صنعاء تُحكم قبضتها على المحيط الهندي.. بريطانيا تحذر السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” من مخاطر عبور المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
توقعت بريطانيا، الأحد، إغلاق قوات صنعاء للمحيط الهندي بشكلٍ تام أمام السفن التجارية المرتبطة بـ”إسرائيل”.
وأصدرت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري تحذير جديد للسفن العابرة للمحيط الهندي.
ويطالب التحذير البريطاني السفن التجارية المرتبطة بـ”إسرائيل” إلى البقاء على أهبة الاستعداد، مؤكدةً تزايد نشاط الطائرات المسيرة في المنطقة.
وكان المحيط الهندي شهد على مدى الأسابيع التي أعقبت إعلان صنعاء توسيع رقعة حظر الملاحة الإسرائيلية عدة عمليات بعضها لم يتم الكشف عنها بعد والأخرى أكدتها صنعاء رسمياً.
وهذه المرة الأولى التي تصدر فيها بريطانيا تحذيراً من هذا النوع بعد أن ظلت تلتزم الصمت خلال الفترة الماضية خشية تأثير ذلك على وضع الملاحة في المنطقة المهمة بالنسبة للغرب.
والتحذير البريطاني يأتي بالتوازي مع كشف وسائل إعلام أمريكية عن عمليات بالفعل هناك وسط مخاوف من تداعياتها على حركة الملاحة في المنطقة والتي تم تغييرها عبر رأس الرجاء الصالح في ظل نجاح صنعاء بإغلاق باب المندب.
صنعاء تُحكم قبضتها على المحيط الهنديوكانت البحرية البريطانية أكدت، السبت الماضي، إن من وصفتهم بـ”الحوثيين” في اليمن نجحوا بفرض واقع جديد في المحيط الهندي.
وفي التفاصيل، نقلت قناة “سي إن إن” الأمريكية عن هوارد ويلدون، الضابط في القوات البحرية البريطانية وأبرز الخبراء البريطانيين، حديثه عن ما وصفها بـ”أخبار سيئة” قادمة من المحيط الهندي، مكتفياً بالقول “الحوثيون فعلوا شيء ما هناك”.
بدورها، أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية فرض قوات صنعاء قواعد اشتباك جديدة بالمحيط الهندي مع تطويقه فعلياً.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين يمنيين قولهم، إن جزيرة سقطرى باتت تحت السيطرة النارية لقوات صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.