لماذا يجب تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صحة وطب، لماذا يجب تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان؟،ينصح دائما بغسل الأسنان وتنظيفها بالفرشاه والمعجون والخيط الطبي، ولكن ما يضر صحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يجب تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ينصح دائما بغسل الأسنان وتنظيفها بالفرشاه والمعجون والخيط الطبي، ولكن ما يضر صحة الفم أيضًا هو ترك البكتيريا الموجودة على سطح اللسان، إذ يرى أطباء الأسنان أن تنظيف اللسان أمر مهم جدًا، سواء أكان ذلك لمحاربة رائحة الفم الكريهة أم من أجل سلامة الأسنان
وحسب ما ذكره موقع healthline يعد اللسان هدفًا للبكتيريا مثل الأسنان تمامًا، على الرغم من عدم تعرضه لخطر التسوس نفسه.
ويقول الدكتور جون كلينج "تتراكم البكتيريا بكثرة في مناطق اللسان، تحديدًا بين براعم التذوق ومناطق اللسان الأخرى".
ويضيف سطح اللسان ليس أملسًا بل يحتوي على شقوق وارتفاعات في جميع أنحائه، تتراكم الجراثيم في تلك المناطق ما لم تزال منها.
يوضح كلينج أنه ليس مجرد لعاب غير ضار، بل إنه غشاء حيوي أو مجموعة من الأحياء الدقيقة لا ترى بالعين المجردة، تلتصق معًا على سطح اللسان، ولسوء الحظ، فإن التخلص منها لا يكون بهذه البساطة؛ أي فقط بشرب الماء أو استخدام غسول الفم.
يقول الدكتور كلينج "يعد القضاء على البكتيريا الموجودة في الأغشية الحيوية الداخلية أمرًا صعبًا، مثلًا إن استخدام غسول الفم يقضي على البكتيريا الموجودة على الخلايا الخارجية للغشاء الحيوي فقط؛ أي أن الخلايا غير السطحية تبقى على قيد الحياة".
تستطيع تلك البكتيريا أن تجعل رائحة الفم كريهة أو أن تتلف الأسنان؛ لذلك، من الضرورة إزالة البكتيريا الموجودة على اللسان بالفرشاة أو التنظيف الجيد.
يرى الدكتور كلينج أنه ينبغي تنظيف اللسان بالفرشاة في كل مرة تفرش بها الأسنان الأمر بسيط جدًا، إذ نتّبع ما يأتي:
-التفريش إلى الأمام وإلى الخلف.
-التفريش من جانب اللسان إلى جانبه الآخر.
-شطف الفم بالماء.
-ينبغي الحذر من التفريش المبالغ به؛ حتى لا تتأذى بشرة اللسان.
يفضل بعض الناس استخدام مكشطة اللسان، إذ تتوفر في معظم الصيدليات.
تشير جمعية طب الأسنان الأمريكية إلى عدم وجود أي دليل على فعالية مكشطة اللسان في منع رائحة الفم الكريهة.
يؤدي تنظيف اللسان عادة إلى التخلص من رائحة الفم الكريهة، ولكن في حال استمرت المشكلة، فلا بد من استشارة طبيب الأسنان.
قد تكون المشكلة أكبر من نظافة اللسان؛ إذ تتعدد أسباب رائحة الفم الكريهة، فقد يكون السبب تسوس الأسنان أو التهابات في الحلق والفم والجيوب الأنفية، أو حتى السرطان والسكري.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا يجب تنظيف اللسان بفرشاة الأسنان؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف "رائحة تحنيط" المومياوات المصرية القديمة
كانت رائحة المومياوات المصرية القديمة في الغالب "خشبية"، و"حارة"، و"حلوة"، بحسب بحث نشر في دورية الجمعية الكيميائية الأميركية، الخميس.
وقام الباحثون بتحليل 9 مومياوات من المتحف المصري في القاهرة، يرجع أغلبها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد، باستخدام مزيج من التقنيات والأدوات الحسية، فيما قالوا إنها أول دراسة من نوعها.
وقال الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة البروفيسور ماتيغا سترليتش، من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: "جذبت رائحة الجثث المحنطة لسنوات اهتماما كبيرا من الخبراء والجمهور العام، ولكن دون إجراء أي دراسة علمية كيميائية وإدراكية مشتركة حتى الآن".
وأضاف: "يساعدنا هذا البحث الرائد حقا في تخطيط عمليات الحفظ بشكل أفضل، وفهم مواد التحنيط القديمة. ويضيف طبقة أخرى من البيانات لإثراء عرض المتحف للجثث المحنطة".
وأرسل الباحثون لجنة من أشخاص مدربين على الشم، وكلفوا بإعطاء وصف جودة الروائح وشدتها وجاذبيتها وكذلك قياس الجزيئات والمكونات باستخدام أساليب مثل كروماتوغرافيا الغاز وقياس الطيف الكتلي.
وساعد هذا الفريق في تحديد ما إذا كانت المكونات نابعة من مواد الحفظ أم الكائنات الحية الدقيقة أم المبيدات الحشرية، على سبيل المثال.
وجرى وصف الروائح على أنها "خشبية" في 78 بالمئة من الحالات، و"حارة" في 67 بالمئة منها و"حلوة" في 56 بالمئة منها، بينما كانت الروائح "شبيهة بالبخور" و"قديمة وفاسدة" في 33 بالمئة لكل منهما.
وكان التحنيط في مصر القديمة يشمل بشكل طبيعي دهن الجسم بالزيوت والراتنجات (المواد الصمغية) بما في ذلك الصنوبر وخشب الأرز لحفظ الجسد والروح في الحياة الأخرى وإعطائها رائحة طيبة.