لا تزال محادثات الاليزيه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي تتصدر المشهد السياسي، خصوصا وان العناوين السياسية التي نوقشت خلال اجتماع الثلاث ساعات تشكل نقطة اهتمام مختلف القوى السياسية كافة، لا سيما ملف النازحين بعد سلسلة من الأحداث الامنية التي حصلت، فضلا عن واقع المؤسسة العسكرية وما تعانيه من ظروف أيضا تحتم دعم الجيش من الدول الصديقة للبنان.


وبحسب المعلومات فإن هناك تنسيقا اميركيا فرنسيا جديا في الملف اللبناني، وان العمل جار على إدخال تعديلات على المقترح الفرنسي لينسجم مع طرح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
وتشير المعلومات أيضا إلى أن اتصال ماكرون برئيس مجلس النواب نبيه بري يوم السبت تضمن نقطتين اساسيتين الأولى تتصل بملف النازحين والثانية بالملف الرئاسي، حيث جدد ماكرون أهمية انتخاب رئيس للبنان  وفصل الملف الرئاسي عن الوضع في غزة، في حين أن بري جدد تأكيده انه يدعو منذ اليوم الأول لانتخاب رئيس ويدفع إلى الحوار في هذا الاتجاه وأنه يثمن دور "الخماسية" في هذا الشأن .
وافادت مصادر مطلعة "ان ما تردد عن زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري الى فرنسا غير صحيح".
ومن المقرر ان يلتقي بري "سفراء الخماسية" هذا الاسبوع" لاجراء التقييم الثاني لنتيجة جولتهم قبل الكشف عن الخلاصات التي يمكن تسويقها في المرحلة المقبلة بغية إتمام المهمة التي انتدبوا من أجلها"، وفق ما افاد متصلون بسفراء "الخماسية".
وتقول أوساط دبلوماسية ان عمل "الخماسية" منصب على انتخاب رئيس لا يشكل استفزازا لأي فريق ولا يشكل انتصارا لفريق دون آخر، والمهم بالنسبة  إلى "الخماسية" هو انتخاب رئيس تتوافق حوله المكونات اللبنانية ويعيد ثقة الدول العربية والمجتمع الدولي بلبنان، هذا فضلا عن أهمية عدم ربط هذا الملف بأحداث قطاع غزة، وأهمية دفع القوى السياسية الى الحوار. وقد سمع السفراء من الكتل السياسية اهتماما بالحوار من دون الدخول بالتفاصيل لجهة ترؤس الحوار.
حكوميا، من المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الثالثة والربع بعد ظهر اليوم في السرايا مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون التوسع والجوار اوليفير فاريلي على رأس وفد. والملف الأساس الذي سيتمحور حوله الإجتماع هو موضوع النزوح السوري والعودة الطوعية والآمنة".
إلى ذلك تشهد العلاقة بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس مجلس النواب تقدما وقد برز ذلك في محطتي انتخابات نقابة المهندسين وزيارة باسيل الى جزين والتي استهلها من دارة النائب السابق ابراهيم  عازار على أن يلي ذلك تعاون في جلسة الخميس النيابية، بحضور "التيار الوطني الحر" الجلسة التي دعا إليها بري والتصويت لصالح التمديد للمجالس البلدية والاختيارية.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.

اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025

هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.

وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.

الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.

منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • رئيس مصر للطيران يلتقي نائب رئيس الاتحاد الدولى للنقل الجوى لأفريقيا والشرق الأوسط IATA
  • جلسة حكومية مرتقبة الاسبوع المقبل
  • على هامش اجتماع اليوم مع حقوق الإنسان.. رئيس الشيوخ يلتقي وزير الخارجية والهجرة
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • السيسي لـ الأئمة الجدد: "نعول عليكم أن تكونوا دعاة إلى الخير وسفراء سلام للعالم"
  • بو صعب من عين التينة: هناك إصرار على ألا يحصل أي تأجيل في الانتخابات البلدية
  • برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات
  • رحيل البابا فرنسيس خسارة لكل لبنان.. ميقاتي: لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة