الوسواس القهري: الصراع مع الأفكار الملتوية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الوسواس القهري: الصراع مع الأفكار الملتوية، يُعتبر الوسواس القهري من أحد أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا، حيث يتسم بتكرار الأفكار غير المرغوب فيها (الوسواس) والتي تثير القلق والتوتر الشديد، وغالبًا ما يتم محاولة تفاديها أو التخلص منها بوسائل متنوعة.
الوسواس القهري: الصراع مع الأفكار الملتويةتنشر بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع القادم أسباب الوسواس القهري وكيفية علاجه، وذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير المعلومات الطبية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص في أوقات مختلفة على مدار اليوم.
1. العوامل الوراثية: هناك توجه للتفكير في وجود عوامل وراثية تزيد من احتمالية تطور الوسواس القهري، حيث يكون للوراثة دور مهم في تحديد الحساسية للمواقف الضاغطة.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تشير الدراسات إلى أن التوازن الكيميائي في الدماغ، بما في ذلك مستويات السيروتونين، قد يكون له تأثير على تطور الوسواس القهري.
3. التجارب الحياتية المؤثرة: يمكن أن تلعب التجارب الحياتية السلبية، مثل التعرض للعنف أو الإهمال في الطفولة، دورًا في تطوير الوسواس القهري.
كيفية علاج الوسواس القهري:1. العلاج النفسي (العلاج السلوكي المعرفي): يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الطريقة الرئيسية لعلاج الوسواس القهري، حيث يتضمن تغيير الأنماط السلوكية والتفكيرية السلبية المرتبطة بالوسواس.
2. العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأدوية مفيدة في إدارة الأعراض الوسواسية، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (SSRIs) أو مثبطات امتصاص النورأبينفرين (SNRIs).
3. التعرض المنظَّم للأفكار المرتبطة بالوسواس: يمكن أن يشمل العلاج تقنيات التعرض التي تعرض الشخص للأفكار المرتبطة بالوسواس بشكل منتظم وتدريجي، مما يساعده على التكيف معها بشكل أفضل.
فوبيا الأماكن المغلقة: الرهبة من الضيق والقيود فوبيا: عالم من الخوف.. تعرف على أغرب أنواع الفوبيا حول العالم4. الدعم النفسي والتثقيفي: يمكن أن يكون الدعم النفسي من قبل الأقارب والأصدقاء والمجتمع المحلي مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، حيث يشعرون بالدعم والتشجيع.
الوسواس القهري قد يكون مصدرًا للإرهاق والإحباط، ولكن العلاج المناسب والدعم اللازم يمكن أن يساعد الأشخاص على التغلب على هذا الاضطراب النفسي والعيش حياة أكثر صحة وسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس اسباب الوسواس القهري أسباب الوسواس الوسواس القهری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
اختتمت الوزارة اليوم فعاليات برنامج المُعِدّ النفسي الرياضي، المستوى الثاني للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفةوقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا البرنامج، يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر، من خلال تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الرياضيين ودعمهم نفسيًا وذهنيًا لتحقيق أفضل أداء في المنافسات المحلية والدولية، كما تؤكد الوزارة اهتمامها الكبير بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للرياضيين، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات، ومساعدتهم في التعامل مع الضغوط التي يواجهونها خلال المنافسات.
أضاف ان البرنامج التدريبي، استمر على مدار خمسة أيام، بمشاركة نخبة من خريجي كليات علوم الرياضة وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024 ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي.
تخريج ثلاث دفعات منذ انطلاق البرنامجأشارإلى أن البرنامج قام بتخريج ثلاث دفعات منذ انطلاقه في يناير 2022، إلى تأهيل متخصصين في علم النفس الرياضي لدعم المشروعات القومية مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، الموهبة الحركية، كابيتانو مصر، التأهيل العسكري، وغيرها من المبادرات الوطنية، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج عبر أربع مستويات تدريبية متكاملة، إذ تم الانتهاء من المستويين الأول والثاني، وجاري الإعداد للمستوى الثالث، الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، ويخضع المشاركون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، كما يتم تقييم المادة العلمية المقدمة يوميًا، إضافة إلى تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية، لضمان تقديم أحدث ما توصل إليه علم النفس الرياضي التطبيقي.
من جانبها تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والمعنوية للرياضيين لا يقل أهمية عن تأهيلهم بدنيًا وفنيًا، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى توفير بيئة داعمة تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل أداء ممكن.