أقامت زوجة دعوي طلاق للخلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد رفضها تسوية المنازعات بالصلح وإصرارها على الانفصال، وقدمت مستندات وشهود على ما وقع لها من ضرر مادي ومعنوي بعد إجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية وجزء من منقولاتها بعد زواج دام 3 أشهر -لسداد ديون زوجها، وأكدت: "زوجي خدعني وأوهمني أنه ميسور الحال، وأتضح لي أنه مديون بمبالغ تجاوزت مليون و200 ألف".


وأشارت الزوجة البالغة من العمر 26 عام بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي تركني معلقة بعد أن هربت من قبضته أثر محاولته إجباري على توقيع تنازل عن حقوقي، وشهر بسمعتي، وأجبرني على قبول تصرفاته الجنونية وعصبيته، وحاول الانتقام مني، ليسرق مني مبالغ مالية بخلاف- المنقولات والمصوغات- وصلت إلى 290 ألف جنيه".


وتابعت: "حاول زوجي الحصول على مكاسب مالية من عائلتي وإبتزازهم، وهو ما رفضه وقررت التصدي له، ولكنه لاحقني وحاول إلحاق إصابات بي وعاهة مستديمة لولا إنقاذي من قبل المارة من يديه، مما دفعني للبحث عن الطلاق بسبب خشيتي على حياتي بعد ملاحقته بالعديد من قضايا النصب وديون متراكمة عليه لا حصر لها".


وأشارت الزوجة بدعوي الطلاق التي قدمتها بعد شهور من زواجها، إلى أن زوجها حرمها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، ورفض الانفصال عنها وديا وتركها معلقة، واستولى على منقولاتها ومصوغاتها ومبالغ مالية منها، مما دفعها للجوء لطلب الطلاق منه عدة مرات.


يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • صدام جديد بين ترامب وصحفيي البيت الأبيض | اعرف التفاصيل
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • تطلب الطلاق بعد 21 سنة زواج: اتجنن واتجوز عليا واحدة من دور عياله
  • التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل علي يد زوجها في البحيرة
  • بعد تقدم طليقة إبراهيم سعيد بنفقة فرش.. اعرف الإجراءات للحصول على حكم بها
  • حكمان يصدران ضد الطفل لا يجوز الاستئناف عليهما.. اعرف التفاصيل
  • بعد رفع قضية خلع وبيع الأثاث.. سيدة تقفز من البلكونة هرباً من زوجها |تفاصيل
  • خيط جريمة.. قصة عامل قتل عشيق زوجته المختبئ أسفل السرير بعدما فضحه هاتفه
  • زوجة تلاحق زوجها بمتجمد نفقة 1.9 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • مسلسل نص الشعب اسمه محمد الحلقة 14.. عصام عمر في مأزق بسبب تلقيه رشوة مالية