بعد تحسن العلاقات.. أردوغان يصل العراق اليوم لأول مرة منذ 13 عاما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إلى العراق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المجاورين على كافة الصعد.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي خلال زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد بنظيره العراقي عبد اللطيف رشيد أولا، ثم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل أن يتوجه إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وفي غضون ذلك، سيبحث الجانبان قضايا مكافحة تنظيم حزب العمال الكردستاني عبر إنشاء مركز عمليات مشترك، واستخدام الموارد المائية وتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، إضافة إلى سبل زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 20 مليار دولار مع استكمال مشروع الطريق التنموي عام 2030.
والأحد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية مع العراق خلال الزيارة، معربا عن اعتقاده بأن العلاقات التركية العراقية ستكون مثالا مهما في المنطقة، وخاصة مع تنفيذ مشروع "طريق التنمية" الذي يوليه أردوغان أهمية كبيرة.
وهذا المشروع عبارة عن طريق برية وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، وفقا لوكالة الأناضول.
ومن المتوقع أن يتم أخذ خطوات مهمة في ما يتعلق بمشكلة المياه مع العراق خلال زيارة أردوغان، الذي قال الأسبوع الماضي إن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله في المباحثات مع الجانب العراقي.
وأضاف في حديثه للصحفيين عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة، أن "الجانب العراقي يولي أهمية كبيرة بشكل خاص لزيارتنا، وبهذه الزيارة، سنضع علاقاتنا كتركيا والعراق على أساس مختلف".
وتشهد العلاقات التركية العراقية تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة، عقب الزيارات الدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث عقد الطرفان قمة أمنية في آذار/ مارس الماضي، خلصت إلى اتفاق الجانبين على تكثيف العمل على مذكرة التفاهم، من أجل خلق الإطار الهيكلي في مختلف مجالات العلاقات بين البلدين، وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.
كما تقرر إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
وتسعى تركيا إلى إطلاق عمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي العراقية بهدف إنهاء تهديدات حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المدرج على قوائم الإرهاب لديها هذا الصيف، وذلك عقب إعلان بغداد الحزب الكردي "منظمة محظورة" عقب مباحثات مكثفة مع الجانب التركي.
وتهدف العملية التركية المرتقبة إلى إنشاء ممر أمني شمالي العراق في منطقة تتراوح ما بين 30 إلى 40 كيلومترا، للضغط على التنظيم الذي شن نهاية العام الماضي هجمات دامية على الجيش التركي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان العراق تركيا العراق تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 70 عاماً.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
بغداد اليوم- متابعة
أنهى نيوكاسل يونايتد جفاف الألقاب المحلية الذي استمر 70 عاما، عندما توج بطلا لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مساء اليوم الأحد، (16 آذار 2025)، بفوزه في النهائي على ليفربول 2-1 داخل ملعب "ويمبلي".
وسجل هدفي نيوكاسل كل من داني بيرن (45) وألكسندر إيزاك (53)، فيما أحرز هدف ليفربول الوحيد فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+4.
وهذا أول لقب على الصعيد المحلي لنيوكاسل، منذ أن فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1955.
ربع الساعة الأول من اللقاء جاء حذرا من كلا الطرفين، مع صعوبة تشكيل الخطورة، وكسر لاعب نيوكاسل جاكوب ميرفي الجمود بتسديدة بعيدة المدى لم تجد طريق المرمى في الدقيقة 14.
أول فرصة خطيرة في اللقاء جاءت في الدقيقة 24، عندما حصل ألكسندر إيزاك على الكرة في الناحية اليسرى، قبل أن تصل إلى لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي الذي أطلق تسديدة مرت بجوار القائم البعيد.
وتواصلت خطورة نيوكاسل في الدقيقة 35، عندما وصلت الكرة من ركلة حرة إلى داني بيرن، الذي تابعها برأسه ناحية برونو جيمارايش، لكن رأسية الأخيرة تهادت بين يدي الحارس كاوميهين كيليهير.
وترجم نيوكاسل أفضليته بهدف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد متابعة رأسية بعيدة المدة من بيرن، استقرت على يمين الحارس كيليهير، إثر كرة ركنية عالية مرسلة من كيران تريبييه.
وهدد ليفربول مرمى منافسه للمرة الأولى، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عبر مهاجمه البرتغالي ديوجو جوتا، الذي سدد بعيدا عن المرمى من موقف مريح.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، ومرر جوتا الكرة إلى لويس دياز، بيد أن البرازيلي جويلينتون لاعب نيوكاسل وقف أمام محاولة الدولي الكولومبي في الدقيقة 48.
وأحرز نيوكاسل هدفا ثانيا في الدقيقة 51، عبر إيزاك، بيد أن الحكم ألغى الهدف مستعينا بتقنية الفيديو لوجود تسلل.
لكن نيوكاسل عوض في الدقيقة 53، عبر إحراز الهدف الثاني، عندما غمز ميرفي الكرة ناحية السويدي إيزاك الذي تابعها بلمسة واحدة مباشرة على يمين الحارس.
وأشرك مدرب ليفربول أرني سلوت كل من داروين نونيز وكورتيس جونز مكان جوتا وابراهيما كوناتي، وكاد "الريدز" أن يقلص النتيجة في الدقيقة 59، عندما شق دياز طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يمرر إلى جونز الذي سدد من قلب منطقة الجزاء، بيد أن الحارس نيك بوب أبعد الكرة بأعجوبة.
ولعب جويلينتون دورا بطوليا في منع هدف محقق لليفربول في الدقيقة 62، عندما وقف أمام محاولة أندي روبرتسون القريبة.
ومن هجمة مرتدة، أضاع نيوكاسل فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 64، عندما هيأ هارفي بارنز الكرة أمام إيزاك الذي تابعها من مسافة قريبة للمرمى، بيد أن الحارس كيليهير برع في إبعادها.
وبعد لحظات من دخول كودي جاكبو إلى تشكيلة ليفربول عوضا عن أليكسيس ماك أليستر، سدد ميرفي كرة منخفضة مرت بجوار مرمى الريدز في الدقيقة 69.
وزج سلوت بورقتيه الأخيرتين بإشراك هارفي إليوت وفيديريكو كييزا مكان رايان جرافينبرش ولويس دياز، بيد أن الفريق بدا عاجزا بشكل غريب عن تهديد مرمى منافسه الذي واصل خطورته من الهجمات المرتدة، عبر تسديدة جديدة من جويلينتون مرت بجانب القائم في الدقيقة 82.
وفي الوقت بدل الضائع، انفرد كييزا بالحارس ووضع الكرة بالشباك، واحتاج الحكم لوقت طويل لتثبيت الهدف بمساعدة تقنية الفيديو لوجود شبهة تسلل.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلنا تتويج نيوكاسل بكأس الرابطة.