استهداف أهم قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في الشرق السوري بصواريخ ومسيرات (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت قناة “الميادين”، ليل الأحد – الإثنين، باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية بـ 4 صواريخ، واستهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية بـ 3 صواريخ ومسّيرة، شرقي سوريا.
وأكدت القناة أن استهداف القاعدتين الأمريكيتين يأتي بعد نحو شهرين من توقف استهداف القواعد الأمريكية في الشرق السوري، متحدثةً عن معلومات بوقوع إصابات مباشرة داخل القاعدة الأمريكية في خراب الجير.
وأوضحت أن الاستهدافين لأهم قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في الشرق السوري تم بفاصل أقل من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات من القاعدة الأمريكية بالقرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي البلاد، ثم سماع دوي 3 انفجارات في محيط القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير شمالي الحسكة.
وكان تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعوم أمريكياً، أعلن في فبراير الماضي أن عدداً من عناصره قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرقي سوريا، والذي يضم قوات أمريكية ومراكز تدريب للميليشيات المتحالفة معها.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة عقب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، تقصف فصائل عراقية تنضوي تحت لواء “المقاومة الإسلامية في العراق”، القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن بشكل مستمر، كما تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، نصرةً لغزة وضغطاً على الاحتلال لإنهاء عدوانه وحصاره على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحح مقالا روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحيحا على مقال سابق روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا.
ووفقا للصحيفة ذاتها فقد روّج المقال القديم أيضا مزاعم مغربية بوجود تنسيق عسكري بين إيران وجبهة البوليزاريو.
وقالت واشنطن بوست في التصحيح إن الشعب الصحراوي مناضل ومقاوم من أجل الحرية.
كما نشرت الصحبفة نفي البوليزاريو مزاعم المغرب وقالت ان “التلميح إلى أن مقاتلي البوليساريو سيتخلون عن نضالهم المستمر منذ عقود ضد الاحتلال المغربي لصالح صراعات بعيدة لا مصلحة لهم فيها ليس أمرًا غير معقول فحسب، بل هو إهانة لكرامة وعزيمة شعب يكافح من أجل حريته”.
وتُعتَبر الصحيفة من أكثر الصحف تأثيرا وسط النخب واللوبيات والجماعات الحاكمة في العالم.