طرح 3 مناقصات خدمية في مشروع "مدينة السلطان هيثم"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عن طرح ثلاث مناقصات خدمية ضمن مشروع مدينة السلطان هيثم (المرحلة الأولى 2024- 2030)، والتي انطلقت الأعمال الإنشائية بها.
وتتعلق المناقصات بإنشاء الطرق الرئيسة والثانوية والعبّارات والأرصفة الجانبية، وإنشاء شبكة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكات النطاق العريض والاتصالات والتبريد المناطقي، وإنشاء 3 محطات كهرباء تحويلية.
وتتضمن المناقصة الأولى من الحزمة الرابعة تنفيذ 31 عبّارة مياه، وإنشاء الطرق الرئيسة بطول 8 كيلومترات، والطرق الثانوية بطول 7 كيلومترات، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 30 كيلومترًا، وممرات للمشاة بطول 30 كيلومترًا، وإشارات المرور الضوئية ولوحات المرور وإنارة الطرق، على أن يتم تنفيذها خلال 24 شهرًا، ويُستهدف في هذه المناقصات الشركات من فئة الدرجة الممتازة.
فيما تشمل المناقصة الثانية من الحزمة الخامسة تنفيذ شبكات المياه بطول 105 كيلومترات، وشبكات الري بطول 54 كيلومترًا، وشبكات تصريف مياه الأمطار بطول 62 كيلومترًا، وشبكة الصرف الصحي بطول 93 كيلومترًا، وشبكات الاتصالات والنطاق العريض، وشبكة وأنظمة التبريد المناطقي، وشبكة الكهرباء بقدرة استيعابية (100 ميجا واط) ذات الجهد العالي والمتوسط والمنخفض، على أن يتم تنفيذ المناقصة خلال 18 شهرًا من قبل الشركات المستهدَفة من فئة الدرجة الممتازة.
كما تم طرح مناقصة ضمن الحزمة السادسة لإنشاء 3 محطات كهرباء تحويلية (11/33 كيلو فولت)، بمساحة 7500 متر مربع في الأحياء (6- 8- 9)، على أن تكون مدة التنفيذ 15 شهرًا للمستهدفين من الشركات من فئة الدرجة الممتازة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
عم عيدروس
د٠أحمد الرميلي
أريد أن أقول لك أن ثقافتنا في سقطرى تتوجب علينا إكرام الضيف والمبالغة في ذلك، وأنا متأكد أن الجماعة سيقومون بالواجب فقد فهموا ثقافتنا جيدا، وقد ظهرت بوادر ذلك بالسكن الذي اختاروه لك للإقامة فيه، فلا قلق من هذا الجانب.
ومن إكرام الضيف الحديث معه بكثرة ومسامرته وإعطاؤه الكثير من القصص السقطرية القديمة.
أتمنا أن تتاح لي الفرصة للسمر معك حتى أحكي لك قصتين من قصص الماضي السقطري ، لأني أعرف أن من يسمرون معك هذه الأيام لا يجيدون هذا النوع من القصص.
والقصتان هما:
القصة الأولى:
في عام 1835م كلفت الحكومة البريطانية القبطان هينس لتوقيع اتفاقية شراء سقطرى من السلطان عامر بن طوعري سلطان المهرة وسقطرى حينها ، وكان السلطان حينها طاعنا في السن وكفيف البصر حتى أنه دخل على هينس وقد قاده غلام صغير ، كما أنه فقير جدا وشعبه أفقر منه.
عرض هينس على السلطان شراء سقطرى بمبلغ كبير مع امتيازات أخرى ، فما كان من السلطان إلا أن هب واقفاً كالملسوع ثم قال:
سقطرى هي هبة الله للآباء والأجداد، ولن أفرط فيها أبدا ، والله لو ملأت هذه الغرفة ذهبا لما أعطيتك ما يوازي مساحتها … وداعاً يا قبطان هينس.
ففشلت الصفحة يا عم عيدروس.
القصة الثانية: حصلت في عهد السلطان حمد بن عبدالله بن عفرار.
حصل أن صرف أرضا لقبيلة من قبائل سقطرى وأعطاهم وثيقة في ذلك، فحصل أن سعى البريطانيون للتواصل مع تلك القبيلة وأغروهم بالمال حتى باعوا جزءا قليلا جدا من تلك الأرض، فعلم السلطان بالأمر فاستدعى القبيلة والغاء الوثيقة والبيع وعاقبهم معاقبة شديدة ، واستدعى البريطانيين وعنفهم تعنيفا شديداً على ما فعلوه وهدد بترحيلهم في حال تكرر منهم ذلك ، ولم يتكرر يا عم عيدروس.
أنا متأكد أنك لن تحصل على هذه القصص حتى من أحفاد السلاطين
فهل لي بالسمر معك؟
فلدي المزيد.