الأمراض النفسية الشائعة: فهم الاضطرابات النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الأمراض النفسية الشائعة: فهم الاضطرابات النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها، تعتبر الأمراض النفسية جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، وتؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يتراوح نطاق هذه الاضطرابات من الاكتئاب والقلق إلى الاضطرابات النفسية الخطيرة مثل اضطراب طيف التوحد وفرط النشاط وقلة التركيز.
                
      
				
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي أكثر الأمراض النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها:
الاكتئاب:يُعتبر الاكتئاب واحدًا من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا، ويتسم بالشعور بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور بالتعب المستمر. قد يؤدي الاكتئاب إلى تأثيرات سلبية على العمل والعلاقات الشخصية إذا لم يُعالج بشكل صحيح.
القلق:يشمل القلق شعورًا مستمرًا بالتوتر والقلق والتوتر، وقد يتسبب في الشعور بالعصبية والتوتر العقلي المستمر، يمكن أن يؤثر القلق بشكل كبير على الأداء اليومي والجودة العامة للحياة.
فوبيا: عالم من الخوف.. تعرف على أغرب أنواع الفوبيا حول العالم الاضطرابات النفسية والسلوكية:تشمل هذه الفئة مجموعة متنوعة من الاضطرابات مثل اضطراب فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD)، واضطراب طيف التوحد (ASD)، واضطراب الهلع، والإدمان. تتطلب معظم هذه الاضطرابات التدخل المبكر والعلاج المتخصص لإدارتها بشكل فعال.
الاضطرابات النفسية:تشمل هذه الفئة اضطرابات الشخصية مثل اضطراب الشخصية المتعددة واضطراب الشخصية النرجسية، والتي تتسم بأنماط سلوكية غير صحية وتفاعلات اجتماعية معقدة.
كيفية التعامل مع الأمراض النفسية الشائعة:1. البحث عن المساعدة المهنية: يُعد البحث عن المساعدة من المهم جدًا في التعامل مع الأمراض النفسية، سواء كانت عبر المعالجة النفسية أو الدوائية أو كلاهما.
2. ممارسة الرعاية الذاتية: يمكن أن تساعد ممارسات الرعاية الذاتية مثل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية والنوم الجيد في تحسين الصحة النفسية.
3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، حيث يشعرون بالدعم والتشجيع.
4. التعليم والتوعية: من المهم زيادة الوعي بالأمراض النفسية والتعلم عن كيفية التعرف على الأعراض والبحث عن المساعدة عند الحاجة.
ختامًا:الأمراض النفسية الشائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم، ومع الدعم المناسب والعلاج المناسب، يمكن للأفراد التعامل مع هذه الاضطرابات والعيش حياة أكثر سعادة وصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض النفسية الشائعة الأمراض النفسية أمراض نفسية الاكتئاب التوتر القلق الاضطراب النفسي اضطراب الاضطرابات النفسیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: تزايد احتياجات الصحة النفسية للسكان في غزة
حذر الدكتور خالد سعيد المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للصحة النفسية، من أن احتياجات الصحة النفسية في قطاع غزة في ازدياد نظرا للوضع الراهن وفي ظل تدمير البنية التحتية، فضلا عن تراجع القدرة على تقديم الدعم النفسي والنقص في أخصائيي الصحة النفسية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال سعيد، إن احتياجات الصحة النفسية لن تختفي فجأة بعد وقف إطلاق النار، بل ستبقى لفترة طويلة، إنها رحلة طويلة وعلينا ضمان استمرارنا في تلك الفترة في مساعدة المجتمعات.
وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بالصحة النفسية تمتد لما قبل الحرب الأخيرة، حيث تشير التقارير إلى أن ثلثي السكان البالغين في غزة كانوا يعانون من كرب شديد، فيما كان أكثر من نصف الأطفال يعانون بالفعل من مشاكل نفسية.
وكانت منظمة اليونيسف مطلع هذا العام، أفادت بأن أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي لعلاج الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
ومن جانبها .. قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن حوالي 660 ألف طفل في قطاع غزة حُرموا من التعليم للسنة الثالثة على التوالي بسبب الحرب المستمرة، محذرة من أن أطفال غزة معرضون لخطر أن يصبحوا "جيلا ضائعا".
وأوضح مستشار منظمة الصحة العالمية، أن ما يجب العمل عليه في الفترة الحالية هو دمج مكونات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في عمل جميع القطاعات، سواء كان التعليم، أو الحماية، أو المياه والصرف الصحي، أو الأمن الغذائي، بدلا من إنشاء مستشفيات معزولة للصحة النفسية.
وشدد على أن الصحة النفسية مسؤولية الجميع"، وأنها لا تتعلق بعلاج الأمراض، بل بتمكين الناس حتى يستطيعوا تحقيق كامل إمكاناتهم، وأن يكونوا قادرين على التعامل مع المواقف العصيبة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
من هذا المنطلق يرى الدكتور سعيد، أن الأمر لا يقتصر على قطاع الصحة أو جهة واحدة بعينها، سواء كانت منظمة الصحة العالمية أو أي جهة أخرى.
وأضاف: "يجب أن نضمن دمج اعتبارات الصحة النفسية في جميع جوانب العمل الذي نأمل أن يتم عندما يتعلق الأمر بإعادة الإعمار وإعادة بناء البنية التحتية، وكذلك المجتمعات والخدمات".
وشدد الدكتور سعيد على أهمية تمكين المجتمعات المحلية لتكون قادرة على تقديم الدعم اللازم لفئاتها الضعيفة، مضيفا: "هنا تكمن أهمية التدخلات مثل الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي والاجتماعي الأساسي والمهارات والتدريبات، وهي بعض الأمور التي تروج لها منظمة الصحة العالمية منذ فترة طويلة جدا".
في ظل تضاعف احتياجات الصحة النفسية لمختلف الفئات والأعمار في غزة، أوضح الدكتور سعيد أن هناك مشاكل مختلفة تتعلق بالصحة النفسية لدى الرجال والنساء وفي مختلف الفئات العمرية.
وقال إنه لهذا السبب "يجب أن يكون هناك نهج يركز على الشخص. لا يمكنك اتباع نهج شامل لإدارة الصحة النفسية المجتمعية والتعامل مع الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية".
وأشار كذلك إلى تحد آخر في التعامل مع هذه القضية وهي "الوصمة"، التي لا تقتصر على عامة الناس فحسب، وإنما هي موجودة أيضا بين الفئات المهنية والأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية وأفراد أسرهم.
وفي مواجهة تلك الوصمة .. قال الدكتور سعيد، إن الاستجابة يجب أن تكون متعددة المستويات بدءا من مستوى السياسات ووصولا إلى مستوى الأفراد، وهو ما يشمل قطاعات مثل الإعلام والتعليم، وقبل هذا ما يجري على مستوى قطاع الصحة.