مسؤول بالزراعة المصرية يكشف حقيقة وجود بطيخ مسرطن في الأسواق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي البطيخ بمعهد البحوث الزراعية المصرية سليمان عمران، أن البطيخ المتواجد في السوق آمن تماما ولا يحتوي على أي مواد مسرطنة.
وأوضح عمران: "إن البطيخ المتواجد في السوق المصرية آمن تماما ولا يحتوي على أي مواد مسرطنة".
إقرأ المزيد مصر تستأنف تصدير أهم منتجات البلاد بعد وقفهاوأشار الى أن "البياض الذي يكون داخل البطيخ، لا يشير لوجود مواد مسرطنة، ولكنه موجود بسبب جني البطيخ مبكرا".
وأكد أن "البطيخ المصري على جودة عالية"، لافتا إلى "وجود ثقافة عالية من قبل مزارعي البطيخ في البلد حاليا".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الزراعة الفواكه القاهرة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
بطرازات جديدة.. السيارات الصينية تدخل السوق المصرية| كيف سيستفيد المستهلك؟
شهدت السوق المصرية دخول عدد من العلامات الصينية الفاخرة في قطاع السيارات، في خطوة وصفها الصحفي والإعلامي هشام الزيني رئس تحرير "الأهرام أوتو" لموقع "صدى البلد" بأنها تغيير نوعي قد يؤثر على تنافسية السوق.
أشار الزيني إلى أن هذه العلامات الجديدة تأتي بتكنولوجيا متقدمة تجعلها منافسًا قويًا للسيارات الأوروبية، مؤكدًا أن "السيارات الصينية الجديدة تدخل لأول مرة في السوق المصرية والعالمية بتكنولوجيا حديثة ومواصفات عالية تجعلها منافسًا حقيقيًا".
عوامل يعتمد عليها نجاح السيارات الصينية في السوق المصرية
حول أهمية وجود وكيل قوي وخدمة عملاء متميزة، أشار الزيني إلى أن نجاح السيارات الصينية يعتمد على اختيار وكلاء يتمتعون بنظام خدمة شامل، حيث قال:
"إذا كانت العلامة التجارية الصينية تعتمد على وكيل قوي مع مراكز خدمة متميزة وتسعير مناسب، فذلك سيعزز من جاذبيتها في السوق. أما إذا كانت غير مدعومة بسعر منافس، فسيصعب على الوكيل جذب عملاء جدد".
هذا يؤكد على أن مسألة التسعير ليست فقط عاملًا لجذب العملاء، بل تلعب دورًا في استراتيجية التسويق طويلة الأمد.
سيكولوجية التسويق في السوق المصرية
شدّد هشام الزيني على أن فهم سيكولوجية السوق المصرية وتفضيلات العملاء يعد أمرًا بالغ الأهمية. وأوضح قائلاً:
"العلامات التجارية الصينية يجب أن تعتمد على دراسة سيكولوجية السوق المصرية وطبيعة العملاء، بحيث يتم تسعير المنتج بشكل يتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك المصري، ويحقق ميزة تنافسية أمام العلامات الأوروبية".
هذا التوجه، حسب الزيني، يشمل أيضًا تقديم سيارات بأسعار تناسب شريحة كبيرة من المصريين، ويفضل أن تكون أقل من السيارات الأوروبية.
فوائد محتملة للمستهلك المصري
وأشار الزيني إلى أن الفائدة الكبرى من دخول هذه السيارات تتمثل في توفر خيارات متعددة بأسعار تنافسية ومواصفات تكنولوجية عالية، مضيفًا:
"السيارات الصينية المعاصرة مدججة بالتكنولوجيا، حيث تشمل أنظمة استشعار متقدمة، وشاشات عالية الجودة، وأدوات متعددة الوسائط، بالإضافة إلى ضمان ممتد قد يصل إلى 10 سنوات. هذه المزايا رغم أنها قد تكون جزء من استراتيجية التسويق لزيادة جاذبية السيارة لكنه في النهاية قد يكلف العميل جزءًا من السعر".
ويرى الزيني أن هذا التطور يجعل من السيارات الصينية خيارًا جذابًا، خاصة في ظل الضمان الطويل الذي يعزز من الولاء لمراكز الصيانة الرسمية، مما يضمن استمرارية العلاقة بين العميل والوكيل.
يدخل السوق المصرية عهدًا جديدًا مع دخول السيارات الصينية التي تقدم تكنولوجيا متقدمة وخيارات متعددة، وتستعد لمنافسة السيارات الأوروبية بفضل الأسعار الجذابة وضمانات طويلة الأمد.
لكن نجاح هذه العلامات يعتمد على فهم دقيق لتفضيلات المستهلك المصري، وتقديم خدمات دعم متكاملة، ما يجعلها خيارًا جادًا في السوق المحلي.