نيوم تختتم جولتها التعريفية في الصين بلقاء مجتمع المال والأعمال في هونج كونج
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اختتمت نيوم جولات "اكتشف نيوم" التعريفية في الصين بلقاء مجتمع المال والأعمال ورؤساء الشركات الكبرى في هونج كونج، حيث استعرض قياديو نيوم آخر التطورات والإنجازات في المشاريع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص الشراكة والاستثمار المتاحة أمام قطاع المال والأعمال في هونغ كونغ، وذلك بعد جولتيها الناجحتين في بكين وشنغهاي.
وشهد اللقاء، الذي أقيم بالشراكة مع مكتب مبادرة الحزام والطريق، وبإشراف مكتب التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، عرضاً خاصاً بعنوان "اكتشف نيوم.. مستقبل يبتكره التصميم"، حيث قُدم خلاله تجربة حية لاستكشاف عدد من أبرز مشاريع منطقة نيوم، ومنها: مدينة "ذا لاين"، التي يجري بناؤها حالياً، وتمتد بطول 170 كم، التي ستشكل مستقبل الحياة الحضرية؛ و"أوكساچون"، التي تعيد تعريف المدن الصناعية التقليدية، و"تروجينا"، وجهة نيوم للسياحة الجبلية، و"سندالة"، وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة الواقعة على البحر الأحمر، والتي سترحب بالجمهور في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: "لقد أطلعنا قطاع الأعمال ورؤساء الشركات على إنجازاتنا الملموسة ضمن مشاريعنا وقطاعاتنا المختلفة، كما ناقشنا معهم مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام شركاتهم"، ونتطلع إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة مع شركائنا في هونغ كونغ لتحقيق أهدافنا المشتركة من أجل مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة".
من جانبه، قال وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونج كونج ألجيرنون ياو: "يسعدنا الترحيب بقيادات نيوم، وباعتبار هونغ كونغ وجهة اقتصادية مفتوحة وواحدة من أكبر المراكز المالية والاستثمارية والابتكارية في العالم، فإنَّنا على أتم الاستعداد للتعاون مع المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤيتها، مع توفير فرص النمو لهونغ كونغ في الوقت ذاته".
وأضاف: "تُعد المملكة لاعبًا رئيسًا في تنمية مبادرة الحزام والطريق، ومن خلال مواهبنا المهنية وخدماتنا ذات المعايير الدولية، يمكن لهونج كونج تقديم الدعم للمشاريع، مثل نيوم، كما أننا سنستمر في تعزيز التبادلات والتعاون مع المملكة في مختلف المجالات".
يُذكر أن جولة "اكتشف نيوم" في هونج كونج، المحطة الأحدث ضمن سلسلة الجولات التعريفية الدولية لنيوم، وتأتي بعد سلسلة اللقاءات مع رجال المال والأعمال في الأسواق الدولية الرئيسية بما في ذلك، بكين وشنغهاي وسيول وطوكيو وسنغافورة ونيويورك وبوسطن وواشنطن وميامي ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وباريس وبرلين ولندن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نيوم المال والأعمال فی هونج کونج هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتَها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 11 – 13 مارس، إذ تعرّف الزوار على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية، ممثلة في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر.
وأكد المدير العام للإدارة العامة للنشر بهيئة الأدب والنشر والترجمة المهندس بسام البسام أن مشاركة المملكة في المعرض حققت أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وإبراز الحراك الأدبي السعودي، ودعم المؤلفين السعوديين في الوصول إلى جمهور عالمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لترسيخ مكانة المملكة وجهة ثقافية عالمية، لافتًا النظر إلى أن الجناح حظي بإشادة واسعة من المشاركين والزوار نظير ما قدمته الهيئة من مبادرات ومحتوى ثقافي ثري، يعكس التطور الكبير الذي يشهده المشهد الأدبي والثقافي في المملكة.
أخبار قد تهمك لأول مرة دعوة على السحور بين صوت العرب وإذاعة الرياض 11 مارس 2025 - 12:11 صباحًا المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية 10 مارس 2025 - 10:11 مساءًواستعرض الجناح العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، وشهد تفاعلًا ملحوظًا من الناشرين والوكالات الأدبية الدولية.
وسلّطت الهيئة الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق النشر السعودي؛ مما جذب اهتمام رواد المعرض والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى ما قدمته الكيانات الثقافية السعودية الحكومية الخمسة المشاركة في الجناح من إصدارات مميزة لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
يُذكر أن معرض لندن الدولي للكتاب يُعد منصة دولية رائدة تجمع أبرز صنّاع الكتب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وقد أسهمت مشاركة المملكة بهذا الحدث في تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، وفتح آفاق جديدة لترويج الثقافة السعودية عالميًّا.