اجتاح الجامعات الأمريكية.. تضامن واسع مع اعتصام جامعة كولومبيا دعما لغزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اتسع الاعتصام المفتوح لمئات الطلاب والناشطين في جامعة "كولومبيا" الأمريكي نصرة لقطاع غزة، ليشمل العديد من الجامعات والاتحادات الطلابية في الولايات المتحدة، رفضا لاعتقال عشرات الطبلة خلال وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي ضد المجازر الإسرائيلية.
وينظم طلبة جامعة كولومبيا مخيم تضامن مع غزة داخل حرم الجامعة بولاية نيويورك لليوم الخامس على التوالي، للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال وإيقاف الدعم المادي لها.
no justice, no peace. ????️ #cu4palestine pic.twitter.com/FpefSuEwxO — Columbia Students for Justice in Palestine (@ColumbiaSJP) April 21, 2024
وأعلن الطلبة الاستمرار في اعتصامهم داخل الخيم التي نصبت في ساحة الجامعة بعد قيام الشرطة المحلية باعتقال العشرات منهم، في الوقت الذي يستمر فيه الآلاف من المتظاهرين خارج أسوار الجامعة بالتضامن مع الطلبة لدعم اعتصامهم.
في غضون ذلك، نظم طلاب جامعة ييل في ولاية كونيتيكت مخيما مماثلا لدعم الاحتجاج في جامعة كولومبيا، رفضا للاعتقالات التعسفية للطلاب المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وفي جامعة هارفارد بمدينة كامبريدج الأمريكية، دعت لجنة التضامن مع فلسطين ومنظمة المقاومة الأمريكية الأفريقية، وطلاب القانون من أجل فلسطين حرة، وطلاب الدراسات العليا من أجل فلسطين، واليهود من أجل فلسطين، واتحاد طلاب الدراسات العليا بجامعة هارفارد، الطلاب إلى الانضمام إلى إضراب "تضامنا مع طلاب كولومبيا الصامدين"، مساء السبت الماضي.
ودعا الفرع الوطني لمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين "SJP" جميع الفروع إلى اتباع خطى جامعة كولومبيا والضغط على إداراتها لسحب استثماراتها من دولة الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
وطالبت المنظمة في منشور عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، إلى تعزيز الحراك الطلابي في كافة الجامعات وذلك بعد قالت إنه "اختيار الجامعات للربح والسمعة على حساب حياة شعب فلسطين وإرادة طلابه".
وأعدت المنظمة إضرابات ووقفات احتجاجية رفضا لاعتقال الطلبة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني ودعما لغزة في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك جامعة براون في رود آيلاند، وجامعة ميامي وجامعة ولاية أوهايو وجامعة برينستون في نيوجيرسي، وجامعة نورث وسترن في إلينوي، وجامعتي مدينة نيويورك وولاية نيفادا.
وتعيش العدد من الجامعات الأمريكية على إيقاع تزايد احتجاجات الطلاب، الداعمين لغزة؛ وذلك عقب اعتقال الشرطة، الخميس، ما يناهز الـ100 طالب مؤيدين لفلسطين، من حرم جامعة كولومبيا، في نيويورك.
وجاء اعتقال الطلبة، بعد سماح رئيستها، نعمت شفيق، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
ورفع الطلبة المحتجون لافتة كبيرة كتب عليها "مخيم التضامن مع غزة"، وفيما افترش العديد منهم التراب، فقد ذهب بعضهم الآخر لتناول الطعام وآخرون فتحوا حاسباتهم للدراسة، وأقام المسلمون بينهم صلاتي المغرب والعشاء في الحرم.
يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن والعواصم الغربية، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولليوم الـ198 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Columbia University Apartheid Divest (CUAD) (@cuapartheiddivest)'in paylaştığı bir gönderi
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال كولومبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا العدید من قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ15 من طلبتها
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها، وذلك تحت رعاية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة.
وضمت الدفعة 217 طالباً وطالبة، منهم 146 من برامج البكالوريوس و66 من برامج الماجستير و5 خريجين من برنامج الدبلوم من مركز التعليم المستمر.
وتعكس دفعة خريجي هذا العام التنوع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي؛ إذ تضم 149 خريجة و68 خريجاً من 36 جنسية مختلفة، ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6 % من إجمالي الطلبة، ما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية، إلى جانب دورها المهم بوصفها مؤسسة أكاديمية عالمية نظراً للجنسيات المختلفة للخريجين.
تضمن حفل التخريج عدداً من الكلمات التي ألقاها زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة؛ والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي؛ ونيكولاس نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة ؛ والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي؛ والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي. ثمرة الجهود وقال زكي أنور نسيبة، في كلمته للخريجين، إن هذا اليوم هو ثمرة جهودكم المضنية، وصبركم، وتفانيكم، وبداية رحلة جديدة ستشكل مستقبلكم ومستقبل العالم من حولكم، وتذكروا دوماً أن تعليمكم ليس لتطوير حياتكم الشخصية فقط، بل هو لخدمة المجتمعِ ككل ووطننا الغالي".
من جانبها، قالت البروفيسورة ناتالي دراش تيمام إنه في ظل التحديات العالمية المتسارعة، يمثل تنوع خريجينا شهادة حية على قوة الانفتاح والتفاهم المتبادل ودور التعليم في تكوين قادة عالميين بروح التعاون والابتكار، وتواصل جامعة السوربون أبوظبي، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات، ويجسد خريجو هذا العام الهوية الثقافية الفريدة للجامعة التي ترتكز على التميز الأكاديمي، والانفتاح الثقافي، والالتزام بالاستدامة". تنوع كبير بدورها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز:"فخورون بالانسجام والتعاون البنّاء الذي أظهره طلبتنا خلال رحلتهم الدراسية رغم التنوّع الكبير في خلفياتهم الثقافية، إذ لطالما حرصت جامعة السوربون أبوظبي على إيجاد بيئة قائمة على الاحترام والانفتاح والتعاون بين الجميع، ونأمل أن يبدع طلبتنا في رسم مسيرتهم المهنية، ويكونوا صنّاعاً للسلام وقادة للاستدامة والتفاهم العالمي".
وألقى الخريجان ليندا ركيكي وعمر المرزوقي كلمتين عبرا خلالهما عن أفكارهما وتجاربهما خلال دراستهما في الجامعة، وبعدها تسلّم الخريجون شهاداتهم رسمياً.
وتم خلال حفل التخريج الاحتفاء بمنح مركز التعليم المستمر 5 من الطلبة شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية، وتندرج هذه البرامج المختلفة ضمن منهجية الجامعة متعددة التخصصات، التي تهدف لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميّز في جميع مجالات سوق العمل على مستوى العالم.
وتسلم الفارس الإماراتي عمر المرزوقي شهادة بكالوريوس مزدوج في الفلسفة وعلم الاجتماع، وقد حقق إنجازات مهمة على المستوى الرياضي هذا العام أيضاً، فهو أول إماراتي يفوز بميدالية للدولة في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، وأصغر شاب عربي يتأهل للألعاب الأولمبية وهو مصنّف في قائمة أفضل 20 لاعباً في العالم تحت سن 25 عاماً، ومثّل دولة الإمارات في أولمبياد باريس وحل في المرتبة 20 ضمن منافسات قفز الحواجز.
ومن بين الخريجين آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية والتي حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.
واشتهرت آمنة بإنجازاتها الرائدة بعدما باتت أول امرأة تفوز في تاريخ الفورمولا 4 في عام 2019، وأول امرأة عربية تكون سائق اختبار في الفورمولا E في عام 2018، وهي الآن تتسابق في أكاديمية الفورمولا 1.