إبداع عالمى .. مجموعات الأوبرا لموسيقى الحجرة بين أعمال هايدن وشوبرت وبيتهوفن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن توجهات وزارة الثقافة لإلقاء الضوء على أشكال الإبداع العالمى، حفلاً على المسرح الصغير لمجموعات الأوبرا لموسيقى الحجرة والتى ضمت آلات الفيولينة، الڤيولا ،التشيللو والبيانو تحت إشراف الدكتور محمود عثمان .
فمع احد ارقى الوان الابداع قضى الجمهور امسية كلاسيكية ضمت ابداعات عدد من عظماء الموسيقى فى العالم هم جوزيف هايدن، فرانز شوبرت ، لودفيج فان بيتهوفن وكارل فرولينج .
وكان الحفل قد شهد مشاركة العازفين منة الله نور الدين -طارق اشرف - احمد محمود - عبادة احمد - ميرنا سرور - روان على ( فيولينة ) ، دنيا حمدي - نورهان سامي- باهي تامر ( فيولا ) ، حسن حسام الدين - محمد احمد نور شاكر ( تشيللو ) وميرا نادر ( بيانو ) .
يشار ان موسيقى الحجرة تؤدى بواسطة عدد محدود من العازفين ، واستخدم تعبير موسيقى الحجرة لأول مرة فى القرن 16 الميلادى عندما كانت مجموعات صغيرة تعزف داخل القصور الملوك والامراء وتؤدى المعزوفات بدون قائد ( مايسترو ) و بذلك يحظى كل مؤد بحرية فنية أكثر في إطار النص الموسيقي المكتوب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعات الأوبرا لموسيقى الحجرة أعمال هايدن بيتهوفن وزارة الثقافة دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.