هل الحناء السوداء تسبب الوفاة ؟ مدير مركز السموم سابق تحسم الجدل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة مها غانم مدير مركز السموم السابق بجامعة الاسكندرية حقيقة أن الحنة السوداء قد تسبب الوفاة قائلة : " الحنه في حد ذاتها لاتسبب الوفاة كونها نبات طبيعي تستخدم ي صبغ الشعر أو عمل نقش أو التحنيط لكن المشكلة الرئيسية في غضافة مادة على الحناء مادة كميائية تسبب " السميه " .
وتابعت الدكتورة مها غانم خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" مادة مضافة للحنه وهي ومادة البارفينيلينديا مين PPD حتى تعطي ثبات للون وتمنح اللون الداكن " الاسود " وهي تسبب مشاكل كثيرة تبدا من الحساسية وتصل للحروق بحسب بشرة كل أنسان وطبيعتها "
وكشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل أن نفس المادة المستخدمة في زيادة الصبغة تستخدم في الانتحار بمجرد تعاطيها قائلة : " بياخدوا المادة من الحنة كخلطة ويتم شربها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .