الشيزوفرينيا والبرانويا: فهم الاضطرابات النفسية والفرق بينهما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الشيزوفرينيا والبرانويا: فهم الاضطرابات النفسية والفرق بينهما، تعتبر الشيزوفرينيا والبرانويا اضطرابات نفسية شائعة، وعلى الرغم من أنهما قد يتشابهان في بعض الأحيان، إلا أنهما يختلفان في الأعراض والتشخيص،
تلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية نظرة عميقة على كل منهما ونفسر الفرق بينهما، وتهتم الفجر دائمًا بتقديم وتوفير المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها مختلف الأشخاض بسكل كبير على مدار اليوم والساعة، وذلك لوجود بعض الأعراض عند مختلف الأشخاص.
الشيزوفرينيا هي اضطراب نفسي شديد يؤثر على طريقة التفكير والتصرف للشخص المصاب به. يمكن أن تشمل الأعراض المشتركة للشيزوفرينيا:
1. الهلوسات: وهي تجارب زائفة أو وهمية تتعلق بالحواس الخمس مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
2. الوهم: الاعتقادات الخاطئة التي لا يمكن للشخص تغييرها بالوقائع أو البرهان.
3. اضطرابات التفكير: مثل انتقال الأفكار بشكل غير منطقي أو فقدان القدرة على التركيز.
4. اضطرابات الشخصية: مثل فقدان الاهتمام بالنظافة الشخصية أو الانسحاب الاجتماعي.
الاكتئاب: التحديات النفسية وطرق التغلب عليها أكثر الأمراض النفسية خطورة: فهم التحديات والتأثيرات السلبية البرانويا:البرانويا هي اضطراب يتسم بالشك المفرط وعدم الثقة في الآخرين أو في البيئة المحيطة. يمكن أن تشمل الأعراض المشتركة للبرانويا:
1. الشك المفرط: الاعتقاد غير المبرر بأن الآخرين يتآمرون ضد الشخص المصاب بالاضطراب.
2. الاضطراب في العلاقات الاجتماعية: الانعزال الاجتماعي أو الانسحاب بسبب الشك المستمر.
3. الهلوسات البرانوية: الاعتقادات الخاطئة بأن الشخص مراقب أو متتبع من قبل الآخرين.
4. التفكير الوهمي الاحترافي: مثل اعتقاد أن الشخص يحتوي على معرفة خاصة أو توجيهات خاصة من القوى الخارقة.
الفرق بينهما:- الهلوسات والوهم: الشيزوفرينيا تتضمن هلوسات ووهم غير حقيقيين، بينما يتسم البرانويا بالشك والاعتقادات الخاطئة.
- التفكير الوهمي والشخصية: في الشيزوفرينيا، قد يكون التفكير الوهمي أو الاعتقادات الخاطئة جزءًا من الاضطراب نفسي، بينما تظهر البرانويا عادةً في الشخصية والعلاقات الاجتماعية.
- العلاج: يشمل علاج الشيزوفرينيا الأدوية المضادة للهلوسات والعلاج النفسي، بينما يشمل علاج البرانويا العلاج النفسي الموجه نحو العلاقات وتحسين الثقة بالنفس.
الأمراض النفسية الشائعة: فهم الاضطرابات النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها الوسواس القهري: الصراع مع الأفكار الملتوية ختامًا:على الرغم من أن الشيزوفرينيا والبرانويا قد يتشابهان في بعض النواحي، إلا أنهما اضطرابات نفسية مختلفة تتطلب تشخيصًا وعلاجًا مختلفين. يتعين على الأفراد الذين يشكون من أعراض مشابهة البحث عن المساعدة المهنية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيزوفرينيا اضطراب نفسي اضطرابات نفسية الاضطرابات النفسية
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر اضطرابات سوريا على أمن إسرائيل ونفوذ إيران؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إضعاف الرئيس السوري بشار الأسد قد يشكل ضربة قاسية لمخططات إيران للهيمنة في المنطقة، موضحاً أن إيران تعاني بالفعل نتيجة للخسائر التي ألحقتها إسرائيل بحركة "حماس" الفلسطينية، وتنظيم "حزب الله" اللبناني.
وقالت "جيروزاليم بوست" في تحليل بعنوان "الصراع السوري.. التداعيات على أمن إسرائيل ونفوذ إيران الإقليمي"، إن توقيت الهجوم يعكس ثلاثة تطورات رئيسية، أولها أن إسرائيل أضعفت إيران من خلال ضربها بشكل مباشر، وتدمير قدرات عسكرية كبيرة، وإضعاف اثنين من وكلائها الرئيسيين حزب الله وحماس، مشيرة إلى أن إسرائيل أظهرت للعالم أن تهديدات إيران غالباً ما تفوق قدراتها الفعلية.ما خلفيات السقوط السريع لحلب؟https://t.co/lQDYX9gfP6 pic.twitter.com/c2VqG1ncRm
— 24.ae (@20fourMedia) December 2, 2024وضع حزب الله
أما التطور الثاني، فيتعلق بحزب الله الذي لعب دوراً حاسماً في دعم النظام السوري في وقت سابق من الحرب، ليس في وضع يسمح له حالياً بإرسال تعزيزات لمساعدة سوريا. وتشير التقديرات إلى مقتل ما يقرب من 3500 مقاتل من حزب الله، وإصابة ضعف هذا العدد وإخراجهم من الخدمة، فضلاً عن اغتيال قياداته.
وضع روسيا
وثالثاً، روسيا التي تدخلت في الحرب منذ 2015 ما أدى إلى تحويل مسار الأمور لصالح الأسد، غارقة الآن بعمق في حربها بأوكرانيا، ولا تتمتع بنفس القدرة على الدفاع عن الأسد كما حدث قبل عقد. وقالت جيروزاليم بوست إن هذه العوامل أضعفت تحالف الأسد، مما مهد الطريق أمام المتمردين.
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فذكرت الصحيفة أن الأمور أقل وضوحاً بشأن ما إذا كان التطور جيداً أم سيئاً بالنسبة لها، واصفة الوضع بـ"المعقد للغاية"، وينطوي على أجندات وأيديولوجيات متنافسة، والمخاطر وفوائد محتملة لإسرائيل.
مخاطر على إسرائيل
وتقول الصحيفة، إنه بحال سيطرة تلك القوات، فإن إسرائيل قد تواجه تهديداً متطرفاً على حدودها الشمالية، موضحة أنه سيناريو يذكرنا بالموقف الذي واجهته إسرائيل في غزة، فضلاً عن أنه بالإضافة إلى تجدد العنف في سوريا، فقد يؤدي إلى أزمة لاجئين أخرى تزيد الضغوط على الأردن، وهو ما لا يصب في مصلحة إسرائيل الاستراتيجية.
وأضافت أن هناك خطراً آخر يتمثل في وقوع الأصول العسكرية التي يمتلكها الأسد، بما فيها الأسلحة الكيميائية المُحتملة في أيدي الجماعات المسلحة، لافتة إلى أنه في العام الماضي، أفادت التقارير أن إسرائيل نفذت نحو 70 ضربة في سوريا لمنع إيران من تعزيز حزب الله في لبنان، وتجنب الأسد المواجهة المباشرة إلى حد كبير وظل بعيداً عن الحرب الحالية. ويبدو أن الاسد تواصل مع موسكو لحث إيران على عدم ترسيخ وجودها بقوة داخل سوريا كما كان من قبل حتى لا يعطي إسرائيل ذريعة لمهاجمتها.
فوائد لإسرائيل
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الوضع يحرم إسرائيل من بعض الفوائد والفرص المُحتملة. ولكن من شأن تقدم المتمردين أن يضعف محور إيران وسوريا وحزب الله، وستضطر طهران إلى إنفاق مزيد من الموارد ، علماً أنها ليست في وضع يسمح لها بإعادة إمداد حزب الله ومحاولة إعادة بنائه.
وأوضحت أن لإسرائيل مصلحة أساسية في منع إيران من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، وسوف يؤدي تجدد الحرب الأهلية في سوريا إلى جعل تهريب تلك الأسلحة أكثر صعوبة، وعلاوة على ذلك، فإن موارد وقدرات إيران ليست بلا حدود، وسوف تضطر إلى تحديد الأولويات.
إضعاف وكلاء إيران
وقالت جيروزاليم بوست، أن أي شيء يضعف أحد وكلاء إيران يؤثر عليها، ولقد أضعفت إسرائيل حماس وحزب الله بشكل كبير على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، والآن يلحق المتمردون الأذى بالأسد.
وتابعت: "رغم أن سوريا ليست تابعة لإيران بالكامل مثل حزب الله، إلا أنها كانت بمثابة قوة مضاعفة لها في المنطقة، وكانت حاسمة للمصالح الاستراتيجية الإيرانية، وفي المقام الأول، لدعم ونقل الأسلحة إلى حزب الله، وأيضاً كوسيلة لإيران لإبراز قوتها ونفوذها في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرة إلى أن إضعاف الأسد قد يشكل ضربة قاسية لخطط إيران للهيمنة في المنطقة، والتي تعاني بالفعل نتيجة للخسائر التي ألحقتها إسرائيل بحماس وحزب الله.
كيف ساهم ترامب في إقناع إسرائيل بوقف النار في لبنان؟
https://t.co/d59pSL1fHb pic.twitter.com/rqrOaIPC0o
تدخل إسرائيلي
واستطردت الصحيفة الإسرائيلية: "لكن في حين قد يكون لإضعاف نظام الأسد بعض الفوائد، يتعين على إسرائيل أن تستعد لظهور محتمل لتهديد متطرف الآن على حدودها الشمالية الشرقية، وإذا حدث ذلك، فسوف يتعين على إسرائيل أن تقرر متى وكيف تتدخل".