انخفاض أسعار النفط رغم مخاطر الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط بعد أول تراجع أسبوعي متتالي لها هذا العام حيث كان المتداولون يقيمون الخطوات التالية المحتملة من إيران وإسرائيل وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية.. وبرنت بـ 87.29 دولار ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 13%
تراجع سعر خام برنت إلى ما يقرب من 87 دولاراَ للبرميل بعد أن خسر 3.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، كما وافقت على تمويل جديد لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
ومنذ بداية العام، ارتفع النفط بنحو 13% بسبب التوترات الجيوسياسية وتخفيضات الإمدادات التي أجرتها أوبك+ والتي أدت إلى تقلص الإمدادات بالسوق. سيركز المستثمرون على عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيعطي المزيد من الدلائل على مسار السياسة النقدية.
يعد مديرو الأموال هم الأكثر تفاؤلاً بشأن خام برنت منذ مارس 2021، إذ يشترون عقود النفط للاستفادة من أي ارتفاع وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية. وتشير الأسواق الأخرى أيضاً إلى الاتجاه الصعودي، مع تداول خيارات الشراء - التي تربح عندما ترتفع الأسعار - بعلاوة على خيارات البيع.
ومن المقرر أيضاً، أن تعلن أرباح أكبر شركات النفط الكبرى في العالم، بما في ذلك "توتال إنرجيز" و"إكسون موبيل" و"شيفرون"، هذا الأسبوع، بالإضافة إلى الشركات الآسيوية مثل "ريلاينس" و"سينوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط إيران وإسرائيل سعر خام برنت إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
انخفض عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
ويعد التراجع في عدد طلبات إعانة البطالة إشارة على تعافي معدلات نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم خلال نوفمبر الجاري، وذلك بعد تباطؤ مفاجئ في أكتوبر الماضي، وسط أعاصير وإضرابات.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
ورغم ارتفاع الطلبات في أوائل أكتوبر وسط الاضطرابات الناجمة عن الإعصارين هيلين وميلتون فضلا عن الإضرابات التي نفذها عمال المصانع في بوينغ وشركة أخرى بقطاع الطيران، ظلت عمليات التسريح منخفضة. وخفف ذلك من وطأة التباطؤ في التوظيف على سوق العمل.
وقد تقدم بيانات البطالة في أميركا الأسبوع المقبل مزيدا من الوضوح بشأن حالة سوق العمل في نوفمبر تشرين الثاني.