فوبيا الأماكن المغلقة: الرهبة من الضيق والقيود
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
فوبيا الأماكن المغلقة: الرهبة من الضيق والقيود، تُعد فوبيا الأماكن المغلقة، المعروفة أيضًا باسم الكلاوستروفوبيا، إحدى أكثر الانتشارات في الاضطرابات النفسية، حيث يعيش المصابون بها حالة من الرهبة والقلق عندما يجدون أنفسهم في أماكن تكون ضيقة أو محصورة، مثل الغرف المغلقة أو المصاعد أو المترو.
فوبيا الأماكن المغلقة: الرهبة من الضيق والقيودتنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية فوبيا الأماكن المغلقة وكافة المعلومات التي تخص الفوبيا، مع ذكر الأسباب وكيفية التعامل مع فوبيا الأماكن المغلقة، ويأتي ذلك ضمن إهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص على مدار اليوم والساعة.
1. التجارب السلبية السابقة: قد يكون لتجارب سلبية مرتبطة بالأماكن المغلقة تأثير كبير في تكوين هذا الخوف، مثل تعرض للحبس في مكان ضيق أو التعرض للتهديد داخل الغرف المغلقة.
2. الوراثة والعوامل البيولوجية: قد يكون للوراثة دور في تطور فوبيا الأماكن المغلقة، حيث أن بعض الأشخاص يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للاضطرابات النفسية بسبب عوامل وراثية.
3. التعرض للأحداث الصادمة: قد يكون الخوف من الأماكن المغلقة ناتجًا عن تعرض لأحداث صادمة مرتبطة بالمواقف الضيقة، مما يؤثر على التفاعل المستقبلي مع هذه الأماكن.
تأثيرات الفوبيا:- الانعزال الاجتماعي: يمكن أن يؤدي الخوف المستمر من الأماكن المغلقة إلى الانعزال وتجنب الأنشطة الاجتماعية التي تتضمن الحضور إلى الأماكن الضيقة.
- التأثير على الصحة العقلية والجسدية: يمكن أن يتسبب القلق المستمر في الصحة النفسية والجسدية، بما في ذلك الأرق والصداع والتوتر العضلي.
التعامل مع الفوبيا:1. العلاج النفسي: يمكن أن تكون العلاجات النفسية مفيدة في تقديم الدعم والتأهيل للأفراد الذين يعانون من فوبيا الأماكن المغلقة، مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الوظيفي.
2. تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء للتحكم في التوتر والقلق أثناء التعامل مع الأماكن المغلقة.
3. التعرض التدريجي: يتمثل أحد أساليب العلاج في التعامل مع الفوبيا في التعرض التدريجي، حيث يتم تقديم الأفراد ببطء إلى الأماكن المغلقة مع دعم ومراقبة مستمرة.
فهم فوبيا الأماكن المغلقة يمكن أن يساعد في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون منها، وتمكينهم من التغلب على هذا الاضطراب النفسي والعيش حياة خالية من القيود والخوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفوبيا فوبيا الأماكن المغلقة
إقرأ أيضاً:
"قضايا المرأة" تقيم مؤتمرا حول إشكاليات الإبلاغ وتأثيراتها النفسية على النساء
أقام برنامج مناهضة العنف بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ نوفمبر الجاري، مؤتمرا بعنوان:" إشكاليات الإبلاغ وتأثيراتها النفسية على النساء، وذلك في إطار حملة "البلاغ أساس الحماية"، التي تطلقها مؤسسة قضايا المرأة المصرية بالتزامن مع الفعاليات الدولية للأيام الستة عشر لمناهضة العنف ضد النساء، تحدث خلال المؤتمر كلا من : محمود عبد الفتاح المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، الدكتورة مني أبو طيرة أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس واستشارية الدعم النفسي بالمؤسسة، المستشار معتز أبوزيد القاضي وخبير صياغة التشريعات، وقامت بإدارة الحوار الكاتبة الصحفية كريمة كمال.
"قضايا المرأة" تطلق حملة "البلاغ أساس الحماية" "قضايا المرأة" تقيم ورشة تدريبية لمقدمي الرعاية والخدمات الصحية ببولاق الدكرورتحدثت سهام علي، المديرة التنفيذية للمؤسسة عن دور المؤسسة على مدار ثلاثون عامًا في مجال الدفاع عن حقوق النساء ومناهضة كافة أشكال العنف الممارس ضدهن، وآن هذه الحملة تأتي تأكيدًا على ضرورة التصدي للإشكاليات التي تعيق تحقيق العدالة وحماية النساء، وتعزيز الجهود الهادفة لتوفير بيئة آمنة تضمن لهن حقوقهن.
كما أشارت الي ضرورة مناقشة إشكاليات الإبلاغ التي تواجه النساء عند تعرضهن للعنف، لأنها تتسبب في تأثيرات سلبية عليهن على مختلف المستويات.
أكدت نورا محمد- مديرة برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، على أن المؤتمر يأتي في إطار حملة ال ١٦ يوم الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تبدأ من ٢٥ نوفمبر الي ١٠ ديسمبر من كل عام، وان المؤسسة هذا العام اختارت ان تسلط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بأوضاع النساء، وطرح رؤى وتوصيات تسهم في توفير بيئة آمنة تحميهن من العنف، حيث تركز المؤسسة على تقديم ورقة عمل بحثية تم اعدادها على مدار عام ونصف، كجزء من جهودها المستمرة في مشروعاتها السابقة.
تناقش الورقة الصعوبات التي تواجه النساء في الإبلاغ عن قضايا العنف وتقديم الشكاوى، وما يتعرضن له من تحديات أثناء تقديم البلاغات داخل أقسام الشرطة، وخلال مراحل التقاضي، وحتى متابعة الدعاوى القضائية.
محمود عبد الفتاح قام بعرض الورقة البحثية التي قدمها حول إشكاليات الإبلاغ، وأوضح ان الورقة البحثية تشير الي الفجوة المتسعة بين القرارات السياسية والتعديلات التشريعية التي تهدف إلى حماية النساء، مثل إنشاء وحدات مختصة بمواجهة العنف وإجراء تغييرات قانونية مهمة، وبين الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية التي تشير إلى تزايد حالات العنف ضد النساء، ويعود ذلك إلى غياب التفعيل الكافي لهذه القوانين أو عدم ملاءمة آليات التنفيذ للواقع.
وأضاف عبد الفتاح: اعتمدت الورقة البحثية على منهجية قائمة على تحليل المشكلات الفعلية المستمدة من شهادات حقيقية لنساء ترددن على المؤسسة للحصول على الدعم النفسي والقانوني، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع عدد من النساء للاستماع إلى تجاربهن، وكذلك مقابلات مع محامين ومحاميات لمعرفة التحديات التي تواجههم في تبني قضايا العنف ضد النساء.
وأشار عبد الفتاح الي ان الورقة تهدف إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى عزوف النساء عن اللجوء إلى القضاء أو تقديم البلاغات، والعمل على تقديم حلول تدعم النساء وتشجعهن على الإبلاغ عن جرائم العنف. ومن خلال التوصيات التي قدمتها الورقة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز بيئة تشريعية داعمة، وإعادة هيكلة مرافق العدالة لتوفير حماية أكثر فاعلية للنساء، والتصدي للعادات والممارسات التي ترسخ للعنف.
كما تحدثت الدكتورة مني أبو طيرة حول الصعوبات النفسية التي تعيق الإبلاغ عن جرائم العنف ضد النساء، منها الخوف من الوصمة الاجتماعية حيث تشعر العديد من النساء بالقلق من النظرة السلبية للمجتمع حيث قد يتم لومهن.
أضافت أبوطيرة: الأخطر هو التأثيرات طويلة المدى والتي تتمثل فى انعدام الثقة في الآخرين نتيجة للإدانة أو اللوم الذي واجهته الناجيات، والاكتئاب او التفكير في إيذاء النفس.
المستشار معتز أبوزيد طالب بأهمية تعديل اجراءات البلاغات التي قد تتسبب فى الإحجام عن التبليغ، بالإضافة إلي ضرورة أن يتم إنشاء نيابات متخصصة فى جرائم العنف، والتى بدورها تسهم فى تقليل جهات التقاضي ، كما تساعد في الجانب المتعلق بالاحصائيات التي تسهم في رصد جرائم العنف ضد النساء.