أحمد صيام: عادل إمام معطاء وصلاح السعدني من أهم مثقفي هذا الجيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
حل الفنان أحمد صيام ضيفا ببرنامج "مع خيري" المذاع على قناة "المحور" للحديث عن تألقه في السباق الرمضاني.
وقال الفنان عادل إمام لوحده خضة..وأنك تمثل أمامه أمر مميز، متابعا: "عادل إمام كان معطاء ولمست ذلك خلال التعاون معه في فيلم السفارة في العمارة".
واسترسل: الفنان نور الشريف علمني الفرق بين كوني ممثل وراكور، كما أنه علمني الفرق بين الممثل المتنوع والثابت على دور معين، مشددا على أنه لا يندم على صراحته إطلاقا، كما أن الاختلاف في الرأي لا يزعجه.
وأوضح أن الفنان الراحل صلاح السعدني من أهم مثقفي هذا الجيل، متابعا: شاركت مع الراحل في الباطنية وعمارة يعقوبيان والعديد من الأعمال الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد صيام الفنان أحمد صيام السباق الرمضانى الفنان عادل إمام صلاح السعدنى
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.