شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 800 ألف موظف سوداني بلا رواتب منذ أشهر بسبب الحرب، العربي الجديد فشلت الحكومة السودانية في سداد ما قيمته حوالى 40.7 مليار جنيه سوداني هي جملة صافي رواتب العاملين في القطاع العام لعدد .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 800 ألف موظف سوداني بلا رواتب منذ أشهر بسبب الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

800 ألف موظف سوداني بلا رواتب منذ أشهر بسبب الحرب

العربي الجديد:

فشلت الحكومة السودانية في سداد ما قيمته حوالى 40.7 مليار جنيه سوداني هي جملة صافي رواتب العاملين في القطاع العام لعدد 859 ألف موظف وعامل بالمركز والولايات منذ اندلاع الحرب. وعجزت وزارة المالية عن دفع رواتب العاملين في القطاع العام ولم تستطع إدارة الاقتصاد خلال فترة الحرب مواجهة هذه الأزمة التي تؤرق مئات آلاف السودانيين.

وألقى توقف الرواتب بظلال سالبة على قطاع عريض من الشعب وأدخل البعض تحت دائرة الفقر، بعد أن أصبحوا عاطلين عن العمل، ما أفرز سلبيات مجتمعية خطيرة في أوساط المجتمع، ودفع الكثيرين إلى البحث الشاق عن مهن بديلة وسط جحيم الحرب.

يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم إبراهيم أحمد أونور، لـ”العربي الجديد”، إن وزارة المالية لم تفلح وتتحوط للصدمة منذ اندلاع الحرب في إبريل/ نيسان الماضي، الأمر الذي يشير إلى عدم قدرتها على احتواء الأزمة المالية مع تدهور الاقتصاد السوداني طيلة هذه الفترة منذ اندلاع الحرب في 15 إبريل/نيسان الماضي، نتيجة لغياب أي رؤية لتخفيف تداعيات الحرب على معاش الناس.

كما أنها لم تتبن سياسات بديلة تستوعب الواقع الجديد، ولكن للأسف طيلة الفترة الماضية كان هناك غياب تامّ لوزارة المالية من المشهد الاقتصادي حتى وصل الأمر إلى إعلان وزارة المالية عن عجز الوزارة دفع رواتب العاملين منذ اندلاع الحرب، حسب أونور.

ويرى أهمية إصدار سندات حكومية لفترة استحقاق سنة من تاريخ إصدارها وإلزام جميع البنوك التجارية بشراء كميات منها حسب تقديرات الوزارة. كما طالب أونور “بفتح استيراد السلع الأساسية والاستراتيجية من أدوية وأغذية ضرورية على حساب عقود دفع عاجل بضمان الذهب من دول تربطنا بها اتفاقيات تجارية لتغطية جزء أو كل رواتب القطاع العام، على الأقل لفترة ستة أشهر قادمة”.

انعدام الأدوية يُقلق آلاف المرضى في السودان ولكن المحلل الاقتصادي يوسف سراج الدين يقول لـ”العربي الجديد” إنّ عجز الدولة عن الوفاء برواتب العاملين شكّل أزمة كبيرة تأثرت بها سلبياً مجموعات كبيرة من الموظفين وأسرهم.

والشاهد أن الحرب تسببت في نزوح الملايين الفارين من الخرطوم، صوب الولايات، إذ تواجه شريحة واسعة من المجتمع أزمة مالية لعدم صرف الرواتب بسبب اختلال النظام المالي جراء خروج البنك المركزي، عن نظام المقاصة المتبع إلكترونياً، حسب سراج الدين.

كما لم تتمكن المصارف الولائية من الوفاء بالرواتب لجملة أسباب منها اختلال النظام الإلكتروني مع المركزي، إلى جانب شح السيولة لدى المصارف الولائية، وفق سراج الدين. ويضيف: لم تفلح جهود وزارة المالية في فك الأزمة وهنالك مخاطر تكتنف اللجوء لطباعة العملة من الخارج في ظل الحرب الدائرة وغياب المركز الإداري للدولة.

ولكن المدير العام للإدارة العامة للشؤون المالية والإدارية بوزارة المالية صلاح هجام، قال في رسالة لوسائل الإعلام في السابع عشر من يوليو/ تموز الجاري إنه تمت مناقشته وتداول أمر الرواتب في اجتماعات مجلس الوزراء و اللجنة العليا للطوارئ، إلا أن هناك مشكلات مالية وتقنية حالت دون ذلك (بسبب تعطل الأنظمة وشح السيولة) وهذه المشكلات أثرت سلباً على النشاط الاقتصادي وأفقدت الخزانة العامة أكثر من 90% من الإيرادات بالخرطوم.

وأضاف: “أما بالنسبة للإيرادات المتحصلة فهي ضعيفة جداً، ويتم صرفها وفقاً لتوجهات اللجنة العليا للطوارئ التي أمرت بسداد رواتب القوات النظامية المرابطة وتشوين المواد الغذائية لهذه القوات إضافة إلى توفير الأدوية والعلاجا

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 800 ألف موظف سوداني بلا رواتب منذ أشهر بسبب الحرب وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منذ اندلاع الحرب وزارة المالیة العربی الجدید القطاع العام

إقرأ أيضاً:

طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التوالي

يخشى الطالب الفلسطيني محمد الشريف من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة من مستقبله المجهول بسبب تغيبه عن مقعده الدراسي في جامعته وضياع عامه الدراسي للعام الثاني على التوالي.

وكان الشريف يدرس في السنة السادسة بكلية الطب في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن تندلع الحرب بين حماس والجيش الإسرائيلي في القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تجربة تعليمية مميزة في موطن الجامعات العريقة.. كل ما تريد معرفته عن الدراسة في بريطانيا list 2 of 2مدرسة مقدسية تغلق أبوابها بسبب مضايقات الاحتلالend of list

ويقول الشريف -الذي بدا وجهه شاحبا بسبب فقدانه أكثر من 20 كيلوغراما من وزنه- "كنت أعد الأيام والسنوات كي أتخرج في كلية الطب وأبدأ رحلتي المهنية في أحد المستشفيات بقطاع غزة، للأسف كل شيء توقف بسبب الحرب، ولا أعرف ما هو مصير مستقبلي".

ويضيف "الجيش الإسرائيلي قصف الجامعة ودمر أغلبية مبانيها فأصبحت غير قابلة لاستئناف الدراسة فيها لسنوات طويلة فيما قتل أغلبية الأساتذة الجامعيين فيها، والذين فقدنا معهم كشوف الدرجات العلمية الخاصة بنا، فلا نعرف ما هو مصيرنا وكيف سيتم التعامل معنا عقب انتهاء الحرب، هل سنكمل مسيرتنا أم أننا سنبدأ من الصفر؟".

إطلاق مدارس افتراضية لطلاب غزة لنشر المحتوى التعليمي لجميع المواد عبر منصات إلكترونية (وكالة الأنباء الألمانية)

وفي محاولة منه لتطبيق خبراته العلمية، تطوع الشريف في مركز طبي متنقل أقيم مؤخرا في مواصي خان يونس جنوب القطاع، لتقديم خدماته الطبية للنازحين المتكدسين في تلك المنطقة، والذين يعانون من تفشي الأمراض والأوبئة بسبب تراكم جبال القمامة والمياه العادمة في "كل مكان"، على حد قوله.

ويضيف "أنا أقدم خدماتي المتواضعة لأبناء شعبي، ولكنني لا أعرف ما هو مصيري، ولا أعرف إن كنت سأصبح طبيبا يوما ما في ظل استمرار هذه الحرب وعدم وجود أي أفق لانتهائها قريبا ولا حتى توفر أي آمال لإعادة بناء الجامعات والمدارس".

المخاوف ذاتها يتشاركها الطالب كمال أبو شر في المرحلة الإعدادية بعدما أجبر على الابتعاد عن مقعده الدراسي للعام الثاني على التوالي بسبب استمرار الحرب واسعة النطاق ما بين حماس وإسرائيل.

ويقول أبو شر (14 عاما) إنه كان من المفترض أن يكون في الصف التاسع (الثالث الإعدادي)، والذي بعد اجتيازه يتمكن من الالتحاق بالمرحلة الثانوية التي تؤهله للالتحاق بالتعليم الجامعي.

ويضيف "لقد درست بجد ونشاط، وكنت أحافظ على أن أحصد المراتب الأولى في الشهادة المدرسية كي أحقق حلمي بأن أصبح مهندسا معماريا، ولكنني حاليا مجرد طفل مشرد لا منزل لي ولا مدرسة ولا حياة ولا حتى أمان".

وبدلا من أن يواظب أبو شر على دروسه يضطر للاصطفاف في طوابير يومية لتوفير المياه والطعام لعائلته المكونة من 9 أفراد.

ويقول "جميع الأطفال في العالم حاليا يستمتعون بعامهم الدراسي الجديد، ولكن نحن لا نستطيع حتى ضمان حياتنا لدقيقة واحدة بسبب هذه الحرب التي لم ترحم أحدا أبدا".

وأبو شر والشريف هما من بين 710 آلاف طالب فلسطيني في قطاع غزة، والذين كانوا يدرسون في المدارس والجامعات الفلسطينية قبيل اندلاع الحرب، بحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في رام الله.

استهداف ممنهج لقطاع التعليم

قبل الحرب كان توجد في قطاع غزة 796 مدرسة، منها 442 مدرسة حكومية و284 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و70 مدرسة خاصة، في حين يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في غزة 17 مؤسسة، إضافة إلى جامعة للتعليم المفتوح، وفقا للوزارة.

وبحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد على 95 ألفا آخرين -أغلبيتهم من النساء والأطفال- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومن بين الضحايا نحو 9 آلاف طالب و500 معلم و110 محاضرين وأستاذة جامعيين، بحسب وزارة التربية والتعليم.

 710 آلاف طالب فلسطيني في قطاع غزة كانوا يدرسون بالمدارس والجامعات الفلسطينية قبيل اندلاع الحرب (وكالة الأنباء الألمانية)

ولم يترك الجيش الإسرائيلي خلال حربه المستمرة على قطاع غزة مدرسة أو جامعة إلا واستهدفها بالقذائف أو نسف مبانيها بالمتفجرات أو قصفها جوا عبر الطائرات الحربية، حسب المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور.

وأضاف الخضور "يتضح من خلال التدمير الكبير للجامعات والمدارس الفلسطينية في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي لديه سياسة ممنهجة في استهداف مراكز التعليم في القطاع، بهدف التجهيل وإنهاء وجود أي مكان للدراسة حتى بعد انتهاء الحرب".

وتابع "للأسف، عمل الجيش الإسرائيلي أيضا على تحويل جامعات كثيرة في قطاع غزة إلى ثكنات عسكرية وأماكن للتحقيق، ثم تدميرها بعد الخروج منها، معظم المدارس أصبحت الآن تؤوي النازحين، في حين تم قصف 70% منها وتدمير بعضها بالكامل".

واستطرد "حتى إن توقفت الحرب الاسرائيلية فإن قطاع غزة سيحتاج لسنوات من أجل استعادة الحياة التعليمية فيه بسبب الدمار الذي طال أغلبية المدارس والجامعات، وكذلك عمليات القتل التي نكاد نؤكد أنها ممنهجة ضد المعلمين وأساتذة الجامعات".

طلاب غزة حُرموا من الالتحاق بمدارسهم للعام الثاني على التوالي (وكالة الأنباء الألمانية)

يذكر أن العام الدراسي انطلق في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، في حين حُرم طلاب غزة من الالتحاق بمدارسهم.

لكن الوزارة أعلنت عن إطلاق مدارس افتراضية لطلاب غزة، إذ يتم نشر المحتوى التعليمي لجميع المواد عبر منصات إلكترونية.

لكن أولياء أمور الطلبة يشتكون من عدم توفر الإنترنت اللازم والهواتف الذكية اللازمة لأطفالهم لاستئناف تعليمهم حتى لو كان إلكترونيا.

مقالات مشابهة

  • طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التوالي
  • ما هي حقيقة زيادة معاشات متقاعدي الصندوق المغربي بنسبة 5%؟.. “وزارة المالية” توضح
  • بعد 9 أشهر.. إطلاق سراح مصور سوداني اتهم بالانتماء للدعم السريع
  • وزارة المالية تتحدث عن مصير رواتب الموظفين وأسباب التأخير
  • بسبب مشادة كلامية.. عامل يتعدى بالضرب على موظف بالمنشاة
  • وزارة المالية تؤكد التزامها الكامل بصرف رواتب الموظفين في مواعيدها المحددة
  • المالية تطمئن المواطنين: ملتزمون بإطلاق الرواتب في مواعيدها المحددة
  • وزارة المالية تصدر توضيحا بشأن رواتب الموظفين خلال الشهور القادمة
  • وزير المالية يؤكد دعمه لهيئة علماء السودان
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»