RT Arabic:
2024-11-08@12:44:39 GMT

شولتس يشكر النرويج لتزويدها ألمانيا بالغاز

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

شولتس يشكر النرويج لتزويدها ألمانيا بالغاز

شكر المستشار الألماني أولاف شولتس النرويج على توفير الغاز لألمانيا، بعدما فقدت برلين إمدادات الغاز الروسي. جراء قطعها للعلاقات التجارية مع روسيا.

وقال شولتس: "يجب أن نشكر النرويج على حقيقة أننا تمكنا في غضون بضعة أشهر فقط من أن نصبح مستقلين تماما عن الطاقة الروسية. لقد زودتنا بالغاز بشكل موثوق، حتى أكثر مما تم الاتفاق عليه في الأصل".

إقرأ المزيد خبير: نزاع أوكرانيا كلّف ألمانيا أكثر من 200 مليار يورو فاتورة غلاء الكهرباء

وأشار شولتس إلى أن النرويج ستبقى في السنوات المقبلة أكبر مورد للغاز إلى ألمانيا.

وأضاف: "بالطبع، من الواضح لنا جميعا أن عصر الوقود الأحفوري يقترب من نهايته بالنسبة لنا جميعا، وهذا يعني تغييرا في العمليات الصناعية".

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق بظهور دلائل متزايدة على أن ألمانيا ستفقد قريبا مكانتها كدولة صناعية عظمى في العالم. و"شكلت عملية وقف استيراد كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص، ضربة قاصمة للعديد من المنتجين في ألمانيا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الغاز الطبيعي المسال عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه سيتوجه إلى البرلمان في 15 يناير/ كانون الثاني العام المقبل لعرض حكومته على اختبار الثقة.

ما المهم في الأمر؟

يعني التصويت على الثقة بالحكومة احتمالية الذهاب إلى انتخابات مبكرة في البلاد إذا لم تحظ تشكيلة شولتس بثقة النواب تحت قبة البرلمان، في موعد أقصاه آذار/ مارس المقبل.

مؤخرا

◼ أقال المستشار الألماني  وزير المالية الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر.

◼ انسحب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحكومي الهش في الأصل.

◼ أعلن شولتس التوجه إلى البرلمان لطرح الثقة على الحكومة في كانون الثاني/ يناير المقبل.

جذور الخلاف

قبل عام من الآن، حكمت المحكمة الدستورية الاتحادية بأن أجزاء من سياسة ميزانية الحكومة الاتحادية غير قانونية، ‏بعد أن قرر الائتلاف الحاكم استخدام 60 مليار يورو متبقية من أموال صندوق خصص مكافحة جائحة كورونا في ‏تمويل سياسات متعلقة بالمناخ والطاقة.‏

وكانت الستون مليارا في الأساس هي ما ساعدت على التئام الائتلاف، لكن لم تلبث الخلافات أن طفت على السطح ‏بسبب اختلاف الإيديولوجيات بين أعضاء الائتلاف حول أولويات الإنفاق، وأشكاله.‏

الصورة الأوسع

انهار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة الشريك في الائتلاف الحكومي، كريستيان ليندنر، الذي يحمل حقيبة المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة.‏

ويرأس شولتس ائتلافا من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب ‏‏الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.‏

وطرح ليندنر تبنّي إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران.‏



وبرر شولتس قراره بأن وزير المالية خان ثقته مرارا، وأصبح العمل الحكومي في مثل هذه الظروف غير ممكن.

وأشار إلى أنه قدم للتغلب على عجز الميزانية، مقترحا من أربعة عناصر من شأنها تعزيز ألمانيا اقتصاديًا، وتأمين فرص العمل في صناعة ‏السيارات، والسماح للشركات بالاستثمار ودعم أوكرانيا.‏

وأضاف: "لكن وزير المالية ليندنر غير جاهز لتطبيق هذا المقترح الذي سيعود بالفائدة على البلاد، وأمام هذا الوضع، فإن ‏الشخص الذي يرفض مقترح التسوية تصرف بشكل غير مسؤول".‏

وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس ‏النواب.‏

ماذا قالوا؟

◼ قال شولتس أنه بصفته المستشار كان عليه إيجاد حلول عملية لصالح البلاد، وإن ليندنر كان يعرقل ‏القوانين، ويلجأ إلى تكتيكات تحزبية غير مهمة وأضر بالثقة في الحكومة.‏

◼ قال ليندنر إن المستشار حاول إجباره على تعليق نظام كبح الديون الدستوري في البلاد، ويرفض الاعتراف أن البلاد بحاجة ‏إلى نموذج اقتصادي جديد.‏

◼ قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك المنتمي لحزب الخضر إن الحزب سيظل جزءا من الائتلاف على الرغم من انسحاب ‏الحزب الديمقراطي الحر.‏

◼ قال زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي لارس كلينغبيل إنه يجب إيجاد تسوية لأن ألمانيا لا تستطيع تحمل أسابيع من المفاوضات داخل الحكومة.

هل هي أول حكومة أٌقلية تنهار؟

كان متوقعا في ألمانيا أن لا تستمر "حكومة الأقلية" طويلا، لأنها أثبتت في السابق أنها إلى انهيار.

وليست انهيار الحكومة سابقة في تاريخ ألمانيا، وإن كانت نادرة الحدوث إلا أنها حدثت في عام 1966 في عهد المستشار لودفيج إيرهارد حيث انهارت الحكومة وترأس الحكومة كورت جورج كيسنجر وشكل ائتلافا حكوميا كبيرا.

السابقة الأخرى كانت في عام 1982 في عهد المستشار هيلموت شميت الذي حجب البرلمان الثقة عن حكومته وخلفه هيلموت كول على رأس حكومة جديدة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تردّ على ماسك بعد إهانة شولتس
  • انهيار ائتلاف حكومة أولاف شولتس.. ما الذي يحدث في ألمانيا؟
  • تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
  • وسائل إعلام أمريكية: ألمانيا قد تضطر إلى إجراء انتخابات مبكرة
  • شولتس يطيح بوزير المالية ويفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا
  • انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
  • انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
  • ألمانيا تقترب من انتخابات مبكرة بعد "زلزال سياسي"
  • شولتس: ألمانيا تظل شريكاً موثوقاً به لحكومة ترامب
  • الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري