اليوم.. انطلاق "ندوة اللغة العربية"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح اليوم الإثنين أعمال ندوة اللغة العربية الرابعة، تحت شعار: "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية"، تحت رعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارين، يأتي تنفيذ الندوة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم على مدار ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين بتعليم اللغة العربية وتعلمها من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك في فندق موفنبيك ـ مسقط.
ويأتي انعقاد هذه الندوة بهدف تسليط الضوء على "رؤى وتجارب عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها" وفق أفضل الممارسات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي. وتسعى الندوة إلى إبراز واقع تعليم وتعلم اللغة العربية في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، والاطلاع على تطبيقات التقانة والذكاء الاصطناعي في مجال تعليم اللغات، من خلال عرض تجارب عملية ناجحة وملهمة من خبراء محليين ودوليين، ومعلمين في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، لتبادل الخبرات والتجارب بين المختصين في توظيف القرائية لتعليم اللغة العربية وتعلمها، إلى جانب تزويد القائمين على تعليم اللغة العربية بمهارات عملية لتحقيق الإنماء المهني.
تتضمن هذه الندوة في موسمها الرابع 5 محاور أساسية، وهي: تعليم اللغة العربية وتعلّمها في ضوء التوجهات التربوية الحديثة، واستراتيجيات القرائية وتمكين اللغة، ونظريات التعلّم ونتائج الدراسات التربوية في تمكين اللغة، وأساليب تقويم المهارات اللغوية، وأخيرا تجارب وتطبيقات عملية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، والتي سيتم خلالها تقديم العديد من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية في موضوعات تعليم اللغة العربية وتعليمها، وأوراق عمل يقدمها عدد من الخبراء المحليين والدوليين، والمختصين من ديوان عام الوزارة ومن الحقل التربوي، وحلقات تدريبية حول مهارات تدريس اللغة العربية: كالطلاقة اللغوية، والقراءة، وفهم المقروء، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس هذه المهارات.
ويتضمن اليوم الأول للندوة عرضاً للورقة الرئيسية حول "تعلم اللغة بالأنماط" للأستاذ الدكتور سهير السكري، إضافة إلى تقديم ثلاث أوراق عمل في محور الاستراتيجيات القرائية وتمكين اللغة، يعقبها جلسة حوارية بعنوان: "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بين اجتهادات الطرق التقليدية والحديثة. ويختتم اليوم الأول من الندوة بورش عمل في تعليم القراءة وفهم المقروء، وتحليل النصوص الأدبية.
وتستهدف الندوة أخصائيي مناهج اللغة العربية وتقويمها، وأخصائيي تقويم مادة اللغة العربية، والمدربين في برامج خبراء اللغة العربية بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والمشرفين التربويين في المجال الأول: اللغة العربية، بالإضافة إلى معلمات المجال الأول بمدارس الحلقة الأولى، ومعلمي ومعلمات اللغة العربية في مدارس الحلقة الثانية والتعليم ما بعد الأساسي، والمختصين بتدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة والتربية الخاصة، وعدد من المدعوين في هذه الندوة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: تعلیم اللغة العربیة وتعلمها
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تعزز قيم الولاء والانتماء في ندوة توعوية بدار الرحمة للبنات احتفالًا بأعياد تحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بدار الرحمة للبنات بهدف تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، تأكيدًا على رسالتها المجتمعية ودورها في بناء وعي وطني أصيل لدى النشء، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بأعياد تحرير سيناء.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة لا تقتصر على رسالتها التعليمية داخل الحرم الجامعي، بل تمتد مسؤولياتها لتشمل المجتمع المحلي بكافة فئاته، مشيرًا إلى أن تعزيز الانتماء للوطن هو حجر الأساس في بناء أجيال واعية قادرة على العطاء والعمل من أجل مستقبل أفضل.
أهمية دعم الفتيات
أقيمت الندوة تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على أهمية دعم الفتيات في دور الرعاية بالمعرفة والوعي الوطني، وتمكينهن من الانخراط في المجتمع بثقة وإيجابية، مؤكدة أن الفعاليات التي تنظمها الجامعة تستهدف ترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية وتنمية المهارات الحياتية.
مد جسور التواصل
كما تمت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، الذي أوضح أن الكلية حريصة على مد جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع المحلي من خلال كوادرها الأكاديمية بما يسهم في تقديم برامج نوعية هادفة تعزز من وعي المواطن ومسؤوليته تجاه وطنه.
العمل من أجل الوطن
وقدّم المحاضرة الدكتور عمرو مصطفى، المدرس بكلية التربية، حيث تناول مفهوم المواطنة باعتبارها تجسيدًا للانتماء والإخلاص في العمل من أجل رفعة الوطن، موضحًا الفارق بين مفهومي الولاء والانتماء، ومؤكدًا أن المواطنة الفعالة تتطلب تحمل المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية تجاه المجتمع.
كما أشار إلى أن السعادة الحقيقية تنبع من القدرة على مواجهة تحديات الحياة بثقة وتفاؤل، وأن معرفة الفرد لذاته وشخصيته الحقيقية تمكّنه من التفاعل الإيجابي مع محيطه المجتمعي، بما يعزز من أدواره التنموية ويؤكد على مكانته كمواطن فاعل في خدمة الوطن وشهدت الندوة تفاعل الطلاب والمشرفين مع المحاضر والرد علي استفساراتهم.
نظم الندوة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.