فوبيا: عالم من الخوف الغريب، تمتلئ الحياة بالعديد من الخوف والقلق، ولكن هناك أنواع من الفوبيا تتجاوز الحدود المعتادة للتجارب البشرية،  تعتبر هذه الفوبيا نادرة وغريبة، ولكنها قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص الذين يعانون منها، دعونا نلقي نظرة على بعض أغرب أنواع الفوبيا حول العالم:

فوبيا: عالم من الخوف.

. تعرف على أغرب أنواع الفوبيا حول العالم

1. فوبيا الأرقام (النوموفوبيا): يعاني البعض من خوف مرضي من الأرقام الرقمية، وقد يصابون بالهلع عند مواجهة الأرقام المعينة مثل الرقم 13 في الثقافة الغربية، أو الرقم 4 في بعض الثقافات الشرقية. يعتقد البعض أن هذه الأرقام تحمل طاقة سلبية أو تجلب الحظ السيء.

2. فوبيا الأشخاص الوسيمين (الكاليفوبيا): تعاني بعض الأشخاص من الخوف المفرط من المواجهة مع الأشخاص الوسيمين، ويمكن أن يشعروا بالرهبة أو القلق عندما يكونوا في وجود أشخاص يُعتبرون جذابين.

3. فوبيا العصافير (الأورنيثوفوبيا): تعاني بعض الأشخاص من خوف مرضي من العصافير أو الطيور، سواء كان ذلك بسبب حدوث هجوم من قبل طائر معين في الماضي أو ببساطة لأنهم يشعرون بالرهبة من الطيور بشكل عام.

4. فوبيا الألوان (الكروموفوبيا): يعاني بعض الأشخاص من الهلع المفرط من بعض الألوان، وقد يكون هذا الخوف ناتجًا عن تجارب سلبية سابقة أو ارتباط غير مبرر بين اللون والضرر.

5. فوبيا الجيبة الفارغة (الأبنوفوبيا): تعاني بعض الأشخاص من الخوف المرضي من أن تكون جيوبهم فارغة، ويمكن أن يشعروا بالقلق أو الضيق عندما يجدون جيوبهم بلا شيء.

6. فوبيا الخضروات (الليجوماتوفوبيا): تعاني بعض الأشخاص من الخوف المرضي من تناول الخضروات، وقد يكون هذا الخوف ناتجًا عن تجارب سلبية سابقة أو بسبب عوامل نفسية معقدة.

7. فوبيا الأسنان (الدنتوفوبيا): تعاني بعض الأشخاص من الخوف المرضي من زيارة طبيب الأسنان أو عملية الحفر أو الإزالة. يمكن أن يكون هذا الخوف ناتجًا عن تجارب سلبية سابقة أو ارتباط الألم بالعلاج السابق.

مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية مرض صادم.. أسباب وفاة صلاح السعدني

تبرز هذه الفوبيا بوضوح في التنوع الشديد لتجارب الإنسان وتأثير العوامل البيئية والثقافية على التفاعل مع العالم المحيط به. ومع ذلك، فإن فهم هذه الاضطرابات النفسية يمكن أن يساعد في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون منها لتحسين جودة حياتهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوبيا الخوف العالم أنواع الفوبيا

إقرأ أيضاً:

الباحثون عن عمل.. الملف الساخن

 

إبراهيم بن سالم الهادي

 

سأتحدث بلغة بسيطة دون فلسفة، هل وقفنا مع أنفسنا لحظة تأمل في أن يفيق أكثر من 100 ألف شاب من نومهم كل صباح ولا يجدون معهم ريالًا واحدًا يقضون به مآرب حياتهم؟ هل تخيلنا وضعهم كيف يعيشون دون دخل شهري؟ هل وضعنا كل هذا العدد الذي يزداد يومًا بعد يوم في الحسبان؟! أليست كل هذه الأعداد خطرًا اجتماعيًا يُمكن أن يُهددنا في أي لحظة نتيجة الإحباط الذي يزامنهم صباح مساء؟! هل وضعت المؤسسات المعنية هذا الجانب ضمن أولوياتها؟

لا أحد مِنَّا- بالطبع- ينتقد سير العمل الذي لم تألُ فيه الحكومة جهدًا دون توقف، لكن ازدياد أعداد الباحثين بأرقام لافتة يجعلنا نعيد التفكير في مضي فترة طويلة حالت دون استيعاب الباحثين عن عمل، ونحول فيها مسار التفكير والخطط الى استراتيجيات حديثة تحول العمل إلى اقتصاد ناتج يفرز الوظائف الشاغرة، مُستثمرًا طاقات الشباب المُهدرة ليتضاعف المردود الوطني، وعلينا أن ندرك أننا في زمن يكشف المجتمع فيه حقيقة الأرقام التي تعلنها وزارة العمل بين حين وآخر؛ فالمجتمع اليوم واعٍ جدًا بما يحدث أمامه، ولا يمكن أن تغيب عنه حقيقة أن الأرقام تتناقض مع الواقع!

ففي ظل الوضع الحالي كنت أتمنى أن تعكف وزارة العمل على دراسة جديدة لإيجاد حلول لزيادة الفرص الوظيفية بالتعاون مع الجهات المعنية عن تنمية الاقتصاد الوطني؛ لتساعدها على إكمال دورها في تسجيل استمارات التوظيف وأن تُقدِّم مقترحات وأفكارًا جديدة لمجلس الوزراء لتخرج بخطة شاملة تشترك فيها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الاقتصاد؛ فالمُجتمع اليوم ليس بحاجة إلى خطابات رنانة؛ بل يحتاج إلى توفير وظائف حقيقية يستطيع من خلالها الفرد أن يعيش في وطنه مُعززًا مُكرمًا، وأن يُكمِل المسير في بناء الوطن، وهذا حق كفله له النظام الأساسي للدولة.

الحلول كثيرة والأفكار والمقومات والعناصر متوفرة، لكن الهمة والعزيمة والجدية كما يبدو تحتاج إلى إنعاش لتفيق وتدرك أن الوطن به من الخير المهدور الكثير، ويحتاج إلى من ينفض عن بدنه غبار الكسل في الجسد والذهن. وقد نبَّهتُ في مقال سابق إلى خطورة ازدياد أعداد الباحثين عن عمل في الوطن وربط الأرقام بمؤشر ارتفاع الجرائم في مُجتمع لا يجب أن نسمع في محيطه عن خبر جريمة هنا أو هناك صغيرة كانت أم كبيرة.

هذا الملف الساخن لا يجب أن يوضع على أرفف الإهمال أو أن يذهب طي النسيان؛ كونه يلامس طاقات بشرية وطنية مهدورة؛ بل يجب أن يوضع على رأس الأولويات ويُصنع له اقتصاد جديد مُستدام من خلال تعزيز ورفع أداء القطاع الخاص إلى مستوى يستطيع فيه استيعاب الباحثين عن عمل، ووضع حوافز وتسهيلات لهذا القطاع بمختلف مجالات العمل فيه، من أجل الدفع به نحو النمو وفتح مشاريع ذات إنتاجية عالية تصب في صالح اقتصادنا الوطني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الفطريات كائنات حية اعتبرها العالم لغزا.. تعرف على أسرارها
  • بعد انتشار أسماك القرش على شواطئ العالم.. تعرف على أنواعها
  • الباحثون عن عمل.. الملف الساخن
  • أزمة كهرباء تجتاح العالم.. شعوب الأرض تعاني من ارتفاع درجات الحرارة
  • تعرف على أول منصة في العالم تربط بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • تعرف إلى أول منصة في العالم تربط بين البشر والذكاء الاصطناعي
  • الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات وقد شبعنا من هذه التمثيليات
  • البرازيل.. «البداية سلبية»
  • تعرف على قائمة منتخب الخماسي لبطولة العالم للناشئين بالإسكندرية
  • بعد فيديو ربط فلسطيني بمركبة.. أغرب تبرير من جنود إسرائيليين