فوبيا: معاناة الخوف المستمر، تعتبر الفوبيا أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في العالم، حيث يعيش الأشخاص الذين يعانون منها حالة مستمرة من الخوف الشديد والقلق في وجود مواقف أو أشياء معينة، تتنوع أنواع الفوبيا وأسبابها بشكل كبير، وتشمل مجموعة واسعة من الأشياء المختلفة، من الأماكن إلى الكائنات إلى الأحداث، سنلقي نظرة على بعض هذه الأنواع والأسباب:

1.

فوبيا الارتفاع (الإيروفوبيا): هناك فئة من الأشخاص يعيشون في حالة من الرهبة عند مجرد التفكير في الارتفاعات، حتى لو كانت طبيعية مثل الصعود على سلم، يعزى هذا الخوف إلى تجارب سلبية سابقة مرتبطة بالارتفاعات أو مخاوف مرتبطة بالسقوط.

2. فوبيا الحيوانات (الزووفوبيا): تشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يعانون من خوف مفرط من الحيوانات، سواء كان ذلك بسبب تجارب سلبية مع حيوان معين في الماضي أو بسبب الخوف الغير مبرر من الهجوم أو الإصابة.

3. فوبيا الفضاء الضيق (الكلاوسترافوبيا): يعاني البعض من الهلع عند تعرضهم للمواقف التي تتضمن الفضاء الضيق، مثل الركوب في المصاعد أو الممرات الضيقة، يعتقد الخبراء أن هذا الخوف قد يكون ناتجًا عن شعور بفقدان السيطرة أو القيود على الحركة.

4. فوبيا الطائرات (الأفيوفوبيا): يشعر البعض بالقلق الشديد أو الخوف الشديد من ركوب الطائرات، وقد يكون هذا الخوف ناتجًا عن مخاوف متعلقة بالسلامة أو فقدان السيطرة.

5. فوبيا الأماكن العامة (الأجورافوبيا): تعاني بعض الأشخاص من خوف مرضي من التجمعات الكبيرة من الناس أو الأماكن العامة، مما يؤثر على قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية بشكل طبيعي.

6. فوبيا الأداء (الإجلوفوبيا): يشعر البعض بالرهبة من القيام بأداء أمام الآخرين، سواء كان ذلك في المناسبات الاجتماعية أو الأداء المهني، هذا الخوف يمكن أن يكون ناتجًا عن مخاوف من الانتقاد أو عدم الموافقة.

7. فوبيا الموت (النيكروفوبيا): يعاني البعض من خوف مرضي من الموت أو الوفاة، وقد يكون هذا الخوف متعلقًا بالشعور بالفقدان أو الضعف أو الحزن.

قشرة الشعر: أسبابها وطرق الوقاية منها العناية بالشعر المصبوغ: الحفاظ على لون وصحة الشعر أسباب الفوبيا:

- التجارب السلبية السابقة: يمكن أن تكون الفوبيا نتيجة لتجارب سلبية مرتبطة بالموقف أو الشيء المرتبط بالخوف.
- الوراثة: قد يكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية تطوّر الفوبيا لدى الشخص.
- الثقافة والبيئة: قد تكون بعض الفوبيا مرتبطة بالثقافة والبيئة التي يعيش فيها الفرد، ويمكن أن تكون مستمدة من المعتقدات الاجتماعية أو التجارب الشخصية.

في النهاية، تُظهر الفوبيا تأثيرات كبيرة على حياة الأشخاص الذين يعانون منها، وقد يتطلب علاجها مساعدة متخصصة لتحقيق التحسن وتحسين الجودة الحياتية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوبيا هذا الخوف الخوف ا

إقرأ أيضاً:

دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  

 

 

دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.

ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.

وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.

وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".

واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.

ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".

وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.

وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يطالب بالتواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم
  • حكم شرب الماء في نهار رمضان للحر الشديد.. حالة واحدة لا تبطل الصيام
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدة
  • حسام موافى يحذر: الإسهال المستمر مؤشرا لحالة خطيرة... فيديو
  • خطة لتقييم وتحسين الأداء المؤسسي للبلديات في الشرقية
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025: ابداع وتفاؤل
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • كبسولة فى القانون.. أنواع النفقات والأجور فى قانون الاحوال الشخصية