الحرة:
2024-11-08@11:46:43 GMT

نتانياهو يتهم المفاوضين الإسرائيليين بـالكذب

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

نتانياهو يتهم المفاوضين الإسرائيليين بـالكذب

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي المسؤول عن محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، واتهمهم بإلقاء "إحاطات كاذبة" و"زرع اليأس بين عائلات الرهائن"، وذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأحد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

وقال نتانياهو، وفق ما نقلت قناة N12، إن "الإحاطات الكاذبة من فريق التفاوض لن تؤدي إلا إلى الإضرار بجهود إعادة المختطفين".

 

واجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء الأحد للمرة الأولى منذ 12 يوما لبحث قضية الرهائن، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال أعضاء فريق التفاوض  للقناة  12 الإسرائيلية إنهم يشعرون بأن فرص التوصل إلى صفقة قد ضاعت وأنهم يشعرون أن مكتب رئيس الوزراء تجاهلهم.

وقال أحد أعضاء فريق التفاوض "لا أستطيع أن أقول إنه لولا نتانياهو لكان هناك اتفاق، أستطيع أن أقول إن احتمال التوصل إلى اتفاق كان سيكون أعلى". 

ثم تابع "أكثر من ذلك، اعتباراً من ديسمبر، وبالتأكيد من يناير، أصبح من الواضح للجميع أننا لا نتفاوض... نحصل على تفويض خلال النهار، ثم يجري رئيس الوزراء مكالمات هاتفية ليلاً، ليعطي تعليماته.. لا تقل ذلك، لا توافق على ذلك، متجاوزًا قادة الفريق ومجلس الوزراء الحربي".

واتهم نتانياهو أيضا وزير الدفاع يوآف غالانت بتسريب معلومات من اجتماعات حساسة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الأخير، حسبما ذكرت شبكة "كان" الإخبارية الأحد.

وحضر اللقاء عدد من الوزراء وقيادات المؤسسة الدفاعية.

وقال نتانياهو وفق الشبكة الإخبارية الإسرائيلية "في كل مرة أجلس في اجتماعات صغيرة مع وزير الدفاع ورئيس الموساد ورئيس الشاباك - يتم تسريب كل شيء. أعلم أنه ليس رئيس الموساد وليس رئيس الشاباك، فمن يمكن أن يكون؟" 

والأحد الماضي، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) الذي يتولى المفاوضات مع حماس بشأن الهدنة في قطاع غزة، أن الحركة الفلسطينية رفضت مقترح التهدئة، غداة تأكيدها أنها سلّمت ردّها الى الوسطاء.

وقال الموساد في بيان وزّعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "رفض المقترح.. يُظهِر أن رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار لا يريد اتفاقا إنسانيا ولا عودة الرهائن" المحتجزين في القطاع منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وكان شرارة اندلاع الحرب على غزة.

وأكد جهاز الاستخبارات أن إسرائيل "ستواصل العمل بكل قواها من أجل تحقيق كل أهداف الحرب ضد حماس، ولن تألو جهدا لإعادة الرهائن من غزة".

وكانت حماس قد أكدت أنها ردّت على المقترح، وأعادت تأكيد مطالبها القائمة على "وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعودة النازحين الى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

وعرضت دول الوساطة، أي الولايات المتحدة وقطر ومصر، مقترحا للتهدئة على كل من إسرائيل وحماس، ومارست ضغوطا على الطرفين من دون أن يبدو أي منهما مستعدا لتقديم تنازلات أو الانسحاب من التفاوض.

ويتعرّض المسار الذي اتخذته الحرب على غزة بعد الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، لانتقادات متزايدة بينما أثار مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة في قطاع غزة جراء غارة إسرائيلية، موجة من السخط الدولي.

ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بصفة دورية، مطالبين بتعزيز الجهود لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ورحيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقبل نحو أسبوعين، أغلق المتظاهرون طريقا سريعا رئيسيا في المدينة بعد أن تجمعوا أمام مقر الكنيست ملوحين بالأعلام الإسرائيلية.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم إلى الخلف بينما كانوا يهتفون بأن نتانياهو "يجب أن يرحل". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء فریق التفاوض

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت

تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.

كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.

بالإضافة إلى ذلك، حث المتظاهرون على تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفا في البداية.

وكان الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فوجئوا تماما بالهجوم.

كما أيد غالانت هذه المطالب، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلته لا يحظى بتأييد نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الهولندي: الهجمات على المشجعين الإسرائيليين معادية للسامية
  • غالانت: نتانياهو أفشل صفقة الرهائن للبقاء في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الجيش ليس لديه سبب للبقاء في غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
  • إعلام إسرائيلي: إقالة نتانياهو لغالانت "عمل متهور وخطير"
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرض على حماس صفقة جديدة
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • نتانياهو يقيل وزير دفاعه غالانت.. ويعلن السبب
  • نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن