بعد تخلي التحالف عنهم.. مئات الأسرى من “محور كتاف” في طريقهم إلى أحضان عائلاتهم في تعز
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر قبلية في تعز عن نجاح وساطة قادتها شخصيات قبلية لدى قيادة سلطة صنعاء من أجل إطلاق سراح دفعة كبيرة من أسرى “محور كتاف” الذين تخلى التحالف السعودي عنهم.
وأفادت المصادر بأن حكومة صنعاء نقلت المئات من أبناء محافظة تعز، ممن تم أسرهم في “محور كتاف” الذين كانوا يقاتلون في صفوف السعودية إلى مدينة الحوبان استعداداً لتسليمهم إلى ذويهم.
وقرار صنعاء إطلاق سراح هؤلاء الذين تخلى التحالف السعودي والحكومة اليمنية الموالية له عنهم في طرح أسمائهم ضمن كشوفات التبادل، تم بمكرمة من قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي وتلبية لوساطة قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية.
وقالت المصادر القبلية في تعز، إن لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء “نقلت المئات من أسرى محور كتاف الذين كانوا يقاتلون في صفوف السعودية إلى مدينة الحوبان تمهيداً لتسليمهم لأهاليهم وإطلاقهم بدون مقابل”.
وأكدت المصادر أن قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي تجاوب بشكل سريع مع الوساطة التي قادتها شخصيات اجتماعية وسياسية في تعز، خاصة بعد تخلي التحالف السعودي والحكومة المنفية الموالية للتحالف عن هؤلاء الأسرى والذين يتجاوز عددهم الألفي أسير تم أسرهم دفعة واحدة خلال إحدى العمليات العسكرية الكبرى لقوات صنعاء على المحور الشمالي الحدودي مع السعودية.
وكانت قوات صنعاء نجحت في العام 2019 من أسر الآلاف المقاتلين الذين تم تجنيدهم من قبل السعودية ونشرهم على الحدود للدفاع عن أراضيها ضمن عملية واسعة نفذتها قوات صنعاء حينها.
وسقط العديد من الأسرى قتلى وجرحى جراء غارات للتحالف لاحقتهم إلى سجونهم في ذمار ومحافظات يمنية أخرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی تعز
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.