جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود.. هذا ما عُثر عليه في المقبرة الجماعية بمجمع ناصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع #غزة عن تفاصيل مروعة للجثامين التي عثر عليها في #مقبرة_جماعية أنشأها #الاحتلال في #مجمع_ناصر_الطبي خلال حصاره للمجمع ومحيطه.
وقال المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن فرق الدفاع المدني وجدت بمجمع ناصر الطبي جثثا دون رؤوس، وأجسادا دون جلود، وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
وأضاف في تصريحات له، أن مصير العشرات ممن كانوا بالمجمع لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال من #خان_يونس.
مقالات ذات صلة ظهور “أبو شجاع” قائد كتيبة “نور شمس” حيا بعد أنباء اغتياله (صورة + فيديو) 2024/04/22وطالب الثوابتة، بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض #الشهداء، ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة في عملية الإبادة.
وتوقع المكتب الإعلامي الحكومي وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن صباح اليوم انتشال جثامين أكثر من 190 شهيدا من خان يونس جنوبي القطاع، فيما اختفى نحو 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن جثث بعض الشهداء الذين أعدمهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع ناصر الطبي في خان يونس تبخرت وتحولت إلى رماد، مطالبا بتحقيق دولي.
وأضاف بصل، في تصريحات له، أن ما يحدث في القطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، ولم يحدث في تاريخ البشرية، كما أن الأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مقبرة جماعية الاحتلال مجمع ناصر الطبي خان يونس الشهداء الدفاع المدنی ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 100 ألف فلسطيني دون طعام وشراب ودواء منذ شهر
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما، يعانون من دون طعام وماء ودواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان له الأحد: "منذ نحو شهر يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام وشراب ودواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية وتمكينهم من أداء واجباتهم وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
وكان عدد سكان محافظة شمال غزة، المكونة من بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، نحو 200 ألف مواطن، لكن بسبب التهجير القسري وعمليات الإبادة، انخفض العدد المتبقي إلى حوالي 100 ألف، في حين لجأ الباقون للنزوح قسرا إلى محافظة مدينة غزة، الأقرب إلى الشمال.
ومساء الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.