شولتس يشكر النرويج لتزويدها ألمانيا بالغاز
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شكر المستشار الألماني أولاف شولتس النرويج على توفير الغاز لألمانيا، بعدما فقدت برلين إمدادات الغاز الروسي. جراء قطعها للعلاقات التجارية مع روسيا.
وقال شولتس: "يجب أن نشكر النرويج على حقيقة أننا تمكنا في غضون بضعة أشهر فقط من أن نصبح مستقلين تماما عن الطاقة الروسية. لقد زودتنا بالغاز بشكل موثوق، حتى أكثر مما تم الاتفاق عليه في الأصل".
وأشار شولتس إلى أن النرويج ستبقى في السنوات المقبلة أكبر مورد للغاز إلى ألمانيا.
وأضاف: "بالطبع، من الواضح لنا جميعا أن عصر الوقود الأحفوري يقترب من نهايته بالنسبة لنا جميعا، وهذا يعني تغييرا في العمليات الصناعية".
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق بظهور دلائل متزايدة على أن ألمانيا ستفقد قريبا مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم. و"شكلت عملية وقف استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص، ضربة قاصمة للعديد من المنتجين في ألمانيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الغاز الطبيعي المسال عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
شولتس يطلب تسريع إبرام اتفاقية تجارية بين أوروبا و"ميركوسور"
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأربعاء، إلى الانتهاء بشكل سريع من المفاوضات الجارية منذ سنوات، بشأن اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية، والتي تواجه معارضة فرنسية شرسة.
وقال شولتس في كلمة ألقاها في برلين أمام مؤسسات تعنى بالتجارة الخارجية، إن المفاوضات "يجب أن تنتهي الآن بسرعة".
وأضاف أن المناقشات الفنية بشأن اتفاقية التجارة الحرة "متقدمة بشكل جيد"، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعم الاتفاقية سياسيا أيضا".
وقال شولتس الذي التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في برلين الأربعاء، "نحن بحاجة إلى البراغماتية والمرونة من جميع الأطراف في الأمتار الأخيرة من المفاوضات، لأن اتفاقية ميركوسور رائدة في تنويع وتعزيز مرونة اقتصادنا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور، الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي، محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
وتهدف الاتفاقية إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاقية عام 2019، ولكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وتدعم ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا الاتفاقية، لكنّ دولا أخرى مثل فرنسا أعربت عن معارضتها، مستشهدة بمخاوف بشأن الواردات الزراعية الرخيصة وتطبيق المعايير البيئية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاقية الحالية "سيئة حقا".
ودعا ماكرون بشكل خاص إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين، عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة نفس المعايير الأوروبية.