70 مشاركًا وخبيرًا في الورشة الإقليمية حول "نمذجة الغمر من أمواج تسونامي"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس ورشة العمل الإقليمية "نمذجة الغمر من أمواج تسونامي وإعداد خطط الإخلاء لشمال غرب المحيط الهندي"، والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة بهيئة الطيران المدني خلال الفترة من 21 إلى 25 ابريل الجاري.
ويشارك في الورشة 70 مشاركًا وخبيرًا من مختلف المراكز الوطنية والإقليمية من دول شمال غرب المحيط الهندي، منها: الإمارات العربية المتحدة، والهند، وباكستان، والجمهورية الإيرانية الإسلامية، وإندونيسيا، وأستراليا، إضافة إلى ممثلين من اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وهيئة الدفاع المدني والإسعاف وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس.
وتتفرع الورشة إلى ورشتين فرعيتين، تغطي الأولى مواضيع متعلقة بنماذج خرائط غمر تسونامي، والثانية تتضمن إعداد نماذج لخطط إخلاء من مخاطر أمواج تسونامي، بحيث يتم اختيار مناطق ساحلية معينة بسلطنة عمان ودول شمال غرب المحيط الهندي باعتبارها نموذج للاستدلال، وذلك من خلال إعداد خرائط غمر وخرائط إخلاء للمجتمع في تلك المناطق، وفي هذا الصدد سوف تكون هنالك زيارة ميدانية للمشاركين لأحد المناطق المختارة بسلطنة عمان.
وتندرج ضمن الورشة، أهداف تتعلق بالاستجابة الفعالة للمجتمع من مخاطر أمواج تسونامي لتحقيق الهدف الموضوع ضمن برنامج تسونامي عقد المحيطات التابع لليونيسكو، والذي يستهدف المجتمعات المعرضة لمخاطر تسونامي للوصول لنسبة جاهزية تصل 100% بحلول عام 2030.
ومن المؤمل أن تخرج الورشة بعدد من النتائج؛ منها: مراجعة لما تضمن في الورش السابقة وإعطاء خلفية للمبادرات التي تحققت من خلالها، و إيجاد سبل لتعزيز التواصل بين المراكز الإقليمية والوطنية بالمنطقة، ومناقشة ومشاركة المفاهيم والممارسات لإعداد خرائط الغمر لبناء وسيلة تفاهم موحدة بين المشاركين في الورشة، ومراجعة للخرائط الحالية للغمر من أمواج تسونامي، وزيارات ميدانية لمقارنة ودراسة خرائط الغمر المعدة بالورشة، وتدريب المشاركين لإعداد خرائط الغمر ضمن المواصفات القياسية والطرائق المعتمدة من خلال أفضل الممارسات في هذا الجانب، وأخيراً مناقشة الخطط المستقبلية والأنشطة المعتمدة ضمن نطاق عمل المشاريع والاتفاقيات المتعلقة بالبرامج المعدة في هذا الجانب.
يُشار إلى أن ورشة العمل، امتدادٌ لورش عمل سابقة ناقشت مواضيع حول أمواج تسونامي والتحذيرات والتوعية المتعلقة بها؛ حيث يندرج بعضها تحت مشروع تعزيز الإنذار من أمواج تسونامي في شمال غرب المحيط الهندي التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهندي "UNESCAP" والهيئة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو "IOC UNESCO".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من أمواج تسونامی
إقرأ أيضاً:
«أساسيات لغة الإشارة المصرية».. ورشة عمل بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية
أعلنت كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تقديم ورشة عمل جديدة بعنوان "أساسيات لغة الإشارة المصرية" تهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في لغة الإشارة وإلى تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، بما في ذلك الاعتقاد بأن لغة الإشارة لغة عالمية، كما تهدف الورشة أيضاً إلى تعزيز مبدأ الشمول من خلال تمكين المشاركين من التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
يوضح ماجد حبشي، مدير قسم اللغات بكلية التعليم المستمر أن هذه الورشة يمكن أن تفيد أي شخص من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أو المعلمين، والعاملين في المجال الصحي، ومقدمي خدمات العملاء، وغيرهم. "حاليًا، يتم تدريب 180 من موظفي خدمة العملاء على لغة الإشارة بالتعاون مع الشركة الفرنسية التي تقوم بتشغيل مشروع القطار الكهربائي الخفيف الذي يربط بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة."
وبالنسبة للمشاركة وفاء شكري كانت ورشة لغة الإشارة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تجربة مميزة للغاية حيث أضافت الكثير إلى فهمها لثقافة الصم واحتياجاتهم في التواصل. تقول شكري، التي تتطلع إلى تطوير مهاراتها في الجلسات القادمة: "أوصي بشدة بهذه الورشة لأي شخص مهتم بتعلم لغة الإشارة".
تُعقد الورشة في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بميدان التحرير، وتبدأ بتدريب المشاركين على استخدام لغة الإشارة للحروف الأبجدية العربية والتحيات، بالإضافة إلى مفردات تتعلق بالعائلة والمهنة والدين والمحافظات والدول. كما يتعلم المشاركون التعبير عن المشاعر المختلفة باستخدام الصفات، مما يمكنهم من خوض محادثات كاملة بلغة الإشارة المصرية.
إلى جانب المهارات اللغوية، تسلط الورشة الضوء على ثقافة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتتناول بعض المفاهيم الخاطئة، مثل الاعتقاد بأن الأشخاص الصم يعانون من إعاقة ذهنية أو أنهم غير قادرين على المشاركة الفعالة في المجتمع. يخصص الجزء الأول من الورشة لتصحيح هذه المفاهيم وتعزيز أهمية لغة الإشارة في المجتمع المصري.
ومع تزايد الاهتمام، تخطط كلية التعليم المستمر لتقديم دورة متقدمة في لغة الإشارة المصرية مستقبلاً، علماً بأن الورشة متاحة عند الطلب عبر موقع كلية التعليم المستمر.