"نتنياهو الغاضب يهاجم الحاضرين".. "واينت" يكشف تفاصيل اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" بأن مجلس الحرب الإسرائيلي عقد ليل الأحد اجتماعا هو الأول من نوعه منذ 12 يوما لبحث قضية الأسرى، بعدما أولى اهتمامه بالأيام الأخيرة إلى التوترات القائمة مع إيران.
إقرأ المزيد الأركان الإسرائيلية تصادق على خطة لمواصلة القتال في غزةولفت الموقع إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على عقد الاجتماع لمناقشة حصرية حول هذه القضية تحت ضغط من الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
وأفاد "واينت" بأن "مجلس إدارة الحرب اجتمع الليلة الماضية في جلسة مطولة لبحث كيفية بدء المفاوضات المتوقفة بشأن "صفقة الرهائن" بعد الرد السلبي الذي قدمته حماس".
وأضاف: "عقد الاجتماع بعد 12 يوما لم يناقش خلالها مجلس الوزراء المحدود قضية المختطفين الـ 133 لدى حماس، وركز اهتمامه بشكل رئيسي على التوترات مع الإيرانيين".
ولفت "واينت" إلى أنه طرحت خلال النقاش أفكار خلاقة للخروج من المأزق"، لكن نتنياهو كان غاضبا وفق الموقع، وهاجم الحاضرين في بداية اللقاء على خلفية المزاعم بأنه يحبط أي صفقة قائلا إن "المعلومات الكاذبة تزرع اليأس في نفوس أهالي المختطفين"، وأضاف: "إذا كان أي شخص يبحث عن عناوين كاذبة، فلا داعي أن يتواجد هنا".
وكان الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، قال في مؤتمر صحافي الأحد، إنه لن يتم التنازل عن تحقيق الأهداف الإسرائيلية في غزة، وأهمها إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف غانتس: "لم نحقق بعد كل أهدافنا في الحرب لكننا في الحقيقة لم نستسلم، ولن ننسى المحتجزين، ولن نرتاح حتى نعيدهم إلى أسرهم"، وشدد "ضرورة على زيادة الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة المحتجزين".
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن أن المخاوف تتزايد في إسرائيل من أن حوالي 40 فقط من الرهائن الـ 133 المتبقين في إيدي حماس منذ 7 أكتوبر ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر: RT+Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست بعد أن وقع 40 عضو كنيست من المعارضة على إلزامه بالمثول أمامهم للرد على انتقادات المعارض.
وأضاف "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف نتنياهو أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، "بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضًا لإيران وللمحور الشرر بأسره".
إقرأ/ي أيضا : مفاوضات غـزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وقال ، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن "لن يكون الأخير"؛ معتبرا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة، وقال إن هناك "تقدما معينا" في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
وأضاف نتنياهو "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر فروع الإرهاب التابعة لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع نتنياهو أنه "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية - من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة".
وتابع "لذلك هناك تقدم - لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال "لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
المصدر : وكالة سوا