جريمة في حق الإنسانية .. قوات الاحتلال تستهدف مستشفى العودة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تستمر قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلية في جرائمها في حق الإنسانية والمتمثلة في حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير للفلسطينيين واستهداف المستشفيات بقطاع غزة المحاصر.
واليوم الإثنين الموافق 22 أبريل، نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى تابع لمستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية للمستشفى في مخيم النصيرات.
ووفق للمركز الفلسطيني للإعلام، فقد تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي مقبرة تضم جثامين عشرات الشهداء، لتؤكد حجم الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال، وحملت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية تمكين كيان الاحتلال من ارتكاب هذه الإبادة الجماعية.
كما أعلن أمس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، أن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.
وكتب الحساب الرسمي للمنظمة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقًا، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة واجهت عقبات أو تأخيرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرًا لمدة خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدمًا.
وأضاف المكتب أنه نتيجة لذلك، لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على المدن الفلسطينية وقطاع غزة، إلى ارتقاء 34 ألفًا و49 شهيدًا، وإصابة 76 ألفًا و 901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل غزة مخيم النصيرات مستشفى العودة حماس الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح مراسلها أن مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بالسودان.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان، وهو أمر غير حميد بالمرة.