ذكرى ميلاد رجاء بلمليح.. نجاح بطعم المرض ووفاة في ريعان الشباب
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ولدت الفنانة المغربية رجاء بلمليح في الثاني والعشرين من أبريل عام 1962، لتكون أحد نجوم الغناء العربي خلال تسعينيات القرن الماضي، فقد تميزت بصوتها العذب وأسلوبها الفريد، ما جعلها تحظى بشعبية، لكن في ذروة نجاحها وتألقها، اختطفها الموت في سن مبكرة، إثر إصابتها بمرض خطير لم يمهلها طويلاً.
بدأت موهبة رجاء بلمليح التي يمر ذكرى ميلادها اليوم تتكشف في طفولتها، الأمر الذي جعلها تفوز بالمراكز الأولى في مسابقات الغناء بالمغرب، لتقرر في فترة الثمانينيات الالتحاق بالمجال الفني واحتراف الغناء بشكل رسمي.
ومع نجاحها المدوي بالمغرب، قررت الشابة الصغيرة المجيء إلى مصر قِبلة الفن وذلك مع بداية التسعينيات، لتكون بالفعل انطلاقتها الحقيقية، قدمت خلالها أشهر الأغنيات من خلال تعاملها مع كبار الملحنين والموسيقيين مثل حلمي بكر وصلاح الشرنوبي وحميد الشاعري وجمال سلامة.
ذكرى ميلاد رجاء بلمليحمن أبرز الأغنيات والألبومات التي تركتها رجاء بلمليح لجمهورها ومحبيها: صبري عليك طال، شوق العيون، اعتراف، يا غايب، يا حبيبي ويا ناسي، طيور الغربة، الطبع غلاب، هكذا الدنيا.
معاناة مع المرضوفي عِز نجاحها وشهرتها التي وصلت إلى جميع أنحاء الوطن العربي، ومع بداية الألفية الجديدة تصاب رجاء بلمليح بمرض خطير، واستمرت معاناتها معه ما يزيد عن 4 سنوات، ليرتاح جسدها وتخف آلامها مع وفاتها عام 2007، تاركة وراءها رصيدًا من الأغنيات الناجحة وطفلها الوحيد عمر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس كلمة إلى شباب لبنان لمناسبة الاستقلال جاء فيها:
"ايها الشباب بادروا إخترعوا المستقبل واستأنفوا الحضارة.
تحية الى الشابات والشباب في الاندية الرياضية و الجمعيات الكشفية في الوطن و بلاد الإنتشار، في الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال، مرفقة ببارقة أمل و تطليعة رجاء ان تتوقف الحرب و يعود الينا السلام الدائم".
وتابع:"شبابُ لبنان تائِهٌون في مصيرهم و حائِرون بمستقبلهم، وهم يناضلون ويبادرون ويثبتون حضورهم ويتألقون رغم كل التحديات التي تواجههم، وهذه من علاماتِ الوعي الاجتماعي المعتبر والذي يجب ان نعمل معا لتقدير ظروفه بِحِكْمَةٍ وتَعَقُّلٍ وإعادةِ ضَخِّ الهمم في فكر الشباب، وتشجعيهم لتجاوز المحن القاسية التي يمرُّ فيها وطننا وما يقاسيه من اعتداءات إسرائيلية تدميرية و إبادية، اضافة إلى الظروف الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والبطالة والنزوح و الهجرة".
اضاف: "كل التقدير والتشجيع للشباب في صمودهم ودفاعهم وحضورهم مشفوع بوصية، أن سافروا لا تهاجروا، لبنان لكم والمستقبلُ لكم فكونوا على مستوى راقٍ من المواطنة الاصيلة واللبنانية الصلبة". وقال: "نحن لا نُراهِنُ على عنصر الشباب بأن يكونوا قوى التطوير و التحديث ، بل إننا نؤمن أن لا تغيير ولا تَقدُّمَ من دون إشراكٍ فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض و إعادة البناء و قيامة لبنان على مفاهيم إنتمائية ثابتة و ركائزَ فكرية صلبة و إلتزامات وطنية صريحة". وختم مؤكدا ان "مسؤوليتنا كحكومة، أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، وأن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة. فلبنان لهم وهم للبنان. ومعهم تتحوِّلُ الذكرى إلى عيد . و لبنان الغد ستُشرقُ أنوارُه من جديد. الفَجرُ آتٍ ، والأملُ كبير والسَعيُ جاد ، لأن نستأنف الحضارة من جديد، ونجهد كحكومة و مؤسسات دستورية كي لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، فيقتلنا اليأسُ وتغتالنا التفرقة ويعمُّ اليأس ويجتاحنا الإحباط، وهذا ما لا نرتضيه للبنان الشباب".