هل تنقل حماس مقرها إلى تركيا؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أنقرة ( زمان التركية) – أثيرت مزاعم حول بحث حركة حماس نقل مقرها إلى تركيا ومغادرة قطر.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد ذكرت أن حركة حماس تدرس دولة بديلة لقطر التي تستقر بها حاليا، وأن الحركة تواصلت مع دولتين في هذا الصدد من بينهما عمان.
وجاءت هذه الأنباء في الفترة التي أثيرت أحاديث خلالها حول تحفظات قطر التي تتولى دور الوساطة للتوصل لوقف إطلاق نار بين اسرائيل وحماس.
وجاء ادعاء آخر في هذا الصدد، حيث أفادت مصادر تركية في حديثها مع قناة الشرق أنه تم إجراء لقاءات بين تركيا وحماس بشأن نقل مقر الحركة من قطر إلى تركيا.
وأشارت وسائل الإعلام الغربية أيضا إلى أن لقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، جاء في ضوء هذه الادعاءات.
وكانت حركة حماس قد نقلت مقرها من سوريا إلى قطر عقب اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
وشهدت الأيام الماضي إعلان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، أن بلاده ستعيد تقييم دور الوساطة بين إسرائيل وحماس بحجة إساءة استغلاله.
وعقب هذه التصريحات أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، زيارة إلى قطر.
هذا وشهد لقاء أردوغان وهنية في تركيا تأكيد هنية على إصرار حماس على مطالبها بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الاسرائيلة من كل القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم وإعادة إعمار القطاع وإنهاء الحصار والتوصل لاتفاق تبادل الأسرى.
Tags: إسماعيل هنيةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحركة حماسرجب طيب أردوغانقطرهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان قطر هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي خروج قياداتها من قطر إلى تركيا
نفت حركة حماس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية حول خروج قياداتها من قطر إلى تركيا، مؤكدة أن هذه الأخبار هي محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر.
اعتقال 10 فلسطينيين من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم شقيقان.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم الإثنين أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينين في مخيم الدهيشة ببيت لحم، أفرج عن غالبيتهم لاحقا، رافقها اعتداءات وتهديدات إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضّفة الغربية بما فيها القدس.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضّفة، والتي تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين.