الجديد برس:
2024-07-03@14:59:28 GMT

إيران تنفي وجود أي مفاوضات مباشرة مع أمريكا

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

إيران تنفي وجود أي مفاوضات مباشرة مع أمريكا

الجديد برس:

نفت وكالة “إرنا” الإيرانية، الأحد، ادعاء وجود مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدةً أن تبادل الرسائل “يجري ضمن الأطر المعمول بها سابقاً”.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية- “إرنا”، عن مصدر مطلع قوله إنه “لا توجد مفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا”، مشيراً إلى أن مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني يتابع مفاوضات رفع العقوبات مع الدول الأعضاء في الإتفاق النووي.

ووفقاً له، فإن بعض وسائل الإعلام زعمت عقد محادثاتٍ مباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة، ووجود بعض التغييرات في آليات التفاوض.

ويأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية بشأن زيارته إلى نيويورك، أنه جرى بحث السبل الدبلوماسية، لإنهاء العقوبات على إيران.

يُشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كشف، في وقتٍ سابق، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة خلال الأيام المقبلة، تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيراني، متوقعاً أن “يحذو حلفاء واشنطن حذوها”.

وقال سوليفان إن العقوبات على إيران “ستشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات وكيانات تدعم الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية”.

كما أكد أن الولايات المتحدة لن تتردد في مواصلة اتخاذ إجراءات، بالتنسيق مع حلفائها وشركائها في سائر أنحاء العالم ومع الكونغرس، “لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إيران.. انتخابات على طبول الحرب

عقب انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أُعلنت نتائجها السبت الماضي بحصول كل من مسعود بزيشكيان على 10 ملايين و197 ألفًا و415 صوتًا، أي بنسبة 42% من إجمالي الأصوات، وسعيد جليلي على 9 ملايين و473 ألفًا و298 صوتًا، أي بنسبة 39% من إجمالي الأصوات، بدا واضحًا أن الرجلين سيخوضان جولةَ الإعادة التي ستُجرى في الخامس من يوليو القادم، حيث تحرك جليلي المحافظ المتشدد لحشد التيار المحافظ للفوز أمام بزيشكيان، أحد قيادات الإصلاحيين، الذي تميزه علاقاته الخاصة بالمرشد الأعلى علي خامنئي.

وتُجرى هذه الانتخابات على وقع طبول الحرب التي تدقها إسرائيل ضد حزب الله في لبنان، وتصر على إقحام الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيها بزعم أنها الممول الرئيسي لحزب الله وللحوثيين ولحركات المقاومة في فلسطين، وهو ما يعني أن إسرائيل تحاول استغلال دعم التحالف الأمريكي الغربي لها في شن حرب موسعة تشمل إيران.

وتتساوى فرص الفوز تقريبًا بين الدبلوماسي المحافظ سعيد جليلي الذي يؤمن إيمانًا حازمًا بنظرية ولاية الفقيه، والإصلاحي مسعود بزيشكيان الذي شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس محمد خاتمي، ويدعو إلى إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لأجل إخراج إيران من عزلتها، وهو عكس اتجاه المحافظين الذين يعتبرون أن أمريكا هي الشيطان الأكبر، وأن العلاقات معها هي طريق للخراب.

ويطرح المراقبون تساؤلًا حول موقف الرئيس القادم من التصعيد الإسرائيلي، خاصة في ظل رئاسة المتطرف نتنياهو للحكومة، والذي لا يترك فرصة إلا ويهدد فيها إيران بالحرب والتدمير، كما أنه يربط بين ضرورة القضاء على حزب الله، وإيران معًا. ووفقًا للتوجهات المعلنة للرجلين فإن جليلي يعتبر أن دعم حزب الله، والوقوف معه عسكريًّا في حالة تعرضه لهجوم إسرائيلي، هو فرض عين، لأن ترك حزب الله بمفرده يعني انهيار أحد الدفاعات الرئيسية التي يستخدمها النظام الإيراني لحماية بلاده.

وعلى الرغم من إعلان المرشح الثالث محمد باقر قاليباف -الذي حصل على أكثر من 3 ملايين صوت- تأييده الكامل لجليلي في الانتخابات القادمة، فإن عودة الإصلاحيين بقوة للمشهد الانتخابي، ومعاناة الشعب الإيراني من العقوبات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وتزايد البطالة كل ذلك يشير إلى احتمالات قوية بعودة الإصلاحيين مرة أخرى للمقعد الرئاسي.

ويقدم «بزيشكيان» خلطةً سياسيةً جديدةً تجمع بين كونه إصلاحيًّا، ومؤيدًا للمرشد الأعلى، وعلى صلة قوية به، إضافة إلى رفضه للتضييق على النساء وانتقاده العلني للنظام الذي يفرض الحجاب بالقوة عليهن، كما كان موقفه أكثر صراحة عندما وجَّه انتقادات لاذعة للسلطات الإيرانية لافتقادها المصداقية في مقتل الناشطة الإيرانية من أصل كردي مهسا أميني عام 2022، وهو ما يمنح «بزيشكيان» فرصةً كبيرةً في الحصول على أكبر عدد من أصوات النساء الإيرانيات.

تحديات أمام الرئيس القادم:

وفي كل الأحوال سواء فاز المحافظ المتشدد سعيد جليلي، الذي فقد ساقه في الحرب ضد العراق، أو الطبيب الإصلاحي مسعود بزيشكيان، فإن تحديات كبرى تواجه الرئيس القادم، أبرزها:

1. الأزمة الاقتصادية التي تصاعدت حدتها بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية، وذلك الحصار المفروض على الجمهورية الإيرانية بسبب برنامجها النووي، وهو ما ساهم في انخفاض عملتها وارتفاع نسب التضخم، وعزلتها التي حدَّت من قدراتها الاقتصادية، حيث أصبح المطلب الشعبي الإيراني الرئيسي، هو القضاء على التضخم وإنهاء العقوبات الاقتصادية.

2. إدارة العلاقة بشكل متوازن وقانوني بين السلطات الحاكمة الرئيسية في البلاد، حيث يتمتع المرشد الأعلى بصلاحيات مطلقة، ويهيمن الحرس الثوري على القرار الخارجي، بينما يحاول البرلمان والحكومة والرئيس التوافق بين كل هذه الجهات، وهو ما أفقد الدولة الإيرانية في الماضي وجودَ هيئة ناجحة لإدارة الأزمات في البلاد.

3. الاتفاق النووي، يشكل المعضلة الكبرى أمام أي رئيس لأنه يعكس علاقة إيران بالمجتمع الدولي والقوى الفاعلة فيه خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإسرائيل، وهم جميعًا يقفون ضد الطموحات الإيرانية في بناء قدرات عسكرية نووية تحمي البلاد من مواجهات حتمًا قادمة.

4. التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، حيث يرجح المراقبون مهاجمة إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية، مع احتمالات لضرب المؤسسات السيادية والرئيسية في البلاد خاصة بعد تعاون أمريكا معها في تجريب أنواع من القنابل مسحت أحياء كاملة في غزة، وهو ما عُد «بروفة» للحرب في لبنان وإيران.

5. الدور الإيراني المساند لروسيا في الحرب الأوكرانية وخاصة إمدادها بالطائرات المسيَّرة ليستوجب قرارًا استراتيچيًّا إما بالمُضي قُدمَا في هذا الدعم، وتحمُّل تبعاته من مواجهة شاملة مع أمريكا وأوربا، أو العودة إلى منطقة محايدة تخفف من وطأة الغضب الأمريكي الأوروبي عليها، وربما مقابل حمايتها من ضربة إسرائيلية قادمة.

وتبقى أن كل هذه التحديات ستواجه الرئيس القادم، سواء كان إصلاحيًّا يغازل أمريكا، أو محافظًا يعتبرها الشيطان الأكبر.

إيران.. اعتقال عناصر كانت بصدد تنفيذ عمليات «إرهابية»

الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»

لجنة الانتخابات الإيرانية تعلن عن حصيلة جديدة لنتائج الانتخابات الرئاسية

مقالات مشابهة

  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • خامنئي ينتقد نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • حفل غنائي يتسبب في اعتقال فنانة شهيرة بإيران
  • بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • إيران.. انتخابات على طبول الحرب