بعد احتجاجات واسعة.. المعارضة الكينية تعلن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد احتجاجات واسعة المعارضة الكينية تعلن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة، أعلنت المعارضة الكينية، الساعات الماضية، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة على تشكيل لجنة مُشتركة من أجل تسوية الخلافات بشكلٍ ودّي، وذلك عقب أسابيع من .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد احتجاجات واسعة.
أعلنت المعارضة الكينية، الساعات الماضية، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة على تشكيل لجنة مُشتركة من أجل تسوية الخلافات بشكلٍ ودّي، وذلك عقب أسابيع من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية.
وقالت المعارضة في بيان: "اتفقنا مع الحكومة الكينية على تشكيل لجنة لمعالجة الخلافات، وذلك لأنّ المصلحة العليا ومصلحة المواطنين تقتضي ذلك".
ومنذ أن حضّ زعيم المعارضة رايلا أودينغا الكينيين على النزول إلى الشارع في آذار/ مارس الماضي، نظّم ائتلافه "أزيميو" 9 أيام من التظاهرات، تخللتها في بعض الأحيان أعمال عنف، احتجاجاً على حكومة الرئيس وليام روتو.
وحمّل أودينغا، الذي قال إنّ الانتخابات الرئاسية العام الماضي "سُرقت" منه، الحكومة مسؤولية أزمة غلاء المعيشة والتعامل القاسي للشرطة مع المحتجين، عقب مقتل 20 شخصاً على الأقل في التظاهرات.
وأثارت الاضطرابات في إحدى أكثر الديمقراطيات الأفريقية استقراراً، دعواتٍ إلى الجانبين للحوار لكن أودينغا استبعد إجراء محادثات من دون طرف ثالث وسيط.
وقال ائتلاف "أزيميو" إنّه من خلال "تسهيلات" من الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، تمّ الاتفاق مع الحكومة على تشكيل لجنة من 10 أعضاء، بتمثيلٍ مُتساوٍ، لمناقشة الأزمة.
ولم تُكشف أيّ تفاصيل أخرى حول الجدول الزمني للجنة أو المسائل التي ستناقشها.
وقبل أيام، أكّد زعيم المعارضة في كينيا، رايلا أودينغا، أنّه لن يعقد محادثات مع الرئيس وليام روتو، في غياب وسيط من طرف ثالث، بعد الاحتجاجات ضد الحكومة التي استمرت لشهور.
ونظّمت المعارضة الكينية أياماً متتالية من التعبئة ضد الحكومة، احتجاجاً على غلاء المعيشة، بينما شهدت التظاهرات السابقة، في آذار/مارس ونيسان/أبريل وتموز/يوليو، والتي حظرتها السلطات أحياناً، أعمال نهب وعنف أدّت إلى مقتل نحو 20 شخصاً، بحسب مصادر رسمية.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد احتجاجات واسعة.. المعارضة الكينية تعلن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على تشکیل لجنة
إقرأ أيضاً:
الحكومة في غزة تعلن تقريرا أوليا عن خسائر الحرب.. منطقة منكوبة
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، اليوم الأحد، تقريرا أوليا عن أضرار وخسائر حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدراتهم في مختلف القطاعات.
وأكد معروف خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، أنّ "القطاع منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا، وأسفرت عن استشهاد 61 ألفا و709 فلسطينيين، بينهم 17 ألفا و881 طفلا، إضافة على تضرر أكثر من 450 ألف وحدة سكنية".
ولفت إلى أن "قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد أكثر من 61 ألفا و709 شهداء منهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات وبقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام".
وأضاف معروف أن "الاحتلال قتل في غزة 17 ألفا و881 طفلا منهم 214 رضيعا وُلدوا وماتوا خلال الإبادة ويتّم أكثر من 38 ألف طفل، ومن النساء 12 ألفا و316 شهيدة"، منوها إلى أن "الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الإبادة على غزة أكثر من 6 آلاف فلسطيني، قتلت عشرات منهم تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات.
وذكر أن "النزوح القسري جراء الإبادة طال أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم نزح أكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات"، لافتا إلى أن "الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات أدت لمسح بيانات وابادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني".
وأردف: "فيما قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق"، موضحا أن "8 بالمئة من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب الإبادة، وهو أمر لم يشهد التاريخ مثله من قبل".
وذكر معروف أن الخسائر المباشرة جراء الإبادة الإسرائيلية تجاوزت 50 مليار دولار في مختلف القطاعات، مشيرا إلى تدمير 450 ألف وحدة سكنية، منها 170 ألف وحدة هدمت كليًا، و80 ألفا دمرت بشكل بليغ، و200 ألف تضررت جزئيا.
أما في القطاع الطبي، فقد تم تدمير 34 مستشفى و80 مركزا صحيا، ما أثر على قدرة السكان في تلقي الرعاية الصحية.
ونوه معروف إلى تدمير 212 مؤسسة صحية و191 سيارة إسعاف، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ3 مليارات دولار.
وتحدث عن قطاع التعليم، إذ تضررت 1661 منشأة تعليمية، بينها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال، بينما قُتل 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 من الكادر التعليمي.
وفي القطاع الحكومي، تم هدم 216 مرفقا حكوميا بشكل كلي، بينما تضرر 60 مقرا بشكل بليغ، ما أسفر عن خسائر تقدر بأكثر من مليار دولار، وفق معروف.
وفيما يخص قطاع الخدمات والبنية التحتية، تضررت 3680 كيلومترا من شبكات الكهرباء، و2105 محولات كهرباء. بالإضافة إلى تدمير 335 كيلومترا من شبكات المياه، و496 محطة تحلية، و111 خزان مياه مركزيا.
كما تضررت 655 كيلومترا من شبكات الصرف الصحي، و65 محطة معالجة، فضلا عن تضرر 3916 كيلومترا مربعا من شبكات الطرق والشوارع.
وفي القطاع الاقتصادي، بلغت الأضرار في الأراضي الزراعية 185 ألف متر مربع، كما تضررت 49 مخزنا زراعيا، و6000 رأس ماشية، و1000 مزرعة دواجن.
وبلغ مجموع المنشآت الصناعية المتضررة 3725 منشأة، منها 2000 دمرت كليا، فيما بلغ مجموع المنشآت التجارية المتضررة 23 ألف منشاة منها 12 ألفا و583 بشكل كلي، وفاقت أضرار وخسائر هذا القطاع 6 مليارات دولار.
وفي قطاع السياحة والآثار، تضررت 229 منشأة سياحية منها 111 هدمت كليا وتضرر 291 موقعا أثريا وتراثيا.
وفي القطاع الإعلامي، تضررت 262 مؤسسة، منها 182 هدمت كليا ضمت كافة الفضائيات والإذاعات وشركات الإنتاج الإعلامي، وقد بلغت الخسائر 600 مليون دولار.
ودعا معروف المجتمع الدولي إلى "التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان مهددين بالموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا"، محملا "الاحتلال والإدارة الأمريكية السابقة وكل من دعم الاحتلال مسؤولية المأساة الإنسانية التي يعيشها شعبنا".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد معروف أن خطة إعادة الإعمار تمت بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي، مع اطلاع المؤسسات الدولية على احتياجاتها.
وطالب بضرورة تنفيذ التدخلات المطلوبة في مجال الإغاثة العاجلة والإيواء، بما في ذلك إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، بالإضافة إلى كافة مستلزمات الإيواء.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، عقب حرب إبادة جماعية استمرت أكثر من 15 شهرا، وخلّفت كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ المعاصر.