حماية المرأة السودانية وصونها من عبث العلمانيات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نساء عاقات
ما أكثر أم جميل بنت حرب في ثورة فولكر المصنوعة. وقد نالت تلك الدرجة العلية من الحقد على السودان قيما ومجتمعا أربع نساء. نحسب إنهن أنموذج يتعوذ منه.
الأولى: شابة في مقتبل العمر. إنها ابنة القيادي الشيوعي محمد يوسف التي أعلنت بأنها بتحب العلمانية وبتموت في العلمانية. مسكينة تلك الفتاة. كيف لا تحب وتموت في العلمانية؟.
الثانية: قيادية بتقزم. حنان أم نخرة. عاشقة الدم (العياذ بالله). لقد كانت بارعة في القتل والسحل من أجل استمرار المظاهرات. وهذا ما حفظه لها التاريخ. ذلك بعظمة لسانها. إنه المنهج الشيوعي. القائم على جماجم الشعب.
الثالثة: امرأة بلغت من العمر عتيا. واشتعل رأسها شيبا. ولكن لطالما رعتها العلمانية منذ الصغر. كان ولابد أن تصوب سهام حقدها تجاه الإسلام والسودان عبر نافذتها. إنها عائشة موسى. عضو المجلس السيادي. فقد طعنت الوطن في مقتل عندما أشرفت على إخراج أكثر من خمسة ألف من عتاة المجرمين من السجون. وبعد تنفيذ المهمة بنجاح تقدمت بالاستقالة فورا.
الرابعة: ولدت وفي فمها ملعقة ذهب. تربت في بيت عز وشرف. ولكن العمالة تجري منها مجرى الدم. وحقدها على الإسلام أعمها بصرها وبصيرتها. سبق وأن حملت السلاح ضد الوطن في منتصف التسعينات. كانت برتبة رائد خلا. وما أن نجحت ثورة فولكر إلا وحملت معول هدم الوطن بشمالها. وعود الثقاب بيمينها. إنها مريم الصادق.
وخلاصة الأمر نجزم بأن القاسم المشترك بينهن كراهية الإسلام بصورة عامة. وتمسك المرأة السودانية بدينها وتربيتها الإسلامية. عليه لا يهدأ لهن بال. حتى تعود كدكات ولجان قمامة جمهورية أعلى العفن مرة ثانية بشارع النيل. لطفك يا رب.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٤/٢٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“الزبيدي” يهاجم الوحدة اليمنية ويرى في وصول ترامب للسلطة فرصة لكبح جماح الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومة من إيران، والذين قال إنها تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
جاء ذلك في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأضاف الزبيدي أن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للميليشيا الحوثية بتعزيز سلطتها وقدراتها العسكرية وتوسيع نفوذها خارج اليمن.
وتابع: “نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب. لأن لديه شخصية تملك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم”، مضيفا “أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريباً”.
وحول الوحدة اليمنية، قال الزبيدي، الذي يرأس ايضا إلى جانب منصبه في المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال اليمن عن جنوبه، إن “استمرار الوحدة اليمنية لم يعد ممكناً والحل هو استقلال الجنوب كما كان في 90م الحديث عن وحدة اليمن ينافي الواقع القائم على الأرض”.
وأضاف “عندما نصبح دولتين، سيتم حل الصراع”.
وحول آثار الحرب، أكد الزريدي، أن “الحرب كلفت اليمن الكثير؛ وأدت إلى انهيار الاقتصاد بالكامل والانخفاض الحاد في قيمة العملة”، مشيرا إلى أن راتب الموظف الآن يتراوح بين 50-60 دولارًا شهريًا”.