غارات ليلية كثيفة على وسط قطاع غزة واستمرار انتشال جثامين مجمع ناصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الليلية وقصفه المدفعي العنيف على وسط قطاع غزة، في حين تستمر عمليات البحث عن شهداء دفنهم الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
واستهدف جيش الاحتلال مخيمي النصيرات والمغازي، إضافة إلى بلدتي المغراقة والزهراء وسط القطاع.
واستشهد في النصيرات 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة النويري في منطقة الحساينة، غربي المخيم.
وأدى القصف العنيف لتدمير المنزل تماما، كما ألحق أضرارا بالمنازل المجاورة، ونُقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
كما شنت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا وأرضا زراعية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح، وألحقت الغارة أضرارا مادية كبيرة في المكان المستهدف إلى جانب خيام كانت تؤوي نازحين في المنطقة.
وكان تصعيد القصف على مدينة رفح جنوب القطاع أدى إلى استشهاد 26 فلسطينيا بينهم 16 طفلا و6 نساء.
في مدينة خان يونس أفاد مراسل الجزيرة بأن الدفاع المدني في قطاع غزة انتشل جثامين أكثر من 210 شهداء فلسطينيين من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي.
وقال الدفاع المدني إن الجثامين تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، وأضاف أن قوات الاحتلال قتلتهم أثناء اقتحامها للمجمع ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء، حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع، حسب البيان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.