كتائب حزب الله العراقية تعلن استئناف الهجمات على القوات الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت كتائب حزب الله في العراق أن الفصائل المسلحة العراقية قررت استئناف الهجمات على القوات الأميركية في البلاد، وذلك بعد ساعات على إطلاق صواريخ من شمال العراق نحو قاعدة أميركية في سوريا.
وقالت الكتائب في بيان إن الاستئناف يأتي نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن.
وأضافت الكتائب أن ما حدث منذ فترة قصيرة هو البداية، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم وقع في وقت متأخر من مساء أمس الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في سوريا.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن مقاتلة تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية دمرت قاذفة صواريخ "دفاعا عن النفس" ردا على الهجوم على القاعدة الأميركية.
وفي وقت سابق أمس أفاد مصدر خاص للجزيرة بسماع دوي انفجارات في محيط القاعدة الأميركية بحقل العمر شرقي دير الزور، وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز إن 5 صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة ذمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سوريا أمس الأحد.
كما أفاد مصدر أمني عراقي بانطلاق الصواريخ من منطقة شمال غرب الموصل باتجاه القاعدة الأميركية في قاعدة "خراب الجير" بسوريا.
وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير/شباط الماضي عندما أوقفت الجماعات المسلحة في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من انفجار ضخم في معسكر كالسو بالعراق في وقت مبكر من يوم السبت أدى إلى مقتل منتسب بالحشد الشعبي.
وقال رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي إن السبب وراء الانفجار هو اعتداء، بينما قال الجيش إنه يحقق في الأمر، مشيرا إلى عدم وجود أي مقاتلات في السماء في ذلك الوقت.
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات ضد الجنود الأميركيين التابعين للتحالف، والتي كانت نُفّذت بشكل أساسي بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول وأوائل فبراير/شباط. وهي تقول في بياناتها إن ذلك يأتي تضامنا منها مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وأسفر هجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير/كانون الثاني عن مقتل 3 جنود أميركيين في وسط الصحراء الأردنية على الحدود السورية. وردا على ذلك، شددت واشنطن لهجتها ونفذت ضربات عدة في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لإيران.
غير أنه منذ بداية فبراير/شباط، ساد هدوء نسبي بين الجانبين.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع-أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ومساء الاثنين اعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لاتخاذ إجراءات عسكرية إذا لم يتم رفع الحصار عن غزة في المهلة المحددة، مضيفاً أنّه “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة”.
وكان قائد الثورة منح في الـ7 من رمضان الجاري، الوسطاء في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة مهلة 4 أيّام (انتهت امس ، مؤكداً أنه “إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فسيتم استئناف العمليات البحرية ضده”
ومع انقضاء مهلة الأربعة أيام التي منحها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعزيز سلاح الجو الإسرائيلي دفاعاته الجوية تحسباً لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية من صنعاء.
وقال معلّق الشؤون العسكرية في قناة «كان» العبرية إيتاي بلومنتال، إنّ سلاح الجو رفع من حالة التأهب، وعزز منظومة الدفاع الجوي، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة إلى الجو لحماية السماء بسبب المخاوف من إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية من اليمن.
وأضاف، أنّه «بالرغم من الاستنفار، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجمهور».
وأفادت وسائل إعلام العدو، بتعطل نظام تحديد المواقع( GPS) وسط البلاد بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق امس، أكّد مصدر عسكري يمني رفيع أنّ اليمن سيبني موقفه القادم بناءً على ممارسات الاحتلال الذي «لم يلتزم بالاتفاق، ولم يفك الحصار على غزة»، مشدداً على أنّ الجيش اليمني بتشكيلاته كافة «أنهى استعداداته العسكرية، وبانتظار تنفيذ الأوامر».