◄ "البيئة" تعكف على إعداد خطة إدارية للمحميات تستهدف الحفاظ على التنوع الأحيائي

◄ الفرص الاستثمارية تتضمن إنشاء مراكز للزوار ونزلًا بيئية

◄ تسجيل 17 نوعًا من الطيور البرية في محمية الظاهرة الطبيعية

◄ انتشار ملحوظ للضب العُماني في الظاهرة.. ورصد للوعل والغزال العربي

◄ واحة البريمي الطبيعية تقع في 3 محافظات.

. وتضم أنظمة بيئية مختلفة

◄ 80 نوعًا من النباتات و17 من الطيور وبعض أنواع الزواحف في محمية واحة البريمي الطبيعية

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

      

كشف المهندس سليمان الأخزمي مدير عام المديرية العامة لصون البيئة أن الهيئة أصدرت موافقات على الاستثمار في 4 محميات طبيعية، وأنه من المقرر التوقيع على هذه الاتفاقيات قريبًا.

وقال الأخزمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن من بين هذه المحميات: محمية الجبل الأخضر، ومحمية أضواء النجوم في الجبل الغربي، ومحمية خور المغسيل بظفار، ومحمية الديمانيات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المحميات في طور دراسة طرحها للاستثمار وسيُعلن عنها قريبًا.

وعقدت هيئة البيئة أمس الأحد مؤتمرًا صحفيًا لتسليط الضوء على المراسيم السلطانية الصادرة مؤخرًا وتتعلق بإنشاء 3 محميات جديدة وهي: محمية الجبل الغربي، ومحمية الظاهرة الطبيعية، ومحمية واحة البريمي الطبيعية؛ ليرتفع عدد المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان إلى 30 محمية طبيعية، على مساحة تقارب 15 ألف كيلومتر مربع، وأن الهيئة تطمح لزيادة مساحة المحميات الطبيعية إلى 54 ألف كليومتر مربع. وأوضحت الهيئة أن هذه المراسيم السلطانية تعزز من أهمية المحميات ودورها في حماية الحياة الفطرية الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، إلى جانب الحفاظ على مكوناتها وتنوع تضاريسها وتشكيلاتها الجيولوجية الثرية؛ سواءً البرية منها أو البحرية، مُشكِّلةً توازنًا طبيعيًا للمنطقة وحمايةً للمعالم الطبيعية التي بدأت تدريجيًا في الاندثار، علاوة على أنها تُسهم في تعزيز السياحة البيئية.

وذكر الأخزمي أن صدور المراسيم السلطانية بإنشاء المحميات الثلاثة تحمل في جنباتها العديد من التجمعات السكانية؛ وذلك لقربها من ضفاف الأودية، وأن هذه المحميات تتكون من تنوع إحيائي ثري في كونها مناطق ذات أهمية بيئية وأهمية سياحية، موضحًا أن الإعلان عن المحميات يستهدف الحفاظ على التنوع الأحيائي الفريد.

وأضاف الأخزمي أن المحميات تنطوي على جوانب اقتصادية أخرى؛ كالاستثمارات البيئية السياحية في العديد من المحميات، مشيرًا إلى أن المحمية ليست مجرد قطعة أرض محمية؛ بل هي محمية قابلة للاستثمار والتنمية.

وأوضح مدير عام المديرية العامة لصون البيئة أن الخطوة المقبلة للهيئة تتمثل في إعداد خطة إدارية للمحميات؛ والتي من خلالها سيبدأ العمل على كيفية الحفاظ على التنوع الموجود والاحتياجات الفعلية للمحمية، وستكون بالشراكة المجتمعية مع مكاتب السعادة المحافظين والولاة لكي يتم التعريف بهذه الخطة على كافة القطاعات؛ حيث تعد شراكة مجتمعية بيئية في الحفاظ على المحميات، وستكون هناك فرص استثمارية قريبة، بحيث لا تأخذ منحنى آخر غير الذي خطط له بحيث أن الاستثمار لا يطغى على الجانب البيئي ويكون هناك توزان بين الاستثمار السياحي البيئي والحفاظ على ما تزخر به المحمية من تنوع إحيائي فريد.

وخلال المؤتمر الصحفي، كشف سالم بن نصير الربيعي مدير دائرة المحميات الطبيعية بهيئة البيئة عن تفاصيل المحميات الطبيعية الثلاثة الجديدة، والتي تقع في شمال سلطنة عُمان، وتغطي هذه المحميات جزءًا مهمًا من جبال الحجر الغربي وتشمل محافظات شمال الباطنة والبريمي والظاهرة، مما يعزز جهود الحفاظ على البيئة ويسهم في الأهداف الاستراتيجية للسلطنة. وأضاف أن المحميات الجديدة تشمل تضاريس البيئة الجبلية وبها تنوع فريد يضم أنواعًا نباتية وحيوانية مختلفة، على رأسها الوعل العربي والغزال العربي، إضافة إلى تنوع كبير في الطيور البرية، وتضمن تلك الحماية استمرارية هذه الأنواع وحمايتها من الانقراض، وجاءت تفاصيل الأنواع الحية المهددة بالانقراض في تلك المحميات كالتالي: الثدييات البرية الكبيرة (Mammals) = 38%، الطيور (Birds)=7%، الزواحف (Reptile)= 17%، النباتات (Plants)= 6%، والحفاظ على الموارد المائية والأراضي: الأنشطة البشرية مثل الزراعة والرعي تخضع لقيود بيئية صارمة داخل المحميات لضمان عدم إضرارها بالتنوع الاحيائي والموارد الطبيعية.

وأوضح أن من شأن هذه الإجراءات أن تساهم في الحفاظ على الأودية والمناطق المائية التي تعتبر حيوية للثروة الحيوانية والحياة البرية؛ حيث إن مساحة المحميات البرية في سلطنة عمان شهدت ارتفاعًا وصل إلى 4.8% بعد أن كانت 3.7% من إجمالي المساحة الوطنية، كما تساهم جبال الحجر الغربي في توفير المياه للأودية والزراعة، وتعد من أهم مصادر المياه الجوفية في محافظات شمال الباطنة والبريمي والظاهرة، وكونت حاجزًا طبيعيًا ذو أثر بيئي كبير يحافظ على نمط الحياة الرعوية وتوفير مواطن للحياة البرية المحلية.

وبيّن الربيعي أن هذه المحميات تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال السياحة البيئية؛ حيث تجد في هذه المحميات بيئة غنية بالمعالم الطبيعية والجيولوجية تجذب الزوار؛ مما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل في المناطق المحيطة. وأكد الربيعي أنه بعد الانتهاء من إعداد خطط الادارة للمحميات الطبيعية الثلاثة، سيتم تطوير فرص استثمارية بها وفق ما هو معمول به حاليًا على أن تشمل مراكزَ للزوار ونُزلًا بيئية.

وأشار كذلك إلى أن المحميات تساهم في التعليم والبحث العلمي؛ إذ إن المحميات توفر فرصًا للبحث العلمي والدراسات البيئية؛ حيث يُمكِن للباحثين والطلاب دراسة النظم الإيكولوجية والعمليات الطبيعية، وتسهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع الاحيائي، وذلك بالتنسيق مع الجامعات والكليات بالمحافظات الثلاثة. وأوضح أن المحميات تساعد في التخفيف من التغير المناخي، من خلال حماية الاشجار والمساحات الخضراء داخل المحميات التي تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخزين الكربون، مما يعزز جهود التخفيف من الآثار السلبية للتغير المناخ، حيث تسعى سلطنة عمان للوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2050.

يُشار إلى أن محمية الجبل الغربي الطبيعية تقع في شمال سلطنة عُمان بين محافظتي شمال الباطنة والبريمي، وهي عبارة عن سلسلة جبلية ممتدة يفصلها من الجنوب وادي الجزي ومن الشمال وادي رجمي، وتبلغ مساحتها قرابة 485 كم2. وتتميز المحمية بتنوع أحيائي واسع، حيث رصد فيها 58 نوعًا نباتيا منها الشوع والعسبق والحبن والهندبوب، و5 أنواع من الثديات حيث أثبتت الدراسات الميدانية البيئية وجود الوعل العربي (الطهر)، وأنواع متعددة من الزواحف، بالإضافة إلى تسجيل 13 نوعًا من الطيور المهاجرة والمستوطنة منها الحجل الرملي وحمام الجبل.

أما محمية الظاهرة الطبيعية فتقع في محافظة الظاهرة، وتحديدًا ضمن السلسلة الجبلية الممتدة من جنوب وادي الفتح بولاية ينقل وحتى منطقة المازم شمال غرب ولاية عبري؛ حيث تعتبر منطقة المازم من المواقع الهامة لطائر الحبارى أثناء هجرته في موسم الشتاء، وتبلغ مساحة المحمية أكثر من 860 كم2.وتمتاز المحمية بوجود السلسلة الجبلية التي تقطعها بعض الأودية الرئيسية بالمحافظة والتي تتجه إلى الجنوب الغربي لتصب في صحراء الربع الخالي وأشارت هيئة البيئة إلى أن المسوحات الميدانية أثبتت تسجيل أكثر من 70 نوعًا من النباتات البرية، أبرزها الغاف والراك والسلم والسدر، وأنواع من الثديات الكبيرة فقد رصد الوعل العربي (الطهر) والغزال العربي والوشق والثعلب الجبلي والأرنب البري والقط البري، كما تم تسجيل 17 نوعًا من الطيور البرية، إضافة إلى انتشار الضب العُماني بشكل ملحوظ.

أما محمية واحة البريمي الطبيعية فتقع في 3 محافظات وهي: محافظة البريمي، ومحافظة شمال الباطنة، ومحافظة الظاهرة، وبالتحديد ضمن السلسة الجبلية من شمال الشوعية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة تحدها قرية العقير بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة من جهة الشرق وقريتي الخد وخضراء المكاتيم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة من جهة الشمال وحتى وادي صاع بولاية البريمي بمحافظة البريمي من الشمال الغربي. وتضم المحمية أنظمة بيئية مختلفة وتنوعًا أحيائيًا حيوانيًا ونباتيًا غنيًا؛ حيث سُجِّل 80 نوعًا من النباتات، و17 نوعًا من الطيور، ورصد بعض أنواع الزواحف، بالإضافة لرصد الوعل العربي (الطهر) والغزال العربي والوشق والثعلب الجبلي والثعلب الأحمر. كما يطلق السكان المحليون على هذه المنطقة بحصن الوعل نظرًا لوعورتها وارتفاعها وتضم في جنباتها مجموعة مُهمة من الوعل العربي المهدد بشدة لخطر الانقراض.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فيديو|حصاد البلح في بلد المليون نخلة.. مزارعون: ننتج أجود الأنواع لصناعة العجوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستقبل الفلاحون كل عام موسم حصاد البلح بفرحة وسعادة عارمة بين ظلال سعف النخيل، والشمس تلقى بأشعتها على عراجين البلح المتدلي علي جوانب النخلة، حيث يشارك النساء والأطفال وهم يحملون الصواني والبرانيك استعدادا لـ حصاد البلح، وشباب يسيرون بالمقاطف والمناجل بوجوه ضاحكة، وفلاحون متمرسون علي تسلق  النخيل بالطبق والمطلاع والحبال لكي يحصدون البلح السيوي الأصفر الذهبي فرحين بانطلاق موسم "التمور" كرم النخيل في أيام الحصاد.

منظر بديع ساحر يغلبه خضرة بين حافتي النخيل وآلاف أشجار النخيل المثمرة المصطفة بجوار بعضها البعض، وخلية نحل دؤوبة تعمل ليل نهار في همه ونشاط دائم  لا ينقطع بسواعد الآباء والأجداد.

التقت "البوابة نيوز" بالمزارعين والتجار في قرى بالشوبك الغربي ، المرازيق، والشنباب، وسقارة، ومنشأة دهشور، التابعة لمركز البدرشين حيث كانت الفرحة ترسم معالمها علي وجوههم كما اعتادت رسمه في شهر سبتمبر من كل عام مع انطلاق موسم حصاد البلح السيوي حيث تتألق طقوس وعاداتهم فيقومون بجمع المحصول بـ"الغلق" المصنوع من سعف النخيل، في ساعات الصباح الأولى وسط الهدوء والجو الخلاب، والجميع يشارك في تعاون كبارا وصغارا، قد خرجوا إلى الحقول سيرا على الأقدام.

 يقول الحاج "إبراهيم الدكر " 70 عاما، وهو أحد كبار تجار صناعة وبيع البلح السيوي، إن موسم حصاد البلح يبدأ كل سنة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، وأن فترة الحصاد يتزامن معها مراحل نشر وفرز وتجفيف التمور في المناشر وتنظيفها وتعبئتها.

وأضاف  لـ"البوابة نيوز" أن قرى البدرشين تنتج ثمارا متنوعة من أنواع البلح، منها البلح الأمهات والحياني الأحمر بالإضافة إلي البلح السيوي ، وهو من أجود أنواع التمور، الذي يدخل في صناعة البسكويت والقرص ودبس التمور والعسل الأسود وأيضا يتم توريده للمصانع لإنتاج وصناعة العجوة، وكمية أخري يتم تخزينها لدمجها في الأقفاص لإنتاج التمور والعجوة الكبيس، استعدادا لبيعها في الأسواق وتوزيع منها للأهل والأقارب، ويصل إنتاج النخلة الواحدة من البلح حوالي 100 كيلو جرام.

وتابع: إن التمر من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في السوق المصرية التي تتميز وتشتهر بزراعتها في قرى مدينة البدرشين وما حولها مثل قرية الشوبك الغربي والمرازيق وأبو رجوان وسقارة وميت رهينة ، ويستمر موسم الحصاد من بداية شهر سبتمبر حتي نهايته وهو موسم بركة وخير ينتظره الفلاحون والمزارعون كل عام ويستقبلونه بفرحة وسعادة عارمة، مؤكدا أنه موسم عمل "منشر البلح" يستمر شهور ويوميات مربحة لعمال اليومية الفلاحين ، فمعظم أهالي القرية والقرى المجاورة يعملون في التمور في موسم حصاده.

ويقول "جمال" أحد أكبر صانعي مناشر البلح في القرية ويمارس المهنة أبا عن جد، بأن العاملين باليومية بـ قرية الشوبك الغربي ، البدرشين الجيزة ، يبدأون العمل بموسم الحصاد بداية من يوم 20 أغسطس ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، ومن خلاله يجمعون البلح السيوي ويفترشون به علي مساحه أرض كبيرة تسع كمية منتج البلح ويتم توزيعه ونشره حتي يجف ويتم نضجه.

مضيفا أن موسم حصاد البلح يعتمد على مراحل عديدة ومتنوعة، يشارك فيها عدد كبير من المزارعين وعمال اليومية، فمنهم من تكون مهمته طلوع النخل وتجميع البلح والعراجين، ومنهم من تكون مهمته تقليم العراجين ونزع ثمار البلح عنها ونقلها للمناشر، والتي يتم فيها تجفيف ونشر البلح وتعبئته.

رزق وبركة

وأشار أن موسم حصاد البلح يمثل مصدر رزق سنوي لعدد كبير من الفلاحين والمزارعين  فالبعض ينتظره كمحصول ورأس مال لتعليم وتزويج أبنائه وبناته، وتوفير احتياجات الزواج لهم، أو سداد ديونه واحتياجاته من المال، كما أنه يمثل مصدر دخل لعمال اليومية.

وأكد إلى أن العامل يبدأ يومه في موسم الحصاد من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا، سواء كان في طلوع النخل، أو تجميع البلح ، أو تقطيع العراجين وتقليمها، أو النقل والتحميل ، ويتراوح أجر العامل حسب خبرته وأدائه حيث يتقاضى يومية 300 جنيه.

وقال "محمد علي" أحد عمال منشر البلح: "بنتعب ونشقى عشان نوفر مصدر دخل لينا، رزق بنستناه".

وعن قصة زراعة النخل حتي تمام نضجه فيتم زراعته في البداية كفرخ أو فسيل صغير، ويبدأ في الإنتاج بعد سنوات من مدة زراعته بحوالي 8 سنوات ، مشيرا إلى أن هناك وقت معين في السنة يتم فيها وضع طلع النخيل في قلب أو أعلي النخلة ثم يجري عليها عملية التطريح ومنها يتم تلقيح ثمرة البلح ذاتيا حتى تمام نضجها وذلك بعد أشهر.

أما الاستعداد لمراحل الحصاد تتمثل في  البداية يتم تقطيع البلح من على النخل وخرطه وتحميله ونقله إلى المناشر، التي يتم فيها نشر وتوزيع البلح علي أجولة نظيفة في الأرض تمتد لمساحات كبيرة وتحت أشعة الشمس لمدة تتراوح بين سبعة أيام إلي أسبوعين حتي تمام النضج ، تختلف المدة حسب درجة الحرارة، وبعدها تأتي مرحلة التنظيف والفرز والتعبئة في أقفاص أو غلقان وهي المرحلة النهائية لما قبل البيع؛ مؤكدا أن التمر مصدر رئيسي لنمو اقتصاد البلد.

وأوضح أن إنتاجية النخل تتوقف على أسباب وعوامل كثيرة ، منها نوع وعمر النخلة، وخدمة الفلاح للأرض، فقد تكون إنتاجية النخلة مائة كيلو جرام، ومتوسط عمر النخلة يصل لثمانين عاما، بالإضافة إلى أن التمر السيوي، الذي تنتجه قرى البدرشين، يتحول بعد نشره وتنشيفه لعجوة، يتميز بإمكانية تخزينه لفترات طويلة، مؤكدا: "التمر  مصدر دخل وثروة قومية كبيرة للدولة يجب الاهتمام بها والحرص علي دعمها من وزارة الزراعه والمركز القومي للبحوث".

مقالات مشابهة

  • أفضل الطرق الطبيعية للتخلص من التجاعيد وشد البشرة
  • بعائد 20%.. تفاصيل حساب توفير سوبر بلس اليومي في بنك الاستثمار العربي
  • الأمم المتحدة: اليمن تمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية
  • «خارجية النواب»: مصر تمثل القوة الداعمة لاستقرار المنطقة
  • لجنة محمية جزر النخل تعلن انتهاء موسم الزيارات الاثنين
  • "سلامة الغذاء" تصدر 22 إذن تصدير مغلفات طبيعية وحيوانية للاتحاد الأوروبي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستخدم أحدث التقنيات وتقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة 66٪
  • الإحصاء: الخلع يسجل أعلى نسبة حكم طلاق في 2023
  • السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان
  • فيديو|حصاد البلح في بلد المليون نخلة.. مزارعون: ننتج أجود الأنواع لصناعة العجوة