دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من احتمالية تسبب عدد من الفيروسات أهمها الإنفلونزا في تفشي جائحة عالمية جديدة في المستقبل القريب على غرار «جائحة كورونا» والتي توقفت بسببها جميع مناحي الحياة في العالم ولم تتعاف منها حتى الآن اقتصادات عديد الدول.

الإنفلونزا خليفة كورونا

وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية فإنه قد أكد مجموعة من العلماء أجرو دراسة استقصائية دولية على أنه تزيد لديهم المخاوف من تفش عالمي ثان للأمراض المعدية القاتلة على غرار «كورونا» خاصة «الإنفلونزا» التي يراها 57% من خبراء الأمراض أنها ستكون المتسببة في الجائحة القادمة.

وحديثا عن مخاطر «الإنفلونزا» على الصحة العالمية قال الدكتور، سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا الألمانية إن الاعتقاد السائد لدى العلماء بأن الإنفلونزا هي أكبر تهديدا وبائيا للعالم يستند إلى أبحاث طويلة الأمد تظهر أن تتطور وتتحول باستمرار.

وأضاف «في كل شتاء تظهر الإنفلونزا ويمكن وصف حالات التفشي هذه بأنها جوائح صغيرة يتم التحكم فيها بشكل أو بآخر لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية ولكن هذا لن يكون بالضرورة هو الحال إلى الأبد».

أما الكائنات الحية الدقيقة القاتلة الأخرى مثل فيروسات لاسا ونيباه وإيبولا وزيكا، فقد صنفها الخبراء المشاركون على أنها تهديدات عالمية خطيرة من قبل 1% إلى 2% فقط.

وأكد «جارسيا» على أن الإنفلونزا، إلى حد كبير، تشكل التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي في نظر أغلبية كبيرة من علماء العالم.

«مرض إكس».. الخوف من المجهول

بحسب الدراسة الاستقصائية الدولية فإنه من ضمن قائمة الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات التي تهدد بظهور جائحة عالمية ثانية، يأتي «مرض إكس» في المرتبة الثانية.

و«المرض إكس» ليس وباء حقيقيا بعد، ولا يستخدم للإشارة إلى فيروس مكتشف حديثا، بل هو مصطلح مستخدم من قبل الهيئات الصحية للإشارة إلى وباء افتراضي، تتجهز الدول لمجابهته، في حال ظهوره وفقا لـ«BBC».

ووفقا للدراسة فإن 21% من الخبراء يعتقدون مرض إكس من المحتمل أن يظهر فجأة تماما كما حدث مع سارس 2 المعروف بكورونا المسبب لمرض «كوفيد 19».

متحورات كورونا تقلق العلماء

ما زالت جائحة كورونا مستمرة منذ بدأها التفشي في العالم في عام 2020 قادمة من الصين، وحتى الآن يستمر الفيروس من تطوير نفسه مع انتشاره بين الناس وظهور متحورات جديدة له وهو ما جعل 15% من الخبراء يعتقدون أن «كوفيد 19» سيعود مجددا لاجتياح العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنفلونزا مرض إكس كورونا كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السياسة الدولية، مشيرة إلى أنه أحدث تحولات جذرية في النظام العالمي، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل حلف الناتو في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها.

وفي هذا السياق، كتب سيمون تيسدال في صحيفة "غارديان" أن ترامب لم يقتصر تأثيره على الولايات المتحدة فحسب، بل أدى إلى قلب النظام العالمي رأسا على عقب، حيث باتت المعاهدات الدولية محل تشكيك، والتحالفات مهتزة، والثقة بين الدول عرضة للاستبدال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرlist 2 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخend of list

وأضاف أن الزعماء العالميين بحاجة إلى استيعاب هذه التغيرات سريعا، إذ لم يعد الالتزام بالمبادئ والقوانين أمرًا مسلمًا به.

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فسلطت الضوء على تداعيات الخلاف بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه ألحق أضرارا جسيمة بحلف الناتو.

ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق للحلف، قوله إن الناتو قد لا يكون على وشك الانهيار لكنه يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد مستقبله.

وأضافت أن القلق الأوروبي يتزايد بشأن القدرة على مواجهة التهديدات الروسية في ظل الغموض الذي يحيط بالتزام واشنطن تجاه الحلف.

إعلان دعم عسكري

من جانبها، تناولت صحيفة "واشنطن تايمز" التحولات في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن إدارة ترامب أقرت صفقات أسلحة ضخمة لصالح إسرائيل، بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو وقع إعلان طوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار، في خطوة تتناقض مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وفي الشأن الإسرائيلي، دعت صحيفة "هآرتس" حكومة بنيامين نتنياهو إلى الانتقال نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن إنقاذ الأسرى المتبقين يتطلب قرارات حاسمة.

غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحاكم الذي يعتمد على دعم اليمين المتطرف، واعتبرت أن إستراتيجيته تقوم على المماطلة لإعادة تشكيل شروط التفاوض وكسب مزيد من الوقت.

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فألقت الضوء على الوضع في الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن إسرائيل تبدو عازمة على البقاء هناك، مما يعزز التوترات الإقليمية.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الحدودية يسهم في تعزيز خطاب المقاومة الذي يتبناه حزب الله، إلا أن الأخير الذي أضعفته المواجهات المستمرة منذ أكثر من عام، ليس في وارد التصعيد العسكري حاليا، محملا الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.

مقالات مشابهة

  • تواصل أعمال مضمار القدية استعدادًا لسباقات عالمية كبرى .. صور
  • شروط جديدة لحماية المنشآت المائية.. وغرامة 10 آلاف جنيه للمخالفين
  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
  • أكبر جبل جليدي في العالم ينحرف عن مساره.. هذا ما يتوقع الخبراء حصوله
  • إغلاق سكايب في 5 مايو.. ماذا سيحدث للمستخدمين الحاليين؟ القصة في 4 نقاط
  • صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • ماذا سيحدث لـ خالد سليم؟.. مواعيد عرض مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 3