تستمر قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلية في جرائمها في حق الإنسانية والمتمثلة في حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير للفلسطينيين واستهداف المستشفيات بقطاع غزة المحاصر.

واليوم الإثنين الموافق 22 أبريل، نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى تابع لمستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستهدفت قوات الاحتلال ألواح الطاقة الشمسية للمستشفى في مخيم النصيرات.

ووفق للمركز الفلسطيني للإعلام، فقد تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي مقبرة تضم جثامين عشرات الشهداء، لتؤكد حجم الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال، وحملت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية تمكين كيان الاحتلال من ارتكاب هذه الإبادة الجماعية.

كما أعلن أمس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، أن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.

وكتب الحساب الرسمي للمنظمة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقًا، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة واجهت عقبات أو تأخيرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرًا لمدة خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدمًا.

وأضاف المكتب أنه نتيجة لذلك، لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية إلى المستشفيات.

وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القطاع ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر على المدن الفلسطينية وقطاع غزة، إلى ارتقاء 34 ألفًا و49 شهيدًا، وإصابة 76 ألفًا و 901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل غزة مخيم النصيرات مستشفى العودة حماس الأمم المتحدة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو

نقلت فضائية “الغد” مشاهد لتنظيف أفراد من غزة مخلفات المتفجرات في مدينة رفح، حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الصواريخ، ولكن لا يزال هناك عدد من الصواريخ غير المنفجرة التي استهدفت منازل المواطنين. 

وتتعامل فرق المتفجرات هنا في مدينة رفح بحذر شديد نظرًا لوجود خطر كبير أثناء التعامل مع هذه القنابل.

كيف يتصرف ترامب مع مصر والأردن بعد رفض استقبال سكان غزة؟.. فيديو الخارجية الفرنسية: أيّ تهجير قسري لفلسطينيي غزة غير مقبول

ويوجه المهندس محمد بغداد، رئيس قسم المتفجرات في محافظة رفح، نصيحة للمواطنين، قائلا: “إذا عثر المواطنون على أي مخلفات أو أجسام مشبوهة غير منفجرة في أي منطقة في قطاع غزة، وخاصة في محافظة رفح، يجب عليهم عدم الاقتراب منها أو لمسها أو تحريكها أو نقلها من مكانها، يجب عليهم الاتصال بالشرطة الفلسطينية على الرقم 100، ومن ثم ستقوم الفرق المختصة بإزالة هذه المخلفات”.

ولفت إلى أنه تم تنفيذ حوالي 190 مهمة، تتضمن قنابل سقطت من الطيران الحربي أو صواريخ موجهة، بالإضافة إلى مخلفات أخرى، بعضها أمريكي الصنع وبعضها إسرائيلي.

ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.

وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.

وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.

وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.

ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.

في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.

وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
  • بوليفيا: مقترح الترحيل القسري للشعب الفلسطيني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
  • دماء على جسر العودة.. جيش الاحتلال يطلق النار على النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى الشمال
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من نصف مليون نازح عادوا إلى محافظات غزة والشمال خلال ال72 ساعة الماضية
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • خبراء المفرقعات يطهرون رفح من الصواريخ الإسرائيلية.. فيديو
  • لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
  • مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي لضمان جودة الخدمة الطبية