قصة الاحتفال بيوم الأرض العالمي ..نشر الوعى وحماية في ظل التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في الثاني والعشرين من إبريل من كل عام يحتفل العالم بـ"يوم الارض"، وهو حدث سنوي يقام في كل عام، بهدف نشر الوعي والإهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وحمايته من الملوثات التى تقضي على الكائنات الحية، حيث بات الامر ملحًا في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
تاريخ الاحتفال بيوم الأرض
ويرجع تاريخ الاحتفال بيوم الأرض لمؤسسة "جايلورد نيلسون" السيناتور الأمريكي، عندما زار ولاية كاليفورنيا مع مساعده" دنيس هايس سانتا باربارا" ،وساء كثيراً عندما شاهد كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، والتى تؤثر على البيئة وحياة الاسماك والطيور المائية ويؤدى الى موتها.
الاحتفال بكوكب الارض
وعندما عاد نيلسون الى واشنطن قام بعرض قانون يخصص يوم 22 ابريل من كل عام عيداً قوميا للإحتفال بكوكب الأرض، الا ان فكرته لم تلقى ترحيباً من قبل مجلس الشيوخ الامريكي ظناً منهم بأن الشعب لا يهتم بقضايا البيئة، ولكن خرج 20 مليون شخص لدعم فكرة الإحتفال بيوم الارض، وطرح السيناتور فكرته مجددا ليتم الموافقه عليها ويصبح للأرض عيداً خاص بها.
اختيار 22 ابريل للاحتفال
وقد تم اختيار يوم 22 إبريل عام 1970م لاحياء يوم الارض لانه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الارضية الجنوبي، حيث تحتفل به أكثر من 175 دولة.
ويأتي شعار الاحتفال بيوم الأرض العالمي لهذا العام تحت عنوان" الكوكب مقابل البلاستيك"، وذلك بغية لفت الانتباه إلى القضية الخطيرة المتمثلة في التلوث البلاستيكي ومدى ضرره على الطبيعة.
انهاء البلاستيك
كما يأتي الاحتفال بهذا اليوم بهدف إنهاء البلاستيك من أجل صحة الكوكب وتطالب الأمم المتحدة بتخفيض بنسبة 60% من إنتاج جميع المواد البلاستيكية بحلول عام 2040م.
يُذكر يوم الأرض مواطني العالم بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامتها، ويشجعنا على العمل معًا واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل كوكب أكثر صحة ومستقبل أكثر إشراقًا. ويعمل هذا اليوم على رفع مستوى الوعي ويلهم التغيير، ويعزز الارتباط العميق بالطبيعة
وقد دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو " ، بمناسبة يوم الأرض العالمي إلى إذكاء الوعي بالمسؤولية المشتركة للجميع في حماية الأرض من المخاطر التي تؤثر على استدامة الحياة عليها، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الأرض نشر الوعي كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.
وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:
تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.
لغة الساميهي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.
لغة رابا نويهي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.
لغة أكاهي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.
لغة أوتاواهي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.
لغة أوديتعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.