سياسة القوة لا تحظى بشعبية.. الصين ترفض انتهاك سيادتها بشأن قضية تايوان
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تعتبر الصين قضية "مضيق تايوان" أمرًا غير قابل للتفاوض أو النقاش من قبل أي دولة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي لا توافق الصين على ذلك وتعتبر تايوان ممرًا دوليًا لا يحق للصين السيطرة عليه، ومن هنا قال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانغ يو شيا، خلال افتتاح الندوة البحرية التاسعة عشرة لغرب المحيط الهادئ، إن الصين تدعو إلى السلام، لكنها لن تسمح بانتهاك سيادتها.
سياسة القوة لا تحظى بشعبية
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أوضح يو شيا، أن المواجهة بين المعسكرات لا تزال مشحونة ودعا للتخلي بشكل حاسم عن تفكير الحرب الباردة، وقال:" سياسة القوة لا تحظى بشعبية"، كما حث الدول على المراعاة الكاملة للمصالح الأمنية لبعضها البعض، وتعزيز التعددية والحوار والتعاون المتبادل المفيد.
كما قال نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية:"إن الشعب الصيني يدعم السلام ولا يخطط لشن حرب باردة مع أي دولة، لكنه لن يسمح بانتهاك سيادتة دولته الإقليمية أو التشكيك في مصالحها الأساسية، فنحن لا نخلق مشاكل، لكننا لا نخاف منها".
وأكد أن الجيش الصيني سيدافع بحزم عن وحدة البلاد والمصالح الوطنية ككل، مشيرًا إلى إن الحروب والصراعات متكررة، ولكن لا يوجد منتصرون، واستخدام القوة لا يحل المشاكل.
وعن الصراعات الحالية في العالم، دعا تشانغ يو شيا الأطراف المتصارعة إلى توخي الحذر وضبط النفس، وحث الدول الأخرى على عدم التدخل أو صب الزيت على النار أو استخدام الحرب لمصلحتها الخاصة.
يذكر أن الندوة البحرية التاسعة عشرة لغرب المحيط الهادئ تضم 29 دولة عضوا وسبع دول أخرى تتمتع بوضع المراقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تايوان مضيق تايوان الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة وكالة الإنباء الروسية القوة لا
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي الأخير في المفاوضات بشأن غزة / تفاصيل
#سواليف
كشفت فرانس برس، آخر التطورات بشأن #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، و #تبادل_الأسرى بين #حماس و #الاحتلال_الإسرائيلي، عقب استئناف اسرائيل قصفها وهجومها العسكري على غزة في 18 آذار الماضي.
وأكد مسؤولان في حماس رفض الحركة للاقتراح الأخير الذي قدّمته إسرائيل في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين.
وقال أحد هذين المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه إنّ “حماس قرّرت عدم التعاطى مع الاقتراح الإسرائيلي الأخير المقدّم عبر الوسطاء، لأنّ الاحتلال يهدف لتعطيل الاقتراح المصري-القطري ويريد تعطيل أيّ اتّفاق”.
مقالات ذات صلةمن جهته قال قيادي آخر في حماس إنّ الحركة تناشد “الوسطاء والمجتمع الدولي إلزام الاحتلال باحترام ما وقّع عليه والتعامل إيجابا مع مقترح الوسطاء”، بحسب فرانس برس.
وبعد شهرين من الهدنة في غزة وأسابيع عدة من المفاوضات غير المثمرة بشأن سبل تمديدها، استأنفت إسرائيل ، معتبرة أنّ الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على تسليم المحتجزين أو الأموات الذين لا تزال تحتجزهم.
والسبت قال كبير مفاوضي حماس إنّ الحركة وافقت على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة قدّمه الوسطاء.
وفي رفض ضمني لشروط هذا العرض، أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إلى أن إسرائيل “نقلت اقتراحا مضادا إلى الوسطاء بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.
وقال مسؤول في #حماس إن المقترح المصري القطري ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما تطلق الحركة الفلسطينية خلاله سراح “خمسة جنود إسرائيليين”، بينهم جندي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل إطلاق سراح 250 فلسطينيا أسرى لدى إسرائيل، بينهم 150 محكوما بالسجن المؤبد.
كما ينصّ المقترح على أن تفرج إسرائيل عن 2000 فلسطيني اعتقلوا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، تاريخ الهجوم الذي شنّته حماس وأدى إلى اندلاع الحرب.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن المقترح الذي قبلت به حماس يشمل أيضا انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق غزة التي أعاد انتشاره فيها منذ 18 آذار، وتدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا كاملا منذ 2 آذار.