ناشطون جنوبيون يطلقون حملة إلكترونية تطالب بإنشاء مصفاة نفطية في شبوة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
طالب ناشطون سياسيون جنوبيون، الأحد، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية باستكمال ترتيبات إنشاء شركة مصافي شبوة لتكرير النفط بقدرة إنتاجية تصل إلى خمسة آلاف برميل يومياً.
وأطلق الناشطون حملة تغريدات على منصة “إكس” تحت هاشتاق #مصفاه_نفطيه_مطلب_شبوه، في محاولة لتشجيع السلطة المحلية في المحافظة النفطية على العمل الجاد لاستكمال إجراءات الإنشاء، داعين جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع الهاشتاق.
وأكدوا أن مشروع إنشاء شركة مصافي شبوة يعد أحد أبرز مطالب أبناء شبوة منذُ سنوات طويلة، وذلك لما له من أهمية كبيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية من المشتقات النفطية، وتعزيز الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وتمكين أبناء شبوة من الاستفادة من مواردهم وثرواتهم.
وحسب رؤى وتدوينات الناشطين، سيتم تطوير شركة مصافي شبوة خلال السنوات الخمس الأولى من بدء تشغيلها، لتصل قدرتها الإنتاجية الكلية إلى عشرة آلاف برميل يومياً، وتصبح قادرة على تغطية احتياجات محافظة شبوة، والمحافظات المجاورة.
وزير النفط يرفض إنشاء مصفاة لشبوةوقبل أيام، أكد رئيس مؤسسة خطوات للتنمية المدنية، ومقرها عتق مركز محافظة شبوة، رفض وزير النفط والمعادن بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة لتغطية السوق المحلية من الوقود، مستنكراً في الوقت نفسه أن تعاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث إنتاج واحتياطي النفط في اليمن من نقص الوقود الخاص بمحطات الكهرباء.
وقال أحمد بن عيدروس، رئيس مؤسسة خطوات للتنمية المدنية، في منشور على حسابه بمنصة (فيسبوك): “إنه أمر مخزٍ ومؤسف أن تعاني محافظة شبوة، التي تمتلك أكبر مخزون من النفط والغاز باليمن، من نقص الوقود لتشغيل محطة الكهرباء”.
وأضاف عيدروس، وهو أيضاً من أبناء شبوة، “وبالمقابل يرفض وزير النفط د. سعيد الشامسي لأسباب مجهولة إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة التي إن تحققت ستلبي حاجة المحافظة من المحروقات لتشغيل الكهرباء وللسوق المحلية، مع أن المصفاة انتقاص من المطلب الرئيسي لأبناء المحافظة بإنشاء بتروشبوة”.
وكان أحمد بن عيدروس، قال في منشور سابق، إن “إنشاء شركة (بتروشبوة) سيكون خطوة جيدة للاستفادة من ثروات المحافظة النفطية، وتوفير حاجة السوق المحلية من المحروقات والغاز للكهرباء بدل استجداء قاطرة من هنا وصدقة من هناك”.
وأوضح أنه “إضافة لذلك ستساهم (بتروشبوة) في تطوير البنية التحتية لاستخراج وتصدير النفط، وتوفير فرص عمل محلية، وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، كما يمكن أن تسهم الشركة في تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع النفط والغاز”.
وتابع عيدروس بالقول إن “المطالبة بحقوق شبوة في الاستفادة من ثرواتها النفطية مطلب مشروع ومهم، وأن الضغط الشعبي والرسمي من جميع مكونات شبوة مطلوب أيضاً”، لافتاً إلى أن “على الحكومة تمكين المحافظة من الحصول على حقها العادل والمنصف في (بتروشبوة)”.
وأرفق عيدروس بمنشوره صورة لبرنامج كهرباء شبوة توضح وصول عدد ساعات الانطفاء في مدينة عتق إلى 18 ساعة في اليوم الواحد مقابل 6 ساعات إنارة، وفي بقية مديريات المحافظة إلى 21 ساعة انطفاء مقابل 3 ساعات إنارة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إنشاء مصفاة فی شبوة
إقرأ أيضاً:
شركة صافر) ” قصة نجاح “في مواجهة التحديات ٠٠٠!!؟
شمسان بوست / متابعات:
* تمتلك شركة صافر قيادة وكوادر وطنية محل فخر واعتزاز…
* القطاع” 18″ واعد بالفرص الاستثمارية
*دعم كهرباء عدن ب(4000) برميل من النفط الخام
شركة صافر اسم أشهر من “نار على علم ” لشركة وطنية رائدة في مجال إنتاج مصادر الطاقة.
* ولغة الإنجازات والارقام هي وحدها القادرة على تفنيد كل الاشاعات وتكميم كل الأفواه المغرضة التي تحاول النيل من شركة صافر الوطنية…!!!
*نشأة شركة صافر:
* عندما نتكلم أو نكتب عن شركة صافر. نتكلم عن شركة وطنية رائدة بكل المقاييس في مجال استكشاف وانتاج النفط…
ففي 15 نوفمبر 2005، بدأت شركة صافر عمليات الاستكشاف والإنتاج في تشغيل وإدارة جميع العمليات البترولية في قطاع 18 في مأرب – الجوف بدأت الشركة بتشغيل المنشآت وإدارة العمليات بكوادر وخبرات من مختلف الجنسيات وكانت تمثل العمالة الوطنية آنذاك أكثر من 75% من القوى العاملة
وقد عملت الشركة على تأهيل الكوادر الوطنية من خلال توفير المنح الدراسية لهم في كليات النفط والبترول في كل من جامعة عدن وحضرموت وشبوة، بالإضافة إلى تأهيلهم في المعاهد المتخصصة الأخرى وكذا إشراك البعض في منح الابتعاث للخارج.
وليصل عدد الكوادر الوطنية ما نسبته 99٪
وقد اثبت المهندسون والفنيون اليمنيون جدارتهم في إدارة وعمل شركة صافر
فنيا وهندسيا وإداريا وبكل كفاء واقتدار.
وتمكنت الشركة وبكل ثقة من تشغيل حقول الإنتاج في قطاع 18 في محافظة مأرب، والذي يعد أكبر مجمع نفطي تجاري في اليمن حتى الآن.
*وتمكنت الشركة من تجاوز تحديات المرحلة ومواكبة المنجزات في مجال الاستكشاف والإنتاج
من خلال اهتمامها بالكادر المحلي وبتلك الأعمال المرتبطة بالمنجزات التقنية والفنية في مجالات الاستكشاف والإنتاج وصيانة المنشآت وتعزيز مستوى الأمن والسلامة في مواقع العمل المختلفة.
وبالرغم من الحرب المستمرة في البلاد منذ 26 مارس 2015، فقد استطاعت الشركة وبفضل كوادرها الوطنية المخلصة في تجاوز كافة التحديات الأمنية والمالية والفنية التي سببتها الحرب واستمرت الشركة في تشغيل وصيانة جميع المنشآت وإنتاج النفط والغاز دون توقف.
* هذا التوجه في تطوير وتحسين عمل الشركة رافقه أيضا اهتمام كبير بأعمال الصيانة الدورية و صيانة الحقول وتأمين مخاطر بعض الآبار ، كما حرصت الشركة في الحفاظ ،على احتياطي النفط والغاز في القطاع من خلال عمليات التدوير للغاز المنتج Gas Recycling و المحافظة على منشآت الإنتاج وصيانتها وضمان جاهزيتها الدائمة للعمل ، كما تم إنجاز بعض العمليات المرتبطة بتحديث مصفاة مأرب في وحدة الإنتاج المركزية وتأمين قطع الغيار الضرورية لها ، وقد ساهم ذلك في استقرار وتطوير إنتاج المصفاة للمشتقات النفطية من البنزين والديزل والبنزين المحسن بالإضافة إلى تأمين خدمات المصفاة للعمليات البترولية في القطاع.
*ويعد إنتاج البترول المحسن أهم منجز للشركة حيث بدأت الشركة في 2019 بعمليات تجارب لإنتاج البنزين المحسن كمنتج جديد وفقاً لدراسات فنية واقتصادية وبيئية للمواد المكونة لهذا المنتج واهمها مادة C5+ المستخلصة من معامل الغاز الموجودة ضمن منشآت الإنتاج في الشركة.
*وقد عززت شركة صافر بإنتاج البنزين المحسن مساهمتها الكبيرة في تزويد الأسواق المحلية بالطاقة، وبذلك تكون شركة صافر الوطنية هي الشريك الوحيد والرئيس لمصادر الطاقة في السوق المحلية على مستوى الوطن. ومن اهمها إنتاج البنزين والغاز المنزلي والبنزين المحسن.
“تسويق منتجات الطاقة “:
*ويتم تسويق منتجات شركة صافر لمصادر الطاقة والمتمثل بالبنزين والغاز المنزلي والبنزين المحسن عبر الشركات الحكومية المختصة بذلك وبالتحديد الشركة اليمنية للغاز وشركة النفط اليمنية.
* خلال الفترة من نوفمبر 2005 وحتى ديسمبر 2022، بلغ الإنتاج الكلي للنفط الخام حوالي 200 مليون برميل، و ووصلت كميات الغاز الطبيعي إلى أكثر من 12.4 ترليون قدم مكعب، بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 11.2 مليون طن من الغاز المنزلي لتغطية احتياجات الأسواق المحلية ، وتشمل هذه الأرقام إنتاج الشركة خلال فترة الحرب (أبريل 2015 – ديسمبر 2022) وبنسبه تصل إلى 23% من الإنتاج الكلي للنفط الخام ونسبة 34% لإنتاج الغاز الطبيعي كما بلغ إنتاج الغاز المنزلي خلال فترة الحرب حوالى 47% من الإنتاج الكلي للشركة من مادة الغاز المنزلي.
*مشاريع واسهامات مجتمعية:
ولان شركة صافر تدرك مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، فقد نفذت العديد من المشاريع التنموية في عدد من المحافظات. من بين هذه المشاريع تقديم الدعم المباشر لتطوير التعليم في محافظة مأرب، والمتمثل بتجهيز المدارس وتحسين البنية التحتية التعليمية. ودعمت الشركة هيئة مستشفى مأرب العام، من خلال توفير المعدات الطبية وتحسين الخدمات الصحية، مما يساعد في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمحافظة.
كما أسهمت شركة صافر في تطوير جامعة إقليم سبأ وتمويل مشاريع البنية التحتية.
*دعم كهرباء عدن:
* شركة صافر حريصة أيضا في دعمها للاقتصاد الوطني والتخفيف من معاناة المواطنين، وفي هذا الجانب تقوم شركة صافر بتزويد شركة النفط في عدن بـ 4000 برميل من النفط الخام يوميا، مخصصة لدعم محطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وهذه المبادرة تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز استقرار الطاقة الكهربائية في عدن، واسهاما من الشركة في تخفيف معاناة المواطنين وسكان مدينة عدن.
*إن دعم الشركة لا يقتصر على محافظتي مأرب وعدن بل أيضا يشمل مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث دشنت شركة صافر، بالتعاون مع الشركة اليمنية للغاز، عام 2021م مشروع سيور العفش الإلكترونية في مطار سيئون الدولي. تصنيع هذه السيور في رومانيا بناءً على طلب خاص، وتتكون من سيور إلكترونية متطورة لصالات المغادرة والوصول. تتميز هذه السيور بمواصفات أمنية وإلكترونية حديثة، وتم تركيبها وتثبيتها بواسطة فريق من مهندسي وفنيي شركة صافر، وهو ما يعني التزام الشركة بتقديم مشاريع ذات جودة عالية لدعم البنية التحتية الوطنية في مختلف محافظات الوطن.
* ورغم تداعيات الحرب وما شكلتها نتائجها من آثار سلبية على كافة القطاعات الخدمية والشركات الوطنية الإنتاجية فقد توقفت عمليات تصدير النفط الخام منذ بداية الحرب، ولكن الشركة تقوم بعملية تدوير Recycling إنتاج معظم الغاز الطبيعي لصيانة الحقول والمحافظة على الضغط في المكامن وكذلك لضمان جاهزية المنشآت في قطاع 18 وسلامتها لاستئناف عمليات تصدير الغاز المسال، ويتم تزويد منشآت التصدير للغاز المسال في بلحاف بكميات محدودة من الغاز المنتج لتشغيل المنشآت للصيانة.
* ومعلوم أن توقيف تصدير المشتقات النفطية له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد بشكل عام. وبالنسبة للشركة فإن التوقيف بالنسبة للنفط الخام يؤثر وبشكل مباشر.. حيث يتم إعادة ضخ كميات كبيرة إلى الابار في الحقول.
إذ تضطر الشركة بسبب احداث الحرب في البلاد إلى إعادة ضخ كميات النفط الخام إلى الآبار الذي يتعذر أو يتعرقل تصديره. ويؤدي ذلك للأسف إلى صعوبة استرجاعه وإنتاجه مرة أخرى..
* الأهمية الاستراتيجية لقطاع (18)
يكمن نطاق مهام شركة صافر في إنتاج واستكشاف النفط في القطاع (18) هذا القطاع الذي كان ولازال وسيبقى وبمساحته الواسعة 8414 كم م في مأرب هو القطاع الإنتاجي الأهم في اليمن والرافد الأساس لمصادر الطاقة التي تحتاجها السوق المحلية على مستوى البلاد بالإضافة إلى تزويد بعض الأسواق الخارجية بالغاز وإمكانية المساهمة مستقبلاً في زيادة مصادر الطاقة باستثمار احتياطيات النفط الغير تقليدية.
* الفرص الاستكشافية الجديدة:
* حرصت الشركة على إجراء الدراسات والمسوحات في القطاع (18) والتي أظهرت العديد من الفرص الاستكشافية الواعدة بحسب نتائج الدراسات التي اعتمدت على المسوحات الزلزالية الأخيرة، حيث تم مسح حوالي 3900 كم م بتقنية 3D للمسح الزلزالي بالإضافة إلى مسح كامل القطاع بتقنية المسح الزلزالي 2D سابقاً وحفر 712 بئراً استكشافية وتطويرية ، ويضم القطاع 19 حقلاً مطوراً جميعها منتجة للنفط والغاز بالإضافة إلى 9 حقول غازية لازالت غير مطورة، وقد وفر هذا الكم الهائل من المعلومات أرضية مناسبة للعديد من الدراسات التي تم إنجازها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية المتخصصة في الاستكشاف والإنتاج ، حيث أثبتت هذه الدراسات.
* وجود الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع 18 وفي مجالات مختلفة، ومنها:
. ـالنفط الغير تقليدي وبمخزون إجمالي يتجاوز 30 مليار برميل من النفط المكافئ.
ـ النفط الثقيل وبمخزون إجمالي يتجاوز 70 مليون برميل من النفط الثقيل.
ـ غاز السيارات ووسائل النقل المختلفة وبمعدل 10 مليون قدم مكعب يومياً في المرحلة الأولى.
. تعديل معامل استخلاص الغاز المنزلي لزيادة نسبة الاستخلاص من حوالي 60% حالياً إلى 95% مستقبلاً وذلك لزيادة احتياطي الغاز المنزلي بحوالي 40 مليون طن.
ـ تنشيط عمليات الاستكشاف في صخور الأساس والحفر في مناطق جديدة واعدة حسب الدراسات الحالية وكذلك نتائج الدراسات الإضافية مستقبلاً، وتطوير حقول الغاز المكتشفة..
إساءات مغرضة…!!
*لكن رغم كل تلك الإنجازات هناك من يحاول أن يسيء لسمعة الشركة وقيادتها تارة بإلصاق تهم الفساد. وتارة بالتشويه والانتقاص من هذه الإنجازات.
* والحقيقة التي نريد طرحها ان البعض وللأسف الشديد دائما ما يحاولون الانتقاص من جهود الآخرين ولا يروق لهم أن يرون كل هذا النجاح الكبير ” لصافر” الشركة الوطنية الرائدة في مجال استكشاف وانتاج مصادر الطاقة والتي وكما يعرف الجميع أن إنجازاتها وسمعتها وقدرات وكفاءة منتسبيها وقيادة الشركة ممثلة بالمهندس / سالم محمد كعيتي…
* وأن كل ما يقال أو يحاك من تشويه لمسار وعمل الشركة وقيادتها هي محض افتراء. وكذب وزور ولا اساس لها من الصحة. وتفتقر إلى أبسط معايير المهنية والمصداقية.. غرضها إرباك العمل وتشويه التاريخ العريق لشركة صافر الوطنية.
وإذا كان هناك من كلمة فالشكر والثناء والعرفان والتقدير قليل بحق قيادة الشركة ومنتسبيها وكوادرها الذين كان لهم الدور الأساسي في كل الإنجازات التي تحققت للشركة وهم مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الوطن، والثروة الحقيقية في الشركة التي يعول عليهم تحقيق الكثير من الإنجازات الجديدة في قطاع 18 الواعد بكثير من الفرص وكذلك التوسع مستقبلاً في قطاعات أخرى داخل وخارج الوطن،
خصوصا وقد أثبت الكادر الوطني في الشركة قدرته على تجاوز الظروف الاستثنائية والتحديات الكبيرة التي شهدتها شركة صافر والوطن بشكل عام …