أبو الغيط: التطبيع مع إسرائيل وارد بشرط (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن هناك وفد من الجامعة العربية؛ للإعداد للقمة العربية في البحرين مايو 2024، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل وارد؛ حال إنهاء العدوان على فلسطين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
أبو الغيط: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين لسيناء وقصف رفح اعتداء على مصر أبو الغيط: لا يمكن اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء جانبية للعمل العسكري الضربة الإيرانية التي أخذت من التعاطف مع غزةوأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حوار خاص على قناة صدى البلد، أن اليمين المتطرف في إسرائيل قد يكون نجح في إطالة النزاع بغزة، حتى جاءت الضربة الإيرانية التي أخذت من التعاطف مع غزة وتحويل مسار الدعم لإسرائيل، مشيرا إلى أن الضربة الإيرانية ساعدت نتنياهو على الهروب من الضغوط الخارجية.
وتابع أبو الغيط: "أهالي غزة لا يعملون ولا يوجد مصدر رزق لهم"، معقبا: "من قام بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر لم يضع في حساباته الوضع المأسوي للشعب الفلسطيني، ومن النقاط الإيجابية لهذه العملية؛ هو إعادة وضع القضية الفلسطينية إلى حجمها وحقيقتها أمام العالم من جديد".
أكدت هيئة المعابر الفلسطينية وصول 238 شاحنة مساعدات إغاثية محملة بالمواد الغذائية وشاحنات الوقود والغاز لقطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأفادت هيئة المعابر الفلسطينية في بيان أن معبر رفح البري من الجانب المصري عبر من خلاله 84 شاحنة عبارة عن 4 شاحنات محروقات 4 شاحنات و65 شاحنه مساعدات 49 طرود غذائية 2 مياه 3 مواد تنظيف 1 فرشات 1 بطانيات 2 خيام 7 طحين بالإضافة إلى 15 شاحنه قطاع خاص.
وأوضحت الهيئة أنه عبر من خلال كرم أبوسالم 154 شاحنة عبارة عن 136 شاحنة مساعدات ومواد غدائية وخيام وملابس ومفارش بالإضافة إلى 18 شاحنة قطاع خاص.
كما أشار المصدر إلى إدخال الشاحنات إلى القطاع بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وبعد اتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن
يذكر أن مصر أدخلت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة 10868 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية و10235 طنًا من الوقود و129329 طنًا من المواد الغذائية و26364 طنًا من المياه بجانب 123سيارة إسعاف و43073 طنًا من المواد الإغاثية.
يشار إلى أن السلطات المصرية تفتح بوابات معبر رفح البري بشمال سيناء لاستقبال الجرحي والمرضي الفلسطينيين والعالقين وأصحاب الجوازات المصرية والأجنبية والطلاب وادخال شاحنات المساعدات الإنسانية والاغاثية المقدمة من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط إسرائيل غزة الجامعة العربية بوابة الوفد أبو الغیط طن ا من
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، امس الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها "قناة الأقصى" التابعة لحماس مع الحية، تطرق خلالها أيضا إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية، إن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وأضاف: "نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلا عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، قال الحية: "دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وتابع: "نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال (الإسرائيلي)".
وأشار الحية، إلى "وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكد أن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية".
ويصر نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس، مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة، نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.