سُميت «روح».. ولادة طفلة من رحم أم فلسطينية استشهدت في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استطاع الأطباء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولادة طفل من رحم سيدة فلسطينية اسُتشهدت مع زوجها وابنتها الكبرى، و19 فلسطينيا آخر في قصف وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي وغارات كثيفة، بينهم 13 طفلا من عائلة واحدة.
ولادة طفلة بعد استشهاد والدتهامنذ ما يقارب الـ197 يومًا، وقوات الاحتلال الإسرائيلية تقصف قطاع غزة بشكل عشوائي، لا يفرق بين كبير أو صغير رجل كان أو امرأة، وخلال القصف الأخير على مدينة رفح جنوب القطاع الذي استهدف منزلين، فيهم سيدة حامل، استشهدت في الحال، لكن استطاع الأطباء إنقاذ الجنين، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز العربية.
وقال الدكتور محمد سلامة وهو المسؤول عن رعاية الطفلة، أنها ولدت بوزن 1.4 كم، وقد قام الأطباء بعملية قيصرية سريعة طارئة، وحالتها الصحية مستقرة، وهي تتحسن بشكل تدريحي.
وولدت الطفلة في الأسبوع الثلاثين من الحمل، ووالدتها هي صابرين السكني.
وقد تم وضع الطفلة في إحدى حاضنات مستشفيات رفح ووضع لاصق على صدرها كُتب عليه ابنه الشهيدة صابرين السكني.
تسمية الطفل الناجية «روح»وقال أحد أقارب الطفلة إن شقيقتها الشهيدة في الغارة الإسرائيلية على مدينة رفح «ملك» كانت ترغب في تسميتها «روح»، مضيفًا «أهي راحت ملاك وجات روح على الحياة هتعيش يتيمة»، مؤكدًا أن الطفلة ستتواجد في المستشفى فترة ما بين 3 إلى 4 أشهر قبل أن يسمح الأطباء بخروجها.
وبحسب المعلن من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد قتل في تلك الغارة نحو 13 طفلا وامرأتين في منزل لعائلة تدعى «عبدالعال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غارة اسرائيلية قوات الاحتلال اسرائيل غزة مدينة رفح ولادة وسط الحرب
إقرأ أيضاً:
امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه
القاهرة
هزّت مصر جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، قُتلت على يد زوجة والدها.
وتفصيلاً، دفعت امرأة في مدينة النوبارية، ابنة زوجها من على درجات السلم، ما أدى إلى وفاتها.
ويُشار إلى أن والد الطفلة حرر محضرًا، الإثنين الماضي، باختفاء ابنته من المنزل، تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.
وأفادت جهود مباحث قسم شرطة النوبارية بأن زوجة الأب هي المتورطة في ارتكاب الحادثة ، وتم ضبط المتهمة.
والجدير بالذكر أن المرأة اعترفت المتهمة بأنها أخفت الطفلة في كيس وضعته في خزان المياه على سطح المنزل، ثم نقلت الجثة بعد وضعها في حقيبة إلى تحت سرير أطفالها بمنزلها.