لبنان ٢٤:
2024-11-23@07:42:05 GMT

التمديد للبلديات شبه منجز والاقرار الخميس

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

التمديد للبلديات شبه منجز والاقرار الخميس

تفيد المعلومات ان التمديد للمجالس البلدية والاختيارية في جلسة مجلس النواب يوم الخميس المقبل مضمون باكثرية نيابية، وان نواب "التيار الوطني الحر" يتجهون للمشاركة والتصويت لصالح هذا التمديد.
وكان النائب جهاد الصمد قد تقدم باقتراح قانون معجل مكرر لهذه الغاية يرمي الى التمديد للبلديات والمخاتير لغاية 31/5/2025 كحد اقصى.



وأشار مصدر نيابي لـ”البناء” الى أن الجلسة باتت شبه منجزة وجاهزة، وقد تمكن الرئيس بري من تأمين الأغلبية النيابية لإقرار قانون التمديد لسنة كاملة، بحضور كتلة التيار الوطني الحر، إضافة الى كتل الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير والاعتدال الوطني واللقاء الديمقراطي ونواب فريق 8 آذار وبعض المستقلين والتغييريين، وأشار عضو تكتل «لبنان القوي” النائب ألان عون الى ان تساؤلاتنا كثيرة لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بشأن الجهوزية الإدارية والتنظيمية والشعبية، ولا نشكّ في نيّته بإجراء الانتخابات البلدية لكن إذا تأكد انطباعنا فسنشارك بالجلسة التشريعية ونمدّد. واعتبر عون في حديث تلفزيوني، بأن كل تمديد سيّئ لكن لا يمكننا ترك مصير الناس للفراغ ومشكلة البلديات ليست فقط بالتجديد بل بتعزيز الإمكانات وهذا ما يجب العمل عليه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب

نضال عبدالوهاب

أي تحرُّكات لوقف الحربّ الحالية في السُودان يلزمها أشياء مُحدّدة ومُباشرة مع إرادة و عمل مُخلِص داخلياً وخارجياً لوقفها ، وساتناول في هذا المقال أهمّ هذه الخُطوات والأشياء العمليّة والمُجدّية في رايي والتي تتوقف بها هذه الحرّب الحالية ، ووقف إبادة وتشرّيد و مُعاناة السُودانيين ، ومن ثمّ من بعدها الذهاب للخُطوات التي يستدّيم معها السّلام و ضمّانات عدم عودتها ، ومن الضرّوري والهام جداً هنا تفهُّم عدّم تخطِي تلك الخُطوات والمراحل أو القفز عليها ، مع العمّل الجمّاعي المُخلِص لأجل ذلك.
لن تتوقف الحرب طالما هنالك أجندة تخدّم إستمرار الحرّب ، أو محاولة الوصول لأهداف من ورائها وعلي رأسها الصرّاع علي السُلطة أو النفوذ ، ولن تتوقف طالما سيُحاول أي طرف فيها ربط توقفها بتحقيق إنتصار عسكري يحسم به الحرّب لصالحه ، و لن تتوقف كذلك طالما هُنالك أطراف وقوي خارجية تدّعم بالسلاح أطرافها وتقدّم لهما الدّعم السياسِي والفني كذلك لإستمرار الحرّب ، أو تغض الطرف عن جرائم الطرفين وإنتهاكاتهما ، ولن تتوقف الحرّب طالما هنالك تحشيّد لها وإصطفاف لطرفيها ، ولن تتوقف طالما هنالك بث متواصل وتغذيّة لخطابات الكراهيّة والتفريق بين السّودانين ولخدمة أجندة لاعلاقة لها بالوطن ومصالح جميّع شعبه ، ولن تتوقف طالما لم تتوحد إرادة جمّيع السُودانيين لوقفها والإنتقال لعهد جديد مع الإحتكام التام لصوت العقل والحِكمة في ذلك.
من جميّع ما ذكرت أُلخص الخطوات العمليّة والمُجدّية لوقفها في الآتي:

١/الضغط علي الأطراف الخارجية التي تمّد بالسلاح وتواصل إشعال الحرّب ، والتحدث مُباشرة مع تلك الأطراف ، وعلي رأسها الإمارات الداعمّة لمليشيا الدّعم السرّيع ، وعلي المجتمع الدولي تحدّيداً ومؤسساته أن يكونوا أكثر مباشرة في ذلك.
٢/اللجوء إلي العمل الدُبلوماسي أولاً في التعامل مع الأطراف الخارجيّة الدّاعمة لإستمرار الحرّب دولياً وإقليمياً ، سواء عن طريق الوساطة أو عن طريق مجموعة السّودانين العاملين لوقف الحرّب من القوي السياسية أو المدّنية أو من يمثلونها
٣/تفعيّل كافة أنواع الضغط الخارِجي والعُقوبات التي يُمكن أن توقف تدّفق السلاح ضد الدّاعمين الخارجيين للحرّب
٤/الضغط والتعامل المُباشر علي طرفي الحرّب لوقفها سواء عبر الحديث المُباشر أيضاً داخلياً وإقليمياً ودولياً عبر الوساطة ، أو عبر آليات الضغط المختلفة وسلاح العُقوبات “الخارجية”
٥/الحوار المُباشر مع الإسلاميين ورموزهم الذين يقفون وراء الحرّب ويدعمّون إستمرارها ، ليس وفق أجندة سُلطة أو تقاسمها ، وإنما من أجل مصالح البلاد وجمّيع السُودانيين و بناء علي الواقع الحالِي ، أساس هذا الحوار هو إعترافهم بالثورة التي كانت ضد نظامهم ، وبأهدافها المُعلنة وعلي رأسها إنهاء التمّكين والمحُاسبة علي كافة الجرائم وفق عدالة حقيقية ، علي أن لايكون هذا عائقاً في المُشاركة السياسِية لاحقاً وبعد توقف الحرب وحرية التعبير والتنظيم لمن لم يثبت تورطهم في أي جرائم أو إنتهاكات تحقيقاً لمبدأ العدالة ، وأي حديث عن مُصالحات أو عفو لايرتبط بمبادئ الحوار معهم أو تحقيق العدالة لن يكون له أساساً
٦/الإسلاميين أو أي فصيل سياسِي من المؤمنين بوقف الحرّب ، والعاملين لأجل ذلك تصبح مُشاركتهم في أي حوار يقود لوقفها والضغط في إتجاه ذلك ضرورية بإعتبارهم سُودانيون أصحاب مصلحة في البلاد والمُحافظة عليها وعلي إستقرارها و علي وحدتها
٧/التعامل مع الواقع الحالي للحرّب بإعتباره وضع شدّيد الخُطورة وكارثي علي حاضِر ومُستقبل السُودان والدولة والشعب نفسه ، وهذا يستلزِم تقديّم التنازلات الضرورية المطلوبة لأجل توقف الحرّب دون التمترُّس أو التخندّق في المواقف التي لاتتوقف بها الحرّب ، أو تُساهم في تمزيّق السُودان وإبادة شعبه وتهجيرّه وإطالة أمد مُعاناتهم ، وهذا يعني وبشكل مُباشر الإنفتاح علي حوار لايستثني أحداً من السّودانيّن من أجل الذهاب لمُستقبل لتأسيس سُودان خالي من أخطاء الماضي ، وعلي هدي ثورة ديسمبر وللإنتقال الديمّقراطي ومُعالجة مُشكلاته من جذورها.
الخُطوات العاجلة لوقف الحرّب:

١/مُشاركة الجميّع في الحوار السُوداني السُوداني ولكل المؤمنين بوقفها والمُمهد له العمّل الجماعي التحالُفي أو التنسِيقي وتوحيّد الرؤية المُشتركة لأجل أهداف وقف الحرّب و الوقف التام لإطلاق النار و ووقف الإبادة و كافة الإنتهاكات والتشرّيد وعودة الإستقرار
٢/العمّل الجمّاعي المُخلِص في الداخل والخارج لتقدّيم كافة أنواع العون الإنساني والإغاثة لكافة السُودانيين وتقليل أضرار الحرّب وإفرازاتها
٣/تهئية الأجواء التي تُساعد علي العمل المُشترك ، بوقف كافة أنواع العدائيات في الخطاب السياسِي والإعلامي وضبطها بين الجميع ، وعدم التصعيّد وتأجيج الخلافات ، مع النبذ التام للعُنف اللفظي والجسدّي ، و مُحاربة خِطابات التفرّيق والكراهيّة
٤/التوصُل لآلية تقود لحوار داخِلي جامّع للسُودانيين دون إقصاء يتم الإتفاق عليها سواء عبر “مائدة مُستديرة أو مؤتمر عام جامع” ، أو أي شكل يؤدي لنتيجة وقف الحرب والإنتقال لإستدامة السّلام والإتفاق السياسِي المؤدي للإنتقال الديمُّقراطي والحُكم الفدرالي المدّني ، وفق أهداف الثورة والتأسيس الجديد للدولة الذي يُحافظ عليها من التقسيّم والمؤامرات للسيطرة عليها وعلي ثرواتها.
٥/التركيز علي الحلول الوطنية السُودانية مع الإتفاق علي رؤية سياسِية مُشتركة في التعامل مع الخارج والمُجتمع الدولي وفق مصالح بلادنا العُليا وكامل سيادتها

ختاماً هذه هي الخُطوات اللازمة والعاجِلة والفاعِلة والمُجدّية من وجهة نظري ورايي التي تتوقف بها الحرّب وإبادة وتشرّيد السُودانيين ومُعاناتهم ، وتتحقق بها مصالِح أكبر مجمّوع منهم ، وتُحافظ علي الدولة نفسها وعلي وحدتها وأمنها وإستقرارها.

٢١ نوفمبر ٢٠٢٤

الوسومنضال عبدالوهاب

مقالات مشابهة

  •   النائب علاء عابد يكتب: قانون اللجوء.. القول الفصل
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • حقيقة منح الجنسية للأجانب بموجب قانون تنظيم اللاجئين في مصر.. فيديو
  • الأسبوع المقبل.. "الشيوخ" يستأنف جلساته لمناقشة مشروعات قوانين مهمة لدعم الاقتصاد الوطني
  • برلماني: تعديل قانون الإيجار القديم يحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين
  • الحكومة توافق على مشروع قانون يغلظ جرائم التيار الكهربائي وعدد من القرارات
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • النائب أحمد عاشور: مشروع قانون العمل عالج كافة مشكلات العمال
  • «الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية