لبنان ٢٤:
2024-12-25@20:34:03 GMT

اليونيفل: إجراءات لبناء الثقة مع اللبنانيين

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

اليونيفل: إجراءات لبناء الثقة مع اللبنانيين

كتبت" الاخبار": تحوّلت مناطق عمل قوات الـ«يونيفل» إلى منطقة عمليات عسكرية، ما فرض تحديات على قيادة وأفراد القوات الدولية المؤلّفة من جنسيات مختلفة. وإلى الإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها القيادة العسكرية بما خصّ تحرك القوات ودورياتها، ظهرت تحديات أخرى تتعلق بعدد غير قليل من الموظفين الدوليين المدنيين الذين يقيمون في لبنان مع عائلاتهم أو مع أفراد من عائلاتهم.


مع انقضاء الشهر السادس على الحرب، وتوسع دائرة الاعتداءات الإسرائيلية، راسلت قيادة القوات الدولية الجهات المعنية في الأمم المتحدة طالبة تجديد المنحة الطارئة، وكان الجواب بضرورة ترحيل الموظفين وعائلاتهم إلى بلادهم كون الموازنة لا تغطي السكن البديل، وليس هناك توقع لأفق الحرب. واضطر ذلك القوات الدولية التي لم تصنف منطقة صور وقراها كمنطقة حرب إلى إعادة كثير من الموظفين للمداومة في مراكز عملهم في منطقة جنوب الليطاني.

يشار إلى أن قوات الطوارئ الدولية اضطرت لإدخال تعديلات على برامج عملها في ضوء ما يجري في الجنوب، وهي تسعى إلى تعزيز التواصل اليومي مع الجيش وقوى الأمن الداخلي ومع الجهات الحزبية والبلدية العاملة في تلك المنطقة، ومع حزب الله على وجه الخصوص، وتسعى إلى تبرئة ساحتها من أي اتهام أو شكوك حول تورط بعض وحداتها في أنشطة استطلاعية يبدو أن العدو استفاد من نتائجها في مواجهته مع المقاومة، ويجري التدقيق في هذا الأمر في ضوء معلومات ذات طابع أمني. وقد بادرت الوحدات غير المعنية بهذه الأنشطة إلى الطلب من قيادة القوات اتخاذ إجراءات كفيلة بطمأنة حزب الله في الجنوب، خشية تعرض جميع أفراد القوات الدولية لردود فعل غاضبة.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات الدولیة

إقرأ أيضاً:

ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين

عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
  • الحوثيون: استهدفنا بصاروخ فلسطين2 منطقة يافا المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
  • حرب أم قتال..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا
  • القوات المسلحة اليمنية: العملية الأولى استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة
  • أمير الحدود الشمالية يرعى الملتقى الأول للخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك
  • مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 15 آخرين في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي بغزة