رئيس العراق: نتطلع إلى علاقات متميزة مع تركيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
العراق – أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، امس الأحد، عن تطلع بلاده إلى “علاقات متميزة مع الجارة تركيا على مختلف الصعد”، وذلك عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد الاثنين.
وقالت الرئاسة العراقية، في بيان، إن الرئيس رشيد، استقبل السفير التركي علي رضا كوناي، في قصر السلام ببغداد امس الأحد، واستعرضا الترتيبات الجارية لزيارة الرئيس أردوغان.
وأوضحت الرئاسة، أنه “جرى خلال اللقاء، التأكيد على تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين”.
وأكد رشيد، على “أهمية تدعيم العلاقات والتعاون بين بغداد وأنقرة، وتعزيز العمل المشترك على الصعيدين الدولي والإقليمي لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.
وشدد على أن “العراق يتطلع إلى علاقات متميزة مع الجارة تركيا على مختلف الصعد”.
من جانبه، أعرب السفير كوناي، عن سعي تركيا إلى “توطيد التعاون والتنسيق المتبادل للخروج بتفاهمات مشتركة بشأن المسائل بين البلدين والقضايا الإقليمية”، وفق البيان.
وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الرئيس أردوغان، سيزور بغداد ومدينة أربيل (شمال)، ويجتمع مع كل من نظيره العراقي رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وأضاف أنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية مع العراق خلال زيارة الرئيس أردوغان.
وأعرب فيدان، عن اعتقاده بأن العلاقات التركية العراقية ستكون مثالا مهما في المنطقة، وخاصة مع تنفيذ مشروع “طريق التنمية” الذي يوليه الرئيس أردوغان أهمية كبيرة.
وهذا المشروع عبارة عن طريق برية وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس أردوغان
إقرأ أيضاً:
توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس توقف صادرات النفط الخام من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب العراق-تركيا (ITP) أزمة متجذرة تهدد الاقتصاد العراقي وعلاقاته الإقليمية.
ويبرز البيان الصادر عن رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور) جموداً مقلقاً في المفاوضات، حيث «لم يسفر الاجتماع الأخير بين حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية عن أي اتفاقات».
ويعمق هذا الفشل أزمة استمرت عامين، حيث توقف تدفق النفط إلى ميناء جيهان التركي، مما يكبد العراق خسائر مالية ويحد من قدرته على الاستفادة من موارده النفطية.
ويعوق غياب التواصل الفعال بين الأطراف التقدم نحو حل فيما يؤكد البيان أن «التواصل مع شركات النفط العالمية ومجموعات الصناعة ظل محدوداً وغير مُثمر»، مما يعكس انعدام الثقة وسوء التنسيق. تضغط الشركات النفطية للحصول على ضمانات مالية واضحة، حيث «تبقى الشركات الأعضاء في هذه الرابطة على أهبة الاستعداد لاستئناف الصادرات على الفور» بشرط «التوصل إلى اتفاقيات ملزمة تضمن التأكد من دفع المستحقات».
ويشير هذا إلى أن العقبة الرئيسية ليست تقنية، بل تتعلق بالثقة والتزامات مالية متأخرة.
ويبرز الخلاف القانوني تعقيداً إضافياً. يذكر البيان أن «المحاكم العراقية قد اعتبرت عقود حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط العالمية قانونية وسارية»، لكن الحكومة المركزية لا تزال مترددة في الالتزام بها.
ويضع هذا التناقض العراق في موقف حرج، حيث يتعارض قانون الموازنة مع مصالح الشركات. يقترح البيان حلولاً مثل «نطاق عملٍ مقترحاً للمستشار الدولي»، لكن «هذا الاقتراح لم يُقبل بعد»، مما يعكس انسداداً في الحوار.
ويعرقل غياب تقدم في تسوية المتأخرات المالية استئناف الصادرات. يشير البيان إلى أن «لم يتم إجراء أي مناقشات جوهرية حول الترتيبات اللازمة لضمان السداد»، مما يفاقم التوتر بين الأطراف. تدعو الرابطة إلى «مضاعفة الجهود لغرض إيجاد حلول مفيدة للطرفين»، لكن التفاؤل يظل ضعيفاً في ظل غياب إرادة سياسية قوية. يهدد هذا الجمود استقرار الإقليم اقتصادياً وسياسياً، مع تداعيات محتملة على الأسواق النفطية الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts