تحديد موعد جلسة محاكمة المتهمين في جريمة قتل الحلاق المصري في إيطاليا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أحال القاضي الايطالي المختص في قضية مقتل الحلاق المصري محمود سيد محمد عبد الله البالغ 18 عاما المتهمين المصريين أحمد جمال عبد الوهاب 26 عاما ومحمد علي عبد الغني 27 عاما للمحاكمة.
ومن المقرر عقد جلسة الاستماع في 30 مايو المقبل، حيث توجه إلى المتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والدوافع العبثية والغير مقنعة.
وبحسب تقرير المدعي العام الإيطالية دانييلا بيشيتولا والشرطة المسؤولة عن التحقيق، فإن الاثنين مذنبان بارتكاب جريمة القتل وتشويه الجثة. أما علي عبد الغني صاحب المحلين، شقيق المتهم محمد علي عبد الغني، الذي يعمل فيه الصبي، والذي لا يخضع للتحقيق، موجود في مصر منذ يوم القتل، ومن هناك قال عدة مرات إنه يريد العودة إلى إيطاليا ليروي قصته، لكنه لم يعد أبدا وتدور حوله بعض الشكوك.
إقرأ المزيد تقرير: 1 من كل 6 مهاجرين في إيطاليا وقع ضحية للتعذيبولا يزال الدافع وراء الجريمة يكتنفه الغموض، وبمجرد إلقاء القبض عليهما، قالا إنهما قتلا محمود لأنه استقال من المحل الذي لا يزال مغلقا في فيا ميرانو بمدينة سيستري بونينتي، وأراد الذهاب إلى العمل لأسباب مادية في محل حلاقة منافس في بيجلي.
ملابسات الجريمة
قبل ساعات قليلة من الجريمة، اشترى الاثنان ساطورا للقتل وحقيبة كبيرة لنقل الجثة إلى شيافاري، حيث شوهوا الجثمان حتى لا يتعرف عليه أحد، ثم ألقوه في البحر بلا يدين ولا رأس والأخيرة لم يتم العثور عليه حتى الآن.
وأوضح بوب أن تيتو كان يتجادل مع محمود سيد وقام بطعنه عدة مرات، وأنه كان سيتدخل لمنعه في الواقع، وفقا للمدعي العام بيشيتولا.
وأضاف بوب أن تيتو، بعد قتل محمود، كان يهدده هو وعائلته بالقتل، حتى لا يخبر أحدًا بالواقعة وأيضًا كي يساعده في نقل الجثة، وهو ما تم بالفعل مستخدمين حقيبة كبيرة داكنة اللون، والتي قاما بتحميلها في سيارة أجرة إلى محل حلاقة آخر تابع لهما في شيافاري، وفي الجزء الخلفي منه تم فصل الرأس واليدين عن الجثة ثم ألقيا بها في البحر.
المصدر: القاهرة-24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: الحريديم يرفضون الخدمة العسكرية خوفا من القتل في غزة ولبنان
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنها المرة الثانية التي يقوم بها الحريديم بالمظاهرات في الشوارع الإسرائيلية، والمرة الأولى كانت منذ 3 أشهر عندما قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو استدعاء 3 آلاف فرد منهم للتجنيد.
وأضاف «كبير»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الحريديم هي طائفة دينية داخل المجتمع الإسرائيلي ومنصوص عليها في القانون والدستور الإسرائيلي بأنهم المحافظين على الديانة اليهودية من التفكيك على مدار السنين، وبالتالي هي طائفة لها شروط في الاختيار ولها أماكن إقامة معينة، وأبناء هذه الطائفة معافاة من الخدمة العسكرية الإسرائيلية باعتبارهم أصحاب مهمة أخرى.
وتابع: «الحريدي لا يريد أن يفقد دوره باعتباره راعي للدين وهو غير مدرب عسكريًا ولا يمت لجيش الدفاع الإسرائيلي بصلة، ويخاف على نفسه من القتل في المعارك التي تدور في غزة ولبنان»، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة إفلاس بسبب فقدانه للقوة البشرية بسبب المعارك في غزة ولبنان.