جمال الغندور : نيدفيد كان يستحق الطرد وموقف سيف الجزيري سليم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق أن ابراهيم نورالدين أدار لقاء القمة بين الزمالك والأهلي بشكل مميز وانتصر على الضغوط العديدة التي تعرض لها قبل المواجهة.
وأوضح عبر برنامج الكابتن مع احمد حسن على قناة dmc: أي حكم كان سيواجه نفس الضغوط وملاحظاتي عليه أنه يضطر للظهور في وسائل الإعلام للرد على هذه الضغوط، وهو أمر لا يساعد الحكام، والافضل العمل في صمت والرد بشكل عملي في الملعب.
وأكمل : أفضل قرار اتخذه نورالدين ما حدث في لعبة احمد سيد زيزو ، خاصة أنه كان بعيداً عن اتجاه الهجمة الذي تغير فجأة بعد انقطاع الكرة، واعتبرها قرار المباراة.
وأضاف : لقطة كريم نيدفيد الأولى كانت بطاقة صفراء صحيحة بنسبة ١٠٠٪ واللعبة الثانية كانت أكثر وضوحا وتستوجب بطاقة ثانية وبالتالي كان يستحق الطرد .. حكم الVAR نفسه لا يتدخل إلا في حال الخلاف مع حكم الساحة بشكل كامل.
وأشار إلى أن تعامل سيف الجزيري بالقدم قبل الهدف الثاني سليم لأنه كان الأقرب للكرة من عمر كمال عبدالواحد، وبالتالي كان القرار صحيحا بعدم احتساب مخالفة عليه وكانت لقطة حاسمة في اللقاء ، وأن ابراهيم نورالدين يستحق 8,5 من 10 خلال إدارته للقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق إبراهيم نورالدين لقاء القمه الزمالك والأهلي كريم نيدفيد سيف الجزيري
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".