رئيس"الرعاية الصحية": نتطلع لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الخبراء الطبيين الفرنسيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل، عن التطلع إلى مزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع الخبراء الطبيين الفرنسيين مستقبلا، مؤكدا استمرار جهود الهيئة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وتطوير القطاع الصحي في مصر وضمان مستقبل مشرق وصحي للجميع.
جاء ذلك خلال استقبال السبكي وفدًا من الخبراء الطبيين الفرنسيين، على هامش زيارته لعدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظة الإسماعيلية؛ حيث أطلع الوفد على التجهيزات الطبية ومنظومة الميكنة والتحول الرقمي والتقنيات التكنولوجية المتبعة في المنشآت الصحية ومستوى الاعتمادات والجودة ومكافحة العدوى، كما تفقدوا أقسام الطوارئ والعمليات والجراحات والرعايات المركزة والقسطرة بالإضافة إلى الأقسام الداخلية والغرف والأجنحة الفندقية والمعامل والأشعة والصيدليات.
وقال رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الأحد، إن إستراتيجية الهيئة لتعزيز مهارات وقدرات مقدمي الرعاية الصحية ترتكز على محوري عمل؛ هما: استقدام الخبراء الأجانب وإرسال البعثات للخارج، مؤكدًا أهمية توطين الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة ومواكبة التطورات العالمية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن هذه الزيارة تشمل إجراء عمليات جراحية دقيقة ومتخصصة في مستشفيات الهيئة، بالإضافة إلى تدريب مقدمي الخدمة الصحية بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية على رأس العمل على أحدث التقنيات والممارسات الطبية العالمية، وأهمها في مجالات جراحات العظام والأوعية الدموية.
عمق الشراكة الطبية الدولية في مصروأكد السبكي أن زيارة الوفد الفرنسي تعكس عمق الشراكة الطبية الدولية في مصر، وتعكس التزام هيئة الرعاية الصحية بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة ومواكبة التطورات العالمية، مضيفا: "نتطلع إلى مزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع الخبراء الطبيين الفرنسيين في المستقبل، ونؤكد استمرار جهودنا لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وتطوير القطاع الصحي في مصر وضمان مستقبل مشرق وصحي للجميع".
من جانبهم، أشاد الخبراء الفرنسيون بمستوى المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية، معربين عن إعجابهم بالبنية التحتية المتطورة والمعلوماتية في المنشآت الصحية، والتجهيزات الطبية وغيرالطبية والفندقية العالية المستوى، وفرق العمل الطبية المتميزة، مؤكدين أن مصر شهدت طفرة نوعية في مجال الرعاية الصحية، معبرين عن إعجابهم بالتقدم السريع الذي حققته مصر في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن وفد الخبراء الطبيين الفرنسيين ضم كلًا من الدكتور رؤوف سالتي، أخصائي الجراحات العامة وجراحات المسالك، وإريك باسكال فافر، أخصائي جراحات العظام وعلاج الكسور، ودينيس جان ماري جارنييه، أخصائي جراحات الأوعية الدموية، وفانيسا ماري تيريز برناديت أخصائية التمريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة المنشآت الصحیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.