اختفاء حوالي 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مناطق متعددة في القطاع

يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ199 على التوالي، يواصل خلاله حرب الإبادة بكافة أشكالها منذ السابع من أكتوبر الماضي. 

اقرأ أيضاً : وزير فلسطيني سابق يسكب أوجاع الغزيين ومشاهداته في يوميات

وفي اليوم الـ199 ارتفعت حصيلة الشهداء جراء المجازر المتتالية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، خاصة مع قصف منازل في رفح المهددة بالاجتياح، والتي تضم أكثر من مليوم ونصف نازح من كافة مدن وأحياء القطاع جراء الحرب المستعرة.

 

وفي ذات السياق أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 50 شهيدا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

من جهته أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل عن اختفاء حوالي 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مناطق متعددة في القطاع.

وأوضح بصل أنه تم انتشال أكثر من 150 جثة لشهداء، وتسجيل حوالي 500 مفقود في مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.

وأعرب عن قلقه إزاء مصير العديد من أبناء القطاع الذين اختفوا، مشيرًا إلى عدم معرفة ما إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بشكل ممنهج ومدروس، حيث يقوم بجرف عشرات الجثث ودفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.

وأكد بصل أن العديد من الشهداء تعرضوا لتعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال، وسجلت جثامينهم تحت بند "مجهول"، معبرًا عن القلق بشأن استخدام أسلحة جديدة لم تستخدم من قبل في تاريخ البشرية.

وأخيرًا، دعا بصل المؤسسات الدولية للتحقيق في هذه الانتهاكات الجسيمة ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة.

ارتفاع حصيلة العدوان

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في حصيلة غير نهائية،  ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34,097 شهيدا و76,980 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة رفح الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • سموم العدوان الإسرائيلي تشوّه مواليد غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.211 شهيدا و104.567 مصابا
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44211 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 44211 شهيدا و104567 مصابا
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد